http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف دراسات دراسات
ألف مخطوفة في المحافظات السورية و37 ألف حالة اغتصاب في ريف دمشق وحدها
ألف مخطوفة في المحافظات السورية و37 ألف حالة اغتصاب في ريف دمشق وحدها
قال أمين سر لجنة المصالحة في وزارة المصالحة الوطنية ورئيس ملتقى حماة قاسيون الوطني قاسم سليمان، إن ملف النسوة المخطوفات هو الأكثر خطورة فيما يجري على الأرض السورية وخارجها في الوقت الراهن، مؤكداً أن أكثر المناطق التي شهدت هذه الظاهرة هي “المليحة وشبعا وبرزة البلد”، في دمشق وريفها.
وكشف سليمان وفقاً لصحيفة “الوطن” السورية عن أن حالات مشابهة للآنفة الذكر حصلت في كل من حيي المخيم والمعضمية، مشيراً إلى أن عدد هؤلاء النساء قارب الألف مخطوفة في كل المحافظات.
وأكد أن آخر إحصائية تبلغ بها بحكم موقعه تشير إلى بلوغ عدد المخطوفات قرابة 1000 في جميع المحافظات.
وتشير الإحصاءات أيضاً إلى وجود 37 ألف حالة اغتصاب جرت في محافظة ريف دمشق وحدها، وهو رقم ليس سهلاً على الإطلاق يقول سليمان، مضيفاً: “ما إن يدخل الغريب إلى البيت حتى يصبح البيت ومن فيه ملكاً له، وهذا ما حدث عندما دخل مسلحون بأسلحتهم إلى بيوت الناس واغتصبوا الأم والبنت والأخت والقريبة أمام أعين الأهالي، دون تحريك ساكن وحصل ما حصل” رافضاً ذكر مزيد من التفصيل حول الأمر.
وأكد سليمان أن هناك لجاناً أهلية كانت تعمل بشكل صحيح على ملف المخطوفين، وذلك منذ أكثر من سنة عندما لم يتجاوز عدد المخطوفين حينها أكثر من 3 آلاف مخطوف بقليل، وبعدما كثرت اللجان والهيئات والوزارة موجودة، واستفاق أعضاء “مجلس الشعب” على لجنة مصالحة بعد سنة ونصف السنة، ها هو عدد المخطوفين وصل اليوم إلى 18 ألفاً، علماً أن هناك أرقاماً لم يعلن عنهم إلى اليوم، وهذا الرقم ارتفع بعد تشكيل مئات اللجان الأهلية.
ودعا ملتقى “حماة قاسيون”، إلى تشكيل اللجان الجديدة وضبط عملها، “وأنا أعزو تردد الوزارة في تشكيل اللجان إلى عدم ثقتها بمن يعمل حولها ومعها في المصالحة الوطنية”، كما أدعو لتعيين أكبر عدد ممكن من المعاونين في الوزارة ينتمون لمختلف المحافظات السورية، “لأن ملف المخطوفين أكبر من اللجان والهيئات ومن الوزارة، ومن أعضاء مجلس الشعب فهو ملف خارجي وليس داخلي”.
وفي السياق، كشف سليمان أن التعاطي الطويل مع الخاطفين، أكد أنهم غير مهتمين بالموقوفين عند الدولة وذلك على عكس ما يدعون، لأن ما يهمهم هو تقاضي الأموال من الخارج أولاً وابتزاز الأهالي مقابل الفدية ثانياً.
وفسّر سليمان تفاقم ملف المخطوفين وتعقده إلى أخطاء في عمل “وزارة المصالحة”.
وأضاف: “إذا لم نقم اليوم بتشخيص مشكلتنا بالطريقة الصحيحة، فهذا يعني أننا نكذب على الناس والعائلات وأهالي المخطوفين وغيرهم، ولا حل حالياً لقضية المخطوفين وفق الآلية الحالية، فهناك معلومات متوافرة عند القضاء وعند الجهات المختصة يقتضي من خلالها محاسبة اللجان التي أخطأت، ولو كان هناك مئة وزارة أو مليون لجنة مصالحة فهذا الملف غير قابل للحل إذا بقيت طريقة معالجته على حالها
وكالات
0 2013-06-20 | 09:34:14
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024