http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف دراسات دراسات
كتب الشيخ سعد الدين غية: جزء من التطابق بين عقيدة الوهابية والعقيدة اليهودية - ح2

تتمة لما ذكرناه في الجزء الأول عن النقاط المشتركة بين الوهابية والوهابية نورد في هذه الجزء مايلي:

نسبتهم الوجه الجارحة إلى الله والعياذ بالله

ومن أبشع مشابهة الوهابية لليهود قولهم بالوجه جارحة في حقه تعالى ولا عجب فهم مولعون بالتشبّه بهم حتى في المعتقد، وإليك بيان ذلك:

-     ففي نسخة التوراة المحرفة فيما يسمونه سفر المزامير الإصحاح "31" الرقم "16" يقول اليهود عن الله: " أضئ بوجهك على عبدك".

-          وفيما يسمونه سفر مزامير الإصحاح "44" الرقم "3" يقول اليهود: "لكن يمينك وذراعك ونور وجهك".

-          وفيما يسمونه سفر التكوين الإصحاح "33" الرقم "10" يقول اليهود: "لأني رأيت وجهك كما يُرى وجه الله".

-     وفيما يسمونه سفر التكوين الإصحاح "32" الرقم "30" يقول اليهود: "فدعا يعقوب اسم المكان فنيئيل قائلاً لأني نظرت الله وجهاً لوجه".

-     وفيما يسمونه سفر تثنية الإصحاح "5" الرقم "4" يقول اليهود: وجهّاً لوجه تكلم الرب معنا في الجبل من وسط النار".

وعلى هذا مشايخ الوهابية وأسلافهم المشبّهة المجسّمة كابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب وابن باز والعثيمين، وإليك نص عباراتهم:

-     ففي كتاب رد الدرامي على بشر المريسي السابق ذكره ص/159 يقول المؤلف: "كل شئ هالك إلا وجه نفسه الذي هو أحسن الوجوه وأنور الوجوه وإن الوجه منه غير اليدين، واليدين منه غير الوجه".

-          وفي ص/161 يقول: "فصعد – أي جبريل – بهن – أي بكلمات الذّكر – حتى يُحَيّ بهن وجه الرحمن".

-          وفي ص/167 يقول الدرامي: "نور السموات والأرض من نور وجهه".

-     وفي ص/190 يقول الدرامي: " والنور لا يخلو من أن يكون له إضاءة واستنارة ومنظر ورواء، وإنه يدرك يومئذ بحاسة النظر إذا كشف عنه الحجاب كما يدرك الشمس والقمر في الدنيا".

-     وفي الكتاب المسمى "قرة عيون الموحدين" تأليف عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب تحقيق بشير محمد عيون – طبع مكتبة المؤيد الطائف – سنة 1990 – يقول المؤلف ص/187: "روى ابن جرير عن وهب بن منبه: فيأتون إلى الرحمن الرحيم فيسفر لهم عن وجهه الكريم حتى يبظروا إليه ثم يقولون فأذن لنا بالسجود قدامك".

فإذا كان هذا كلام زعيم من زعماء الوهابية وحفيد من ينتسبون إليه ويسمونه زورّاً وبهتاناً مجدد القرن الثاني عشر، ويتنافسون في شرح كتبه وطبعها وتوزيعها مجاناً لزيادة الضلاال والإفساد فس الأرض، فماذا نقول عن التائهين من الوهابيين من أهل هذا العصر وشذاذ هذا الزمان فما أبقوا في الضلال من بقية ؟؟!

 

نسبتهم الصوت إلى الله والعياذ بالله

يدين اليهود بالتجسيم ويقرون بالتشبيه، ويدّعون الهدى ويتبعون الردى، ويخوضون في الغي والعمى، وأُشربوا في قلوبهم حب الهوى، وقد تبعهم في ذلك جماعة ابن تيمية الوهابية الذي ينسبون كاليهود الصوت إلى الله سبحانه وتعالى.

-     ففي نسخة التوراة المحرفة فيما يسمونه سفر التثنية الإصحاح "5" الرقم "26" يقول اليهود: "من جميع البشر الذي سمع صوت الله".

-          وفيما يسمونه سفر التثنية الإصحاح "5" الرقم "24" يقول اليهود: "إن عدنا نسمع صوت الرب إلهنا".

-     وفيما يسمونه سفر التثنية الإصحاح "4" الرقم "12" يقول اليهود: "فكلّمكم الرب من وسط النار وأنتم سامعون صوت كلام ولكن لم تروا صورة بل صوتّاً".

