http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف دراسات دراسات
حتى الدراما السورية التي نشطت في الفترة الاخيرة لم تسلم من التشرذم ، الفنانون السوريون ومواقفهم من الوضع في سوريا
آمنة ملحم
أنت ادخل قائمة العار .. وأنت قائمة الشرف .. أنت مندس .. وأنت شبيح .. موال ومعارض وصامت .. هذا هو الحال الذي
بات عليه الفنانون السوريون منذ بداية الأزمة التي تلم ببلادهم .. صفات كثيرة ألصقت بهم جراء مواقفهم من الأحداث الداخلية
 فمنهم من دخل صفوف الموالاة .. وآخرين لحقوا بركب المعارضة .. وفريق ثالث التزم الصمت دون أن يطلق أي تصريح يوقعه في فخ تلك الألقاب.
ولم يقتصر الأمر على صفات أطلقت وحسب بل تبعها تأثيرات كبيرة على عمل أولئك الفنانين وحتى معيشتهم فالفنان باسل خياط يبدو أنه قرر اعتزال الفن هذا العام بعد أن كان مقرراً دخوله في أكثر من عمل حيث لم يسجل أي حضور له لموسم رمضان، وكذلك الفنانة
يارا صبري أيضا ستغيب بعد نداء الحليب الذي وجهته مع مجموعة من الفنانين لأطفال درعا في أوائل مراحل الأزمة ونالها بسببه الكثير من الشتائم لتنصرف أخيراً خارج البلاد .
والفنانة سوزان نجم الدين موقفها المؤيد دفعها للخروج من البلد لفترة لتقتصر مشاركتها اليوم وبعد عودتها
على عدة مشاهد في مسلسل أيام الدراسة دون أي مشاركة أساسية لها في الدراما.
الفنان جمال سليمان لم يقرب حدود الدراما السورية وفضل البقاء في طيف الدراما المصرية تفادياً لأي موقف قد يتعرض له بعد ماناله من تهديدات بالقتل لمواقفه التي انحازت بعض الشيء في بدايتها لصالح الشارع .. وكذلك انتهج الفنان تيم حسن نفس النهج.
والبعض أمثال سامر المصري قرر العيش في دبي بظل الأزمة إلا أنه أتبع الدراما به بدلاً من أن يتبعها حيث يصور الجزء الثاني من