http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف دراسات دراسات
الارهابيون الفارون من سجون العراق: من يدفع تذكرة فرارهم الى الشام؟
الارهابيون الفارون من سجون العراق: من يدفع تذكرة فرارهم الى الشام؟
عندما يراد للجماعات المتطرفة أن تستحضر إرهابها في بلد ما، تفتح السجون وتؤمن السبل لفرار آمن برعاية حكومات عربية للعناصر المنتمين لتنظيم القاعدة، وبتذكرة ذهاب بلا عودة ينطلق السجناء إلى سورية الوجهة الأولى للأصوليين، هذه الحادثة تكررت في لبنان واليمن والعراق الذي شهد مؤخراً هروب جماعي لعناصر القاعدة من سجن تكريت فمن الأيدي التي تقف وراء الظاهرة؟
في السابع والعشرين من أيلول / سبتمبر الماضي، قُتِل 13 شرطيا عراقياً على الأقل في هجوم على سجن في تكريت شمال بغداد تمكن خلاله عشرات السجناء المنتمين إلى تنظيم "القاعدة"، من الهروب قبل أن تستعيد قوات الأمن السيطرة على السجن فجر اليوم التالي، وبعد ليلة من الاشتباكات بين قوات الأمن والمسلحين الذين سيطروا على منافذ السجن وأبراج المراقبة فيه.
وقد تبنى تنظيم دولة العراق الإسلامية، الفرع العراقي لتنظيم القاعدة هذا الهجوم الذي استهدف سجن تكريت.
وجاء في البيان الذي حمل توقيع ما يسمى "دولة العراق الإسلامية" إن "العملية بدأت باختراق المنظومة الأمنية لسجن تسفيرات تكريت وإدخال أسلحة كاتمة للصوت وقنابل يدوية وأحزمة ناسفة إلى المعتقلين".
كما تم استهداف أرشيف السجن ومكاتبه وتدمير البيانات وقاعدة المعلومات الخاصة بالمعتقلين والمطلوبين والاستيلاء على وثائق حساسة وإحراق أخرى، وفقا للبيان.
وكشف النقاب في بغداد عن تواطؤ نواب وسياسيين متنفذين في العملية التي أدت لهروب 102 سجين من عناصر القاعدة وبينهم 47 محكومًا بالإعدام.
وقال عبد السلام المالكي النائب عن ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي إن بعض السجناء الهاربين، والذين تم القاء القبض عليهم، أكدوا في اعترافاتهم خلال التحقيق معهم تورط سياسيين متنفذين مع جهات خارجية وارهابية في توقيت وتسهيل العملية.
وأشار النائب العراقي إلى أنّ هروب السجناء بوقت قياسي وتأمين خروجهم من محيط السجن ومن المنطقة برمتها دليل يؤكد وجود ارتباط على مستوى عالٍ مع اولئك السجناء مما سهل عبورهم السيطرات العسكرية من دون القاء القبض عليهم.
وأضاف أنّ مسؤول الجماعة الارهابية لم يحاول الهروب من السجن وعند استجوابه خلال التحقيق أكد وجود ارتباطات له مع برلمانيين كبار وأن بقاءه في السجن جاء بهدف الضغط على اولئك البرلمانيين من اجل اقرار قانون العفو العام العالق في مجلس النواب بسبب خلافات بين الكتل السياسية على اعتبار أن المصادقة عليه ستضمن خروج جميع المحكومين من نزلاء السجن البالغ عددهم 302 سجين من دون استثناء وبشكل رسمي.
وتساءل المالكي عن أسباب تأخر تنفيذ حكم الاعدام بالمحكومين به من السجناء، الامر الذي افلتهم من العقاب بهروبهم هذا.
يذكر أن العديد من السجون المنتشرة في مختلف المحافظات شهد خلال الاشهر القليلة الماضية تكرار هروب السجناء وخاصة المطلوبين بقضايا "الإرهاب".
 
 
 
 
وتشير مصادر متابعة الى أن سورية هي الوجهة التي ينطلق الارهابيون إليها بناء على مخطط مسبق لفرارهم المدبر لعلم جهات خليجية، وذلك بحسب مصادر عراقية...
كشف عضو لجنة النزاهة البرلمانية جواد الشهيلي، عن امتلاكه معلومات تشير الى هروب مجموعة من قياديي تنظيم القاعدة من سجن تسفيرات تكريت وعبورهم الى سوريا فيما يقبع آخرون في المناطق المحيطة بالسجن.
واتهم وكيل وزير الداخلية عدنان الاسدي السفارة السعودية في عمان بتهريب سجناء سجن تكريت.
حيث حمَل الاسدي سفارة المملكة السعودية في العراق والتي مقرها عمان عاصمة المملكة الاردنية حملَها مسؤولية العمليات الارهابية الاخيرة في العراق.
وقال الاسدي في حديث صحفي اجراه معه لوكالة رويترز، معلوماتنا تؤكد عقد السفارة السعودية في العراق والتي مقرها الاردن اجتماعات مكثفة مع قادة الارهاب المطلوبين للعراق لافتا الى ان "هناك تمويل مالي ضخم للمجاميع الارهابية ياتي من بعض التجار في دول عربية في المنطقة وبتسهيل من بعض هذه الدول".
واضاف ان "قادة تلك الدول يقولون ان لا علم لهم بذلك ولكن الوقائع تثبت عكس ذلك"، لافتا الى ان "اجهزة امنية في هذه الدول تغض النظر رغم انها تعلم بهذه التحركات".
واوضح الاسدي "وجدنا مجاميع تستلم اموالا من بعض السفارات، اذ يذهب الشخص الى سفارة ويستلم صكا ماليا مرسلا اليه من قبل تجار في دول هذه السفارات"، التي قال انها "سفارات عربية وعدد قليل منها غير عربية
وتاتي تصريحات الاسدي هذه بعد ايام من تبني تنظيم القاعدة الارهابي فرع العراق لعملية تهريب سجناء معتقل تكريت.
كما ويشير أحد التقارير إلى أن ما يزيد عن 5000 آلاف مقاتل أجنبي متواجدين في حلب وحدها وهم يواجهون أشرس المعارك التي يقودها الجيش السوري، هؤلاء المقاتلون كما السلاح يتقهقر أداؤهم بانقطاع الامدادات من المقاتلين، وهل أفضل مدد من ارهابي تدرب في افغانستان واستعرض افضل ما عنده في العراق ودائما وجد اليد الخليجية ممدودة بكرم لاستئجاره فيما يعجز عنه انسان يعرف دينه حق المعرفه.
 
 


عربي برس

0 2012-10-22 | 18:39:32
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024