-     وفيما يسمونه سفر التكوين الإصحاح "3" الرقم "8 – 10" يقول اليهود: "وسمعا صوت الإله ماشيا في الجنة فقال سمعت صوتك في الجنة".

-          وفيما يسمونه سفر خروج الإصحاح "19" الرقم "19" يقول اليهود: "وموسى يتكلم والله يجيبه بصوت".

-          وفيما يسمونه سفر أيوب الإصحاح "37" الرقم "2 – 6" يقول اليهود "الله يرعد بصوته عجبا".

-     وفيما يسمونه سفر خروج الإصحاح "19" الرقم "3 – 6" يقول اليهود: "فناداه الرب من الجبل ... فالآن إن سمعتم لصوتي وحفظتم عهدي".

-     وفيما يسمونه سفر تثنية الإصحاح "4" الرقم "35 – 36" يقول اليهود: "لتعلم أن الرب هو الإله ليس آخر سواه من السماء أسمعك صوته".

وبعد أن استعرضنا كلام اليهود لعنهم الله نذكر كلام الوهابية الذي فيه نسبة الصوت إلى الله:

-     ففي كتاب "مجموع الفتاوى" –المجلد الخامس ص/556 يقول ابن تيمية والعياذ بالله: "وجمهور المسلمين يقولون إن القرآن العربي كلام الله، وقد تكلم به بحرف وصوت".

-     وفي كتاب "شرح حديث النزول" – طبعة دار العاصمة – الرياض – علّق عليه محمد الخميس ص/220 يقول ابن تيمية مفترياً على سيدنا موسى: "إن سيدنا موسى لما نودي من الشجرة (فاخلع نعليك<12>) ]سورة طه[ أسرع الإجابة وتابع التلبية وما كان ذلك منه إلا استئناساً منه بالصوت وسكوناً إليه وقال: إني أسمع صوتك وأحسّ حسّك".

-    وفي حاشية الكتاب المسمى "كتاب التوحيد" لابن خزيمة طبع دار الدعوى السلفية ص/137 يقول محمد خليل هراس المعلق على هذا الكتاب إن معنى (من وراء حجاب <53>) ]سورة الأحزاب[ : "يعني تكليما بلا واسطة لكن من وراء حجاب فيسمع كلامه ولا يرى شخصه".

-          وفي ص/138 يقول المعلق أيضاً: (( وإن كلامه حروف وأصوات يسمعها من يشاء من خلقه)).

-     وفي ص/146 يقول المعلق أيضاً: (( يسمعون صوته عز وجل بالوحي قوياً له رنين وصلصلة ولكنهم لا يميزونه، فإذا سمعوه صعقوا من عظمة الصوت وشدته)).

-     وفي كتاب "الأسماء والصفات" لابن تيمية الجزء الأول دراسة وتعليق مصطفى عبد القادر عطا طبع دار الكتب العلمية بيروت 1988 يقول ابن تيمية في معرض رده على الجهمية ص/73: (( وحديث الزهري قال: فلما رجع موسى إلى قومه قالوا له صف لنا كلام ربك، قال: سمعتم أصوات الصواعق التي تقبل في أحلى حلاوة سمعتموها؟ فكأنه مثله)).

-     وفي كتاب "شرح نونية ابن القيم" لمحمد خليل هراس ص/545 يقول المؤلف: ((ولكنه - أي القرآن – قول الله الذي تكلم به بحروفه وألفاظه بصوت نفسه".

-     وفي ص/778 من المرجع السابق يقول: بل قد ورد أنه سبحانه يقرأ القرآن لأهل الجنة بصوت نفسه يسمعهم لذيذ خطابه".

-     وفي الكتاب المسمى "فتاوى العقيدة" لمحمد بن صالح العثيمين، طبع مايسمى مكتبة السنة الطبعة الأولى 1992 بمصر يقول ص/72: (( في هذا إثبات القول لله وأنه بحرف وصوت، لأن أصل القول لابد أن يكون بصوت فإذا أطلق القول فلا بد أن يكون بصوت )).

-     وفي كتاب "معارج القبول" تأليف حافظ حكمي الجزء الثاني – طبعة دار الكتب العلمية – بيروت ص/191 يقول: (( فيضع الله كرسيه حيث يشاء من أرضه ثم يهتف بصوته )) وينسب هذا للنبي والعياذ بالله.

بعد ذكر هذه الجمل من اليهود والوهابية يتبين لك أيها القارئ أن فكر هؤلاء الوهابيين جماعة نجد ومن وافقهم على عقيدتهم هو مشابه لفكر اليهود، وأن ما عجز اليهود عن نشره بين المسلمين مباشر من عقائد تقوم الوهابية بنشر خدمة للصهيونية تحت أسماء إسلامية.

