http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف دراسات دراسات
الرقة لن ترفع الراية البيضاء: هكذا فتح خونة الطريق للغزو التركي
ناصر الدين يونس
الرقة لن ترفع الراية البيضاء: هكذا فتح خونة الطريق للغزو التركي
فليصمت الاعلام السوري الرسمي وليرتبك وزير الاعلام ولتخرس كل الاصوات التي لا تعرف كيف تدافع في السراء بالصوت والصورة وفي الضراء بالصوت والصورة ايضا. ما حصل في الرقة ليس معيبا للجيش العربي السوري ولا يفت من عضده ولا من معنوياته ونشر ما حصل لا يقلل من قيمة بطولات الرقة التي لم تترك قسم ولائها لشرفها العربي ولا لتاريخها السوري المجيد.
الرقة التي قاتلتهم في سلميتهم الهدامة برفضهم والتي استقبلت اهالي القتلة والمجرمين من ارياف حلب وادلب دير الزور واحتضنتهم كجزء منها وفتحت لهم بيوتها ودورها ومضافاتها، الرقة التي لم تجد في مطالبهم غضاضة لكن حين تحولوا الى مرتزقة مجانين عند العدو التركي – الاميركي قاتلتهم وستقاتلهم.
ما حصل في الرقة باختصار هو رد اميركي على هزيمة المرتزقة في الطريق ما بين محافظتي حماة وحلب، تلك الهزيمة السريعة التي انزلها الجيش العربي السوري بالمرتزقة ورعاعهم المسلح على مساحة تعادل ثلث مساحة سورية، ردت عليها اميركا عبر المرتزقة والاتراك الذي يقودون المعارك حيث لا تقود المرتزقة قوات دلتا الاميركية او القوات الخاصة لفرنسا وبريطانيا والمانيا. 
العدو الاميركي  قادر على استخدام خونة في مواقع مؤثرة يستطيعون فتح طرقات مقفلة وفسخ تحصينات تؤمن مدينة مثل الرقة فتدخلها قوات مؤللة تركية تقود الافا من اليات المرتزقة القاعديين الذين ساندهم الاف المرتزقة القابعين باسم النزوح في احياء المدينة.
اهل المدينة من رسميين وعاديين اخذتهم المفاجأة لان المدينة محصنة ولا حاضنة فيها للارهاب، ولم يحسبوا ان المدينة تسقط ويظهر فيها الجيش التركي وكتائب المرتزقة دون قتال خارج مداها الحيوي الدفاعي. الخونة في مواقع مؤثرة اصدروا اوامرهم لقطعات معينة لتغطي ما قيل لهم انها منافذ سيحصل منها هجوم ارهابي فتركوا مواقعهم ولم يدر في خلد الضباط المسؤولين ان مصدر الاوامر خائن تلقى اوامره من الاميركيين والاتراك ومعها اكياس الاموال الضخمة مقابل اسقاط المدينة، فخرجت قوى ثلاث من مواقعها للتصدي لهجوم من مواقع معينة فكانت النتيجة ان دخلت القوى التركية الى المدينة دون قتال.
 اندلع القتال من داخل المدينة ولم يحصل اي قتال في خارجها لان الغزاة سلكوا طرقا افرغت من قوات تحميها والسؤال من افرغها ومن يحمي الخونة  الان ؟
حصل الامر نفسه في حلب ولم تسقط احياء في حلب لان المسلحين اقوياء ولا لان الجيش العربي السوري ضعيف، سقطت الاحياء في حلب ان الخونة في مواقع المسؤولية افرغوا الحواجز والمواقع الدفاعية باوامر لم يكن ممكن رفضها فدخل المرتزقة بسهولة وقاتلوا من داخل الاحياء المدنية فصار لزاما على الجيش اما تدمير حلب على المسلحين والمدنيين والا القتال الدفاعي عن الاحياء الباقية.
حوصرت حلب وقطعت طرقاتها لا لضعف الجيش العربي السوري بل لان على الارض هناك من هو قادر على عرقلة الخطط العسكرية الرائعة التي تضعها القيادة والتي تضيع فاعليتها بقدرة فاعل مؤثر يستطيع ان يسوف ويؤخر ويماطل في ايصال العديد بطرق يعرفها الخونة وتفاجيء الشرفاء في القيادة.
الخائن شخص، اشخاص ولكن حين يكون الموقع الذي يتولاه مؤثر تصبح طرق عبور الغزاة سالكة فمن هو الخائن الذي فتح طريق الغزو التركي بالكتائب التركية المباشرة وبالقوات الاميركية الخاصة مباشرة التي تقود مرتزقة النصرة وقتلة القاعدة ممن يسمون انفسهم ثوار جيش حر لا حرية في تحركاته الا بامر امريكي؟
من هو الخائن الذي اسقط الرقة ؟
