http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف دراسات دراسات
ظهور الماركة الحقيقية للإرهاب المدعوم نفطيا وغربيا يعري دعاة الديمقراطية وينصف سورية

سقطت الشماعة وبدا الأصل جليا ..لم يكن يوما هناك جيش حر ولكنهم اخترعوه لتبرير السلاح بيد الإرهابيين والأصوليين وها هي الحقائق تتكشف اليوم فما كان يسمى جيشا حرا يريد تغيير اسمه بعد ان ظهرت الماركة الحقيقية للمجموعات الإرهابية المسلحة وأصبح جليا أنها تتشكل من أصوليين وتكفيريين ووهابيين استجلبهم الناتو وأزلامه من كل أنحاء العالم وزجوا بهم في سورية.

صحيفة (لوكوتيديان) الصادرة في لوكسمبورغ تقول "إن ما يسمى الجيش الحر يريد تنظيم نفسه وتغيير اسمه لينأى بنفسه عن الميليشيات الإسلامية المنتشرة في المدن السورية بعد ان اندلعت هذا الأسبوع مواجهات في حلب داخل صفوفه وقتل أبو محمد الشامي من مؤيدي إقامة إمارة إسلامية في سورية في ظروف غامضة" ها هي المسرحية تنكشف إذا فالوهابيون التكفيريون بدؤوا تطبيق نظريتهم في القتل على الأصوليين الآخرين الذين يتعارضون معهم فكيف بهم إذا تحكموا بمن يعارضهم وطنيا وعقائديا وهذا حال الشعب السوري برمته.

الصحيفة أوضحت في مقال للكاتب فابيان غراسر أن الإسلاميين مدانون بارتكاب أسوأ انتهاكات حقوق الإنسان ويتلقون تمويلا من قطر .. فالإمارة متهمة بدعم عدة مجموعات إرهابية إسلامية وقد استجاب للغرب عندما سعى للحصول على دعم الدول العربية لشرعنة تدخله العسكري في ليبيا لتقوم لاحقا بتسليح الإسلاميين المتطرفين.

وقال الكاتب: إن الإمارة الخليجية تسعى إلى دعم المتطرفين في شمال مالي وبموازاة ذلك يشتبه في ضلوع قطر بمساعدة إسلاميي حزب النهضة في تونس والإخوان المسلمين في مصر خلال سعيهم للاستيلاء على السلطة وتريد المشيخة وشيخها حمد احتواء حمى الديمقراطية التي اجتاحت دول شمال افريقيا خوفا من وصول العدوى إلى الإمارات الخليجية.

واعتبر الكاتب أن قطر ليست المثال المحتذى بخصوص حقوق الإنسان وخاصة إذا تعلق الأمر بالمرأة وأصبح اتهام قطر التي تدعم بقوة المجموعات المسلحة والأحزاب الإسلامية جديا وشائعا بشكل متزايد حتى في صفوف الاستخبارات الأوروبية والأميركية الأمر الذي يطرح تساؤلا حول اللغة المزدوجة التي تتبناها الدول الغربية حيث تستثمر فيها بكثافة هذه الإمارة الغنية بالغاز كما هو الحال في لوكسمبورغ التي تمول فيها قطر شركة الطيران (كارغولو)المخصصة لشحن البضائع.

ويتساءل مراقبون ان كان هذا حال المشيخة مع كل التنظيمات الأصولية في العالم العربي فهل يعقل أنها ستدعم العلمانيين في سورية... بالتأكيد لن تفعل وما دعمها لمرتزقة البترودولار إلا لعلمها أنهم أكثر تشددا وأصولية ووهابية من تنظيم القاعدة نفسه الذي بات جزءا من ثورة الناتو في سورية يتلقى الدعم من مشيخات النفط ودول الغرب الاستعماري لتسقط شماعة أخرى وتفضح دعاة الديمقراطية وتجعلهم عراة من أي قيمة حضارية.

وبالعودة للكاتب الفرنسي فإنه يتساءل: هل يمكننا الدفاع عن موقف لوكسمبورغ وخاصة في الوقت الذي تريد فيه الحكومة تعزيز مكافحة الإرهاب ومكافحة مموليه ..هل يمكن تبرير إدانة الانتهاكات وعمليات القتل التي يرتكبها الإسلاميون في مالي ونحن متحالفون مع البلد المتهم بتمويل هذه الجرائم... هذه الأسئلة تستحق إجابات واضحة.

وختاما فإن الغرب يسأل لأنه يعلم أن المجتمعات لا تتطور ما لم تتم الاجابة عن الأسئلة المتعلقة بالمسائل الوطنية وإيجاد حلول لها ومن هنا يمكن العودة إلى سورية فإنها تدفع اليوم ثمن إجابتها عن الأسئلة الكبرى واعتمادها المقاومة والتنمية جوابين اساسيين لحل المعضلات ومواجهة التحديات فالغرب لا يريد تنمية ومقاومة لدينا وشيوخ النفط يخشون الديمقراطية ولذلك على سورية ان تنتصر حتى تنقذ المنطقة وهذا ما يفعله الجيش العربي السوري المدعوم اليوم من كل سوري وطني.

سانا

0 2012-09-10 | 23:56:26
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024