http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف دراسات دراسات
هذا ما تريده امريكا ان يبق الصراع المسلح دائر في سوريا لتدميرها
يوسف الصايغ
هذا ما تريده امريكا ان يبق الصراع المسلح دائر في سوريا لتدميرها

يبدو أن الكلام السابق عن خطة لدعم وتسليح من يصفهم الغرب بالـ"معارضين العلمانيين" في سوريا لمواجهة المجموعات الإسلامية المتشددة وفي مقدمها جبهة النصرة، بدأت تترجم على أرض الواقع وفي هذا السياق كشفت صحيفة «الغارديان» البريطانية أن كلا من فرنسا وبريطانيا تشاركان في تدريب معارضين سوريين في الأردن، كما أوضحت أن التدريبات محصورة بالفصائل التي وصفتها بالـ «العلمانية»، وذلك في تأكيد على الخطة الغربيّة التي تحاول شدّ عصب المعتدلين في مواجهة التطرف الإسلامي
وفي هذا السياق أفادت معلومات لعربي برس أن "شحنات من الأسلحة النوعية بدأت بالتدفق إلى تركيا قادمة من إحدى دول أوروبا الشرقية وتم تأمين وصولها الى المسؤولين في الجيش السوري الحر الذين سيعملون على نقلها الى الداخل السوري، تحضيراً للعمليات العسكرية التي ستقوم الكتائب التابعة للجيش الحر بتنفيذها في مواجهة جبهة النصرة، لإستعادة سيطرتها على المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، لكنها تقع تحت حكم المحاكم الشرعية لجبهة النصرة وهو الأمر الذي يزعج من يوصفون بـ"المعارضين العلمانيين"، ولهذه الغاية قررت دول الغرب تدريب وتسليح المعارضين المناوئين لجبهة النصرة لتمكنهم من مواجهة مقاتليها القادمين من أفغانستان وليبيا والشيشان، والذين يملكون خبرات قتالية كبيرة الى جانب العتاد العسكري الذي يتفوقون به على ميليشيا الجيش الحر".
وعلى الرغم من نفي وزارة الدفاع البريطانيــة التي استبــعدت مشاركة أي جنود بريطانيين في التدريــب العسكري المباشر للمسلحــين السوريين، برغم وجود عدد منهم من بينهم وحدات من القوات الخاصة البريطانية في البلاد لتدريب الجــيش الأردني، حسب قولها. لكن الصحيــفة البريطانية أكدت أنها «علمت من مصادرها أن فرقاً من الاستخــبارات البريطانية تقدّم المشورة اللوجستية وغيرها من النصائح للمسلّحين السوريين»، في وقت نقلت عن مسؤولين بريطانيين «اعتقادهــم بأن التعديلات الجديدة التي أدخلها الاتحاد الأوروبــي مؤخــراً على حظر الأسلحة إلى سوريا أعطت المملكة المتحدة الضوء الأخضر للشــروع في تقديم التدريب العسكري للمقاتلين المتــمردين، بهدف احتواء انتــشار الفوضــى والتطرّف في المناطق الخارجة عن سيـطرة النظـام في ســوريا".
وبحسب مسؤولين أوروبيين وأردنيين، فإن «التدريب الغربي في الأردن يجري منذ العام الماضي، ويركّز على كبار الضباط في الجيش السوري الذين انشقوا عن النظام".
كما يوضح ديبلوماسي أوروبي أن مثل هذه الترتيبات اللوجستية تُحضّر قبل وقت طويل، وعندما يؤخذ القرار يكون كل شيء في مكانه جاهزاً للانطلاق. هذا ما تفعله القوات الخاصة"..
وبحسب المسؤولين، فإن «الهدف من إرسال المتدربين هو إنشاء منطقة آمنة للاجئين على الجانب السوري من الحدود ومنع الفوضى، وتوفير قوة موازية للجماعات المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة بعد تحولها إلى قوة كبيرة في شمال البلاد".
ويفيد مصدر أمني أردني يواكب عمليات التدريب بأن "عملية التدريب الأميركية والبريطانية والفرنسية تشمل بعض الضباط السوريين الذين انشقوا، ولكنها ليست عملية ضخمة"، مضيفاً بالقول لم يتم حتى الآن إعطاء الضوء الأخضر لإرسال قوات المتدربين إلى سوريا"، وبإنتظار إتخاذ القرار يمكن القول بأن العد العكسي للمواجهة بين "العلمانيين" وجبهة النصرة في سوريا قد بدأ، ولكنه ينتظر إشارة الإنطلاق الغربية

عربي برس

0 2013-03-09 | 10:01:36
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024