ومن هو المقصر الذي ترك الرقة تحت رحمة الخيانة ؟
اسئلة لا تضير الجيش العربي السوري ولا استخباراته ولا امن الدولة ولا الامن الجوي ولا الرئاسة .
الرقة مع الشرعية وضد الغزو
الرقة تنادي وا بشاراه ولن تتخلى عن راية العرب لاجل الراية التركية الحمراء ولا لاجل الراية الاميركية التي تحمل رسم لا اله الا الله زورا وتزويرا .
الرقة تنتظر المشانق التي سيرفعها الرئيس بشار الاسد للخونة وللمقصرين في ساحاتها وفي ساحات دمشق فليس من المقبول ان ننتصر في الطريق من حماة الى حلب وليس من المقبول ان ينتصر الجيش العربي السوري على مدى مئة وثلاثين كيلومترا من الطريق الى حلب استعدادا لتطهير ريف حلب واحياء حلب ثم تستطيع الولايات المتحدة واسرائيلها تركيا وجيشها العثماني ومرتزقته القاعدية اسقاط الرقة ردا على تلك الانتصارات وبكل سهولة امنها لها خائن في موقع قرار.
اهالي الرقة غاضبون لا منهزمون ويريدون رأس الخونة على صينية ترفعها ايادي الجيش العربي السوري القادمة مع الفرقة 11 الرقة لتحريرها. الرقة تقاتل ولن تستسلم وابناء عشائرها يحملون السلاح الان في شوارع المدينة ولن ينهزموا ولن يتستسلموا ويقاتلون الغزاة كما ينبغي لابناء الكرامة العربية ان يفعلوا.
الرقة تثبت اليوم انها سورية وعلى سورية ان تثبت ان الرقة غالية عليها فيحمل السوريون الى الرقة رأس الخونة مقطوعة وعارية امام عيون الناس . الصمت خيانة والتلطي خلف معنويات الجيش خيانة. انها حرب وفي الحرب تسقط المدن ثم نحررها، واول النصر ان نعترف بالواقع . واقع الرقة هو ما سبق قوله في هذا المقال والرجال الرجال هنا في الرقة يقاتلون الان في كل شوارعها واحيائها لا فرق هنا بين مدني وعسكري ، المدافعون عن مبنى الامن العسكري يسطرون ملاحم ولكنهم ليسوا وحدهم فاهل الرقة حملوا السلاح ويقاتلون الغزاة في متر من ارض الرقة .
 ميدانيا، علمت عربي برس ان اللجان الشعبية في الرقة اعدت على عجل قوات متحركة مشكلة من مجموعات مقاومة بدأت في قتال المحتلين الغزاة وهي تركز هجماتها على القوات التركية التي تميزها عرباتها المدرعة الخفيفة(الهامر) و لغتها الصادرة عن اجهزة الاتصال،  ورغم ابتعاد الاتراك عن  عن الحواجز واختبائهم خلف الرعاع، الا ان اعوان المسلحين من بين النازحين الى الرقة تحدثوا عن قوات تركية كبيرة تقاتل في الرقة لعدم ثقتهم بقدرة الرعاع المعارض القادم معهم على الصمود في وجه فرقتين قادمتين لتحرير المدينة ترصدهما الاقمار الصناعية الاميركية (بحسب المصادر المعارضة التي تتخوف من لحظة وصول تلك القوة) .
ويقول قادة المسلحين الذين خرجوا من بين النازحين الى المدينة والذين تخفوا بين المدنيين  ان في المدينة قوات اميركية صغيرة العدد ولكنها تقود القتال من عربات نقل قيادية وهو امر يبعث الطمأنينة في نفوس المرتزقة لانهم يعرفون انهم دخلوا المدينة بلا قتال وان القوات الرئيسية التي تدافع عن محيطها لم تمسها يد السؤ بالاذى ولا تزال قوات الفرقة 17 بكامل جهوزيتها وحصل غزو المدينة وكأنه تسلل لا اجتياح، ويقول المسلحون المرتزقة انهم لم يروا   مثيلا للمدرعات الاميركية من قبل  وهي لا تشبه سيارات الجيش العربي السوري بل تشبه ما كنا  نراه على القنوات الفضائية التي كانت تعرض مشاهد القوات الاميركية الغازية لذلك البلد.
التورط التركي واضح والاميركيون لا يخفون هويتهم ويتحركون بشكل علني في مراكز محددة داخل المدينة والجميع هنا يترقب وصول القوات السورية من ريف الرقة (الفرقة 17) والقوات القادمة من النبك (الفرقة 11) والتي يتوقع وصولها خلال 24 ساعة الى احياء المدينة التي لا تحاصرها قوات المرتزقة وتملك فيها القوات التركية خطوط امداد تصلها الى الاراضي التركية ، فهل تندلع حرب تركية سورية بسبب الرقة ؟؟.
 
النازحون ...النازحون...احذروا الغطاء الذي يؤمنوه للمرتزقة
بالطريقة التي جرى فيها اسقاط المراكز الرسمية في الرقة يمكن اسقاط المراكز الرسمية في طرطوس واللاذقية ودمشق، هذا ما يقوله القائد الميداني في اللجان الشعبية المقاومة في الرقة " ابو سليمان يونس" ، الرجل يقول ان النازحين وعددهم بمئات الالاف في الرقة امنوا المأوى لمجموعات جلبت الاسلحة وخزنتها سرا على مدى اشهر فلما دخل المسلحون المرتزقة والقوات التركية خرج النازحون الحاملين للسلاح وسيطروا على المواقع الحكومية وعددهم بلغ الافا نسق بينهم ولا شك قادة ميدانيون تربطهم اجهزة اتصال تضعهم جميعا بتصرف غرفة عمليات تسيطر على مجمل الصورة. وقال اليونس:
 
يحب الحذر من النازحين، المشكلة اننا ام الصبي والمرتزقة هم ابناء زنى فلا نستطيع نحن التعامل مع النازحين بغير المحبة واللين وهم يضمون اعدادا كبيرة من الخونة المرتزقة والحل هو في تعاون الشرفاء منهم لضرب الخونة والا فسيدفعون الثمن جميعا كما حصل في الرقة التي لن تقبل بالخونة منهم بعد تحريرها. وكشف يونس ان اللجان الشعبية تسيطر على معظم احياء الرقة الداخلية بينما يتواجد المسلحون والاتراك في الساحات العامة وفي الطرق الرئيسية. وحول هوية المسلحين قال يونس انهم جميعا من خارج المدينة والدليل ان قتلاهم جميعا ليسوا من الرقة وعرف منهم:  جابر الخضر من قرية الخميسية
 عبد الواحد الحسين من قرية حويجة شنان 
محمد الناصر العايد من قرية الغانم العلي والاخيران نقلوا الى تركيا للعلاج ثم ماتوا هناك بحسب مصادر اهاليهم النازحين.
 
المواقع التي لا تزال  الاشتباكات تدور في محيطها  او تلك التي لا تزال تحت سيطرة القوات النظامية في المدينة : 
 

الاحياء الداخلية للمدينة كلها تحت سيطرة اللجان الشعبية والقوات الشبه عسكرية التابعة للتشكيلات المدنية المقاومة للغزو
محيط ساحة الاطفائية 
 معسكر الجيش الشعبي ,
 كتيبة المستودعات ,
 .
الأمن العسكري
مطار الطبقة العسكري
جميع معسكرات الفرقة 17 
الطريق الدولية من والى الرقة باتجاه البادية  سالكة وتحميها قوات مدرعة تابعة للجيش العربي السوري والطائرات الحربية تحلق باستمرار وتقصف اي هدف متحرك للغزو التركي - المرتزق وتقضي عليه
 
عربي برس
0 2013-03-05 | 18:21:54
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024