http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف دراسات دراسات
هذا هو سر الحسم السوري في ريف دمشق
هذا هو سر الحسم السوري في ريف دمشق

دمشق – خاص الخبر برس

يتسارع الحسم الذي يتقدم به الجيش السوري مدعماً بقوات الدفاع الوطني في ريف دمشق، ويمشي هذا الحسم ككرة الثلج التي لا تتوقف، حيث يتمكن الجيش يوماً بعد اخر من تحرر معظم القرى التي كانت محتلة من المسلحين. فمن البويضة الى عقربا وشبعا فالحسينية ومن ثم الديابية كل هذه القرى المهمة وما يجاورها، تمهيداً لتحرير كافة المناطق التي تقع في الريف لاسيما المقابلة لطريق دمشق الدولي.

هذا الحسم الذي يقوم به الجيش، يأتي وفق معلومات “الخبر برس” مكملاً للخطة الاستراتيجية التي بدأها “شبكة امان السيدة زينب”، حيث قام بعملية غضب الصابرين للإنتهاء من تأمين هذه المناطق عبر سحق الارهابيين فيها، وقد قام معظم هؤلاء بتسليم انفسهم للجيش تحت ضغط القوة العسكرية الكبيرة التي لا يمكن مواجهتها، وبذلك يكون الجيش قد بدأ بالاقتراب من تحرير كافة المناطق، وتأمين منطقة السيدة زينب وطريق المطار.

ويأتي حسم الجيش السوري في ريف دمشق، والانتصارات التي تحقق القوات السورية، في ظل انقسام المعارضة وتحاربها، قبل مؤتمر جنيف 2 الذي يعقد الشهر القادم، وهذا ما سيؤكد سيطرت النظام على الارض والتفاف الشعب حوله، في حين ان المعارضة منقسمة على نفسها، ولا تسيطر الا على مناطق قليلة، ولا تمتلك القرار ولا تمون على المجموعات المقاتلة.

تقول مصادر عسكرية ودبلوماسية لـ”الخبر برس” ان “الجيش يستكمل تحرير ريف دمشق، وفق خطة امان السيدة زينب، ويسعى الى تحرير اكثرية المناطق قبل عيد الاضحى، لكي يؤمن الناس ويعيدون بفرح وسرور في العيد، وهذا التحرير يأتي بعد طول انتظار وفقدان الصبر في التعامل مع التكفيريين، الذين عاثوا فساداً في المناطق، وبذلك يتمكن اهالي الريف من الاحساس بالامان والعودة الى قراهم والقيام بمراسم العيد”.

وتضيف مصادر “الخبر برس” أن “القيادة السورية تؤكد ان الجيش السوري هو المسيطر، وان سوريا لا يحكمها الا الشرفاء، وانها تواجه مجموعات ارهابية، وتقضي عليها وبالتالي فان سوريا الدولة ستدخل مؤتمر جنيف قوية لا ضيعفة، ولن تكون في موقع التنازلات الخاسرة والمذلة، انما اذا قامت بتنازلت هي من اجل حفظ الوطن ووحدته، وبالتالي فان موقف الضعيف اليوم هو موقف المعارضة، التي تاجرت بدماء السوريين وباعت ارض سوريا، وراهنت على التدخلات الخارجية لتدمير سوريا لكي تصل الى الحكم”.

وتشير المصادر الى أن “القوة العسكرية هي في مقابل القوة الدبلوماسية، ولا يمكن عزل الاستراتجيتين عن بعضهما، لان قوة النظام في الميدان تجعله يفاوض بطريقة القوي، ويأتي الحسم اليوم ليؤكد ذلك، وقد اصبح طريق المطار مؤمن، وسيتم استكمال ذلك تباعاً، حيث تسير العمليات العسكرية بوتيرة عالية وبقوة ضخمة، ولم يعد هناك اي خوف اليوم على مستقبل سوريا، وفي نهاية المطاف فان النصر لسوريا وتحريرها من الارهاب، وسوريا جاهز لاية مفاوضات وتسوية منطقية لا تفرض منطق القوة كل ذلك في اطار حفظ الوطن”.

0 2013-10-12 | 19:49:24
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024