http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف دراسات دراسات
الحريري والحسن وعلاقتهما المتصدعة في الأيام الأخيرة
الحريري والحسن وعلاقتهما المتصدعة في الأيام الأخيرة

لا تزال تداعيات مقتل رئيس شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبناني العميد وسام الحسن تتفاعل بقوة، وعلى الرغم ان عملية التحقيق في إغتياله وضعت على نار ساخنة من اجل محاولة التوصل إلى كشف هوية الجهة التي تقف خلف إستهدافه، إلا ان امور كثيرة بدأت تنكشف عن فحوى العلاقة التي ربطت العميد الحسن برئيس تيار المستقبل اللبناني سعد الحريري في الفترة الأخيرة، والتي إتمست بنوع من الفتور إنعكس سلبا على أوضاع المستقبليين في لبنان.
معلومات خاصة لعربي برس افادت بأن "الزيارة التي قام بها العميد وسام الحسن الى أميركا ولقائه برئيس جهاز الإستخبارات الأميركية ديفيد بترايوس كان له وقعا سلبيا عند رئيس تيار المستقبل سعد الحريري الذي تبين انه لم يكن على علم بزيارة الحسن الأميركية، وكان عاتبا عليه لأنه لم يخبره عن نيته زيارة اميركا، ولقاء ارفع المسؤولين الأمنيين، والمفاجأة أنه علم من وسائل الإعلام بها ما اوقعه في مأزق لا يحسد عليه جراء قيام بعض اصدقائه من الصحافيين بسؤاله عن فحوى زيارة ساعده الأمني إلى بلاد العم سام، ووجه ملاحظاته إلى العميد الحسن في هذا الخصوص، ولكن الأخير إكتفى بالإشارة إلى أنه إستدعي على عجل إلى واشنطن، وبانه لم يكن قادرا على مشاورة الحريري في موضوع الزيارة، خصوصا، وان العديد من رؤوساء الدول العربية يمنون النفس بالحصول على موعد من بترايوس للقائه، علما ان الحسن أكد لمقربين منه ان مرد عتب الحريري عليه يعود لكونه كان يرغب في لقاء بترايوس ايضاً".
المعلومات تشير إلى ان "موضوع الخلافات داخل منسقية بيروت في التيار الأزرق ساهم ايضا في توسيع بيكار خلافات الرجلين، فالحريري كان يعتبر ان وسام الحسن صم أذنيه عما يجري داخل منسقية المستقبل التي دخلتها رياح الخلافات من جميع النواحي، ووصل به الموضوع إلى حد الإعتقاد بأن رئيس شعبة المعلومات يقف خلف التناحر القائم لأنه، وبكل ببساطة قادر على جمع المتصارعين، وتقريب وجهات النظر بينهم، وطي صفحة الخلافات، ولكنه لا يريد ذلك لأن هناك بعض الأشخاص المتهمين بالتسبب بالنزاعات المستقبلية من المحسوبين عليه، ويتلقون توجيهاتهم منه شخصيا، ولا يعيرون إهتماماً لأي أحد آخر، بينما كان العميد الحسن يكتفي بالقول إن هناك امور كثيرة تشغله، وتفوق بأهميتها ما يجري داخل منسقية بيروت من صراع على النفوذ بين اقطاب المستقبل في العاصمة، متسائلاً عن سر غياب نواب تكتل "لبنان اولا" عن الساحة البيروتية، وعدم بذلهم اي جهد لحل الإشكالات البسيطة بين رفاق التيار الواحد".

 

 

جواد الصايغ--عربي برس

0 2012-11-03 | 18:09:43
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024