ومهما حاولوا أن يبرئوا ساحة زعيمهم ابن تيمية عن هذا الضلال المبين فها هي كتبهم ومؤلفاتهم طافحة بما سطرته أيديهم الأثيمة من كلام الدرامي إلى ابن تيمية وابن القيم إلى محمد بن عبد الوهاب وحفيده عبد الرحمن إلى العثيمين إلى محمد هراس وحافظ حكمي وأبي بكر الجزائري وعبد الرحمن دمشقية وعبد الله السبت وغيرهم من المشبهة المجسمة ممن يروجون وينتصرون لعقيدتهم المشابهة لعقيدة اليهود ويدافعون عنها كما ثبت لك أيها القارئ.

فائدة هامة: اعلم أن الحافظ البيهقي قال: (( لم يصح من أحاديث الصوت شئ ))، وألّف الحافظ المقدسي جزءاً في إبطال أحاديث الصوت تتبعها حديثاً حديثاً وبيّن وجه ضعفها.

                                

نسبتهم الفم واللسان إلى الله والعياذ بالله

 

-          في نسخة التوراة المحرفة فيما يسمونه سفر أيوب الإصحاح "37" الرقم "2-6" يقول اليهود لعنهم الله تعالى: "اسمعوا سماعاً رعد صوته والرمذمة الخارجة من فيه تحت كل السموات"، وقولهم: "من فيه" أي فمه – على زعمهم -.

وعلى هذا المنوال نسج الوهابية من زعيمهم ابن تيمية وأسلافهم المشبهة إلى المعاصرين لنا في هذه الأيام.

-          ففي كتاب "الأسماء والصفات" لابن تيمية الجزء الأول ص/73 يقول ابن تيمية في معرض رده على الجهمية: "وحديث الزهري قال: لما سمع موسى كلام ربه قال: رب هذا الذي سمعته هو كلامك؟ قال: نعم يا موسى هو كلامي وإنما كلمتك بقوة عشرة آلاف لسان".

-          وفي كتاب رد الدرامي على بشر المريسي السابق ذكره وهو مخبأة لكفرهم يقول الدرامي ص/112 عن الله تعالى: "إن الكلام لا يقوم بنفسه شيئاً يرى ويحس إلا بلسان متكلم به".

-          وفي كتاب "الرد على الجهمية" لأبي سعيد الدرامي السابق ذكره ص/81 من مطبوعة السويد 1960 يقول الدرامي: "قال كعب الأحبار: لما كلم الله موسى بالألسنة كلها قبل لسانه طفق موسى يقول: أي رب ما أفقه هذا حتى كلمه آخر الألسنة بلسانه بمثل صوته يعني بمثل لسان موسى وبمثل صوت موسى".

-          ثم يقول بعد هذا الكلام القبيح: " فهذه الأحاديث قد رويت وأكثر منها ما يشبهها كلها موافقة لكتاب الله في الإيمكان بكلام الله". والعياذ بالله من هذا الضلال المبين.

-          وفي كتاب طبقات الحنابلة لأبي يعلى المجسم الجزء الأول طبعة دار الكتب العلمية ص/32-33 يوقل" "وكلّم الله موسى تكليماً من فيه –يعني فمه- وناوله التوراة من يده إلى يده".

-          وفي الكتاب المسمى "السنة" المنسوب للإمام أحمد الذي طبعه الوهابية ص/77 يقول المؤلف: "وكلم الله موسى تكليماً من فيه".

-          وفي كتاب رد الدرامي على المريسي ص/123 يقول المؤلف: "وهو يعلم الألسنة كلها ويتكلم بما يشاء منها، إن شاء تكلم بالعربية وإن شاء بالعبرية وإن شاء بالسريانية".

ومما يدل على فساد معتقد الوهابية كلام أحد زعمائهم البارزين عندهم وهو العثيمين، فقد قال ما نصه: "المتكلم باللغة يتكلم بلسان أما الرب عز وجل فلا يجوز أن نثبت له اللسان ولا أن ننفيه عنه لأنه لا علم لنا بذلك" انتهى بحروفه (اللقاء الشهري، رقم3، ص/47 طبع دار الوطن – الرياض). وهذا دليل على تخبطهم في أمور العقيدة وكأنهم لم يفهموا قوله تعالى: (ليس كمثله شئ "11") سورة الشورى.

واعلم أن نسبة الفم واللسان واللغة والحرف إلى الله تعالى هي من بدع المجسمة الوهابية المشبهة

عربي برس

0 2012-08-25 | 15:30:22
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024