أكدت رئيسة الهيئة الدولية لدعم المصالحة في سوريا ورئيسة دير مار يعقوب المقطع بالقلمون بريف دمشق الأم أغنيس مريم الصليب أن “مجزرة حقيقية وكبيرة حصلت في اللاذقية في 4 آب، حيث تم اجتياح 11 قرية في جبال اللاذقية ليلا وحصلت إبادة جماعية، وذبح مئات الاشخاص بينهم أطفال ونساء وشيوخ ، كما تم خطف بين 100 و150 إمرأة وطفل من تلك المنطقة”، لافتة الى أنه “بعد الكلام عن حصول هجوم كيميائي في الغوطة، اتصل بنا بعض من الاهالي الذين تعرفوا على أولادهم الذين كانوا قد خطفوا من اللاذقية”.
كما اعتبرت أن “هناك مسعى لاعطاء الصراع في سوريا طابعا طائفيا بغيضا”، وأشارت الى أن “هناك 7 ملايين مهجر في سوريا ولم تبق عائلة إلا وعاشت مأساة”.
الخبر برس