http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف دراسات دراسات
اتحاد تنسيقيات الكرد يكشف أسرار الخلاف في مؤتمر القاهرة
أصدر اتحاد تنسيقيات الكورد في سورية بياناً وصلت نسخة منه إلى عربي برس، كشف فيه أسرار الخلاف الذي حصل في مؤتمر القاهرة وفضح دور بعض المعارضين في تأجيج الخلاف والتعنت في رفض ما سماه البيان حقوق الشعب الكوردي.
وقال البيان أن الشركاء في الوطن لم يستجيبوا لمطالب الأكراد ورفضوها جملة وتفصيلاً، وتحديداً تم رفض ذكر كلمة الشعب الكوردي و جاء الرفض من قبل اتحاد القبائل العربية السورية و ممثلها شخص يدعى حسام الديري بحسب البيان. هذا التكتل أدعى بأنه يمثل 52% من الشعب السوري و قال ممثلهم لا نقبل بكلمة الشعب الكوردي جملة و تفصيلا . حتى أن بعض أعضاء هذا التكتل قالوا "سوريا جمهورية عربية وليخسأ الخاسئون و سندافع عن عروبة سوريا حتى لو تطلب ذلك حربا ".
كما أن اتحاد القبائل العربية السورية اعترضوا على بند " إلغاء جميع المشاريع الاستثنائية العنصرية المطبقة بحق الشعب الكوردي، وإزالة آثارها وتعويض المتضررين " وفسروه على إنه سيناريو و إجراء مشابه لسيناريو كركوك في شمال العراق .
ويأسف البيان أن القبائل تناست بأن تغير الأوضاع الديمغرافية في شمال العراق وفي شمال سوريا تمت على يد حزب البعث الذي سقط في العراق و الذي سيسقط في سوريا. وقال البيان أن هذه القبائل تدافع عن سياسات البعث بقصد أو بدون قصد.
ولكن المفاجئ في هذا المؤتمر هو موقف الدكتور كمال اللبواني حيث قال بأن الأكراد حضروا المؤتمر بأمر من مسعود البرزاني لينسحبوا وأن الأكراد هدفهم إفشال هذا المؤتمر و بأنهم سيفتعلون المشاكل حتى لو وافقنا على مطالبهم لأن شمال العراق بعد إسقاط النظام في سوريا سيعلنون عن الدولة الكوردية وأن الأكراد في سوريا سينضمون إلى هذه الدولة. و قال اللبواني كلاما خطيرا " كنا أمام خيار إما أن نخسر الأكراد و إما أن نخسر البدو أي القبائل ".
وعلق البيان أن طروحات لا مسؤولة من هذا النوع تشكل خطرا حقيقيا على مستقبل سوريا و تفتيت نسيجها .
وفي هذا المؤتمر أيضاً فجر الشيخ نواف البشير مفاجأة أخرى هذا الشيخ الذي دافع عنه الشعب الكوردي في محنته بعد أن تخلى عنه ذوه،حيث قال " يوجد شعب واحد في سوريا ولن نقبل بأي طروحات انفصالية في سوريا ". بينما استنكف البيان عن الرد على موقف هيئة التنسيق الوطنية واصفاً موقفها بأنه معادٍ منذ البداية للأكراد.
هذا ويذكر أن مؤتمر القاهرة شهد صدامات بين المعارضين وصلت إلى حد الاشتباك بالأيدي، مما قضى على الآمال التي كانت تراهن على إمكانية توحيد المعارضة السورية بعدما استفحلت الخلافات بين أطيافها وأطرافها وعجزت كل المحاولات وحتى الضغوط الدولية عن إيجاد حل لها.
عربي برس
0 2012-07-06 | 22:34:37
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024