http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف دراسات دراسات
ما حقيقة خفايا وخلفيات "الأسد المتأهب" !!؟
نورا العلي
ما حقيقة خفايا وخلفيات "الأسد المتأهب" !!؟
بعد القرار الأميركي القاضي بتسليح المعارضة السورية وتزويدها بأسلحة نوعية يراد منها إحداث نوع من التوازن العسكري في المواجهات مع الجيش السوري الذي حقق إنجازاً نوعياً في القصير, كان لافتاً الإعلان الأميركي  عن إبقاء جزء من قواتها وعتادها الحربي الذي أرسلته إلى الأردن مؤخراً للمشاركة في مناورات "الأسد المتأهب" و التي وصفت بأنها الأكبر خلال العقدين الماضيين حيث شارك أكثر من ثمانية آلاف جندي ينتمون إلى 19 دولة, و اشتملت على تمارين جوّية وبحرية نفذتها بوارج حربية وطائرات مقاتلة أميركية وأردنية ومروحيات، إضافة إلى عمليات برية رافقها اشتباكات بالدبابات والرشاشات الثقيلة.
وهنا يبرز السؤال  عن مدى علاقة تلك المناورات بالأحداث الجارية في سوريا ومدى ارتباطها بها ؟
إذاً و مع استمرار الجدل المتصاعد يرى المراقبون أن هذه المناورات حملت رسائل عديدة أهمها يتعلق بالأزمة السورية ، لا سيما أن الولايات المتحدة  قررت إبقاء بعض قواتها في الأردن ، بينها منظومات صواريخ "باتريوت" ومقاتلات "اف 16"، إلى جانب خبراء عسكريين في مجال الأسلحة الكيماوية.
 كما ترابط الآن في شرق البحر المتوسط  وقرابة السواحل الأردنية سفن عسكرية تابعة للبحرية الأميركية، مزودة بصواريخ "توماهوك".
و ذكرت مصادر صحفية  أنواشنطن سترسل إلى عمان الصيف الجاري مزيداً من المخططين العسكريين يتبعون "اللواء المدرع الأول".
كذلك يسارع المعنيون إلى النفي واستبعاد أي علاقة للتمرين العسكري الدولي المشترك بالأزمة وقالوا  إن من شأن هذه المناورات أن ترفع أهبة الجيش الأردني لأنه "سيستخدم صواريخ الباتريوت كمظلة دفاعية على الحدود الأردنية ليس فقط لجهة الشمال، وإنما قد يكون من جهات أخرى متعددة. والسلاح معروف أنه ليس سلاحا هجوميا  بل دفاعيا يحمي الأجواء"  كما زعموا.
من جهته  ذكر بيان بثه الجيش الأردني على موقعه الإلكتروني "لقد لبت الولايات المتحدة طلبنا بإرسال بطاريات باتوريوت وبعض طائرات اف 16 إلى الأردن، وهذه الأسلحة ستبقى لدينا ما دامت المملكة بحاجتها، وستبقى طواقمها معها، وما تحتاجه سواء من إسناد أرضي أو قوات عاملة عليها، لأن مصلحة وأمن واستقرار الأردن فوق كل اعتبار، ويجب علينا أن ندافع عن بلدنا، وأن نكون مستعدين لما تشهده المنطقة"
كذلك كشفت مصادر عسكرية أردنية  عن تعزيز تواجد الجيش الأردني على الحدود مع سورية، وفرض حال الطوارئ القصوى داخل مختلف القطاعات العسكرية.
 
بالمقابل رأت أوساط سورية في هذا السياق أن الهدف من تلك المناورات هو ضمان أمن إسرائيل وهي موجهة ضد سورية وتعتبرها عدوا مفترضا وأضافت أن دمشق ترى أن المناورات ستكون أرضية لترك ثلاثة الأف جندي أميركي سيبقون في الأردن ومعهم بطاريات "الباتريوت" وطائرات "أف 16" ضد سورية، وقد تكون أرضية وأساسا ماديا لما تهدد به الولايات المتحدة، أي فرض منطقة حظر جوي.
وعلى الرغم من تجديد المسؤولين العسكريين الأردنيين نفيهم  أي علاقة لمناورات "الأسد المتأهب" ، بما تشهده المنطقة أو سورية، ذكرت مصادر عسكرية خليجية  أن المشاركة في المناورات وهذه التدريبات  "لا تخلو من رسائل تحذيرية إلى نظام دمشق"، من دون إعطاء تفاصيل.
كما أفادت مصادر صحفية أن الولايات المتحدة الأميركية وتركيا حثتا الملك عبدالله الثاني على القيام بمناورات مماثلة وتعزيز وحداته العسكرية على الحدود السورية.
وفي سياق متصل أكدت الولايات المتحدة سابقا التزامها حماية الأردن حال التورط عسكريا مع سورية.
بناء على ما سبق يبرز السؤال عن الخلفية والأهداف الحقيقية للمناورة ؟
وفي سياق الإجابة عليه كانت بعض الجهات أشارت أنه ومنذ بدء الأحداث في سوريا تحت ستار الحرية والإصلاح,كانت نوايا الغرب  بقيادة واشنطن واضحة  في السعي  إلى تعويض هزائمه خلال العقدين الاخرين، والإنتقام من محور المقاومة  عبر خطة إسقاط سورية , ما يمهد لاحقا لخطوة  عزل حزب الله والمقاومة، ويأتي ذلك في سياق تطويق ايران لمنع استكمال المحور المقاوم .
وعليه تقول المصادر "من هنا يمكن فهم طبيعة تواجد حزب الله إالى جانب الجيش السوري في معركة القصير التي كانت بمثابة رأس الحربة في مشروع استهداف المقاومة في مناطق تواجدها في مناطق البقاع الحدودية مع سوريا"
عربي برس
0 2013-06-22 | 20:15:03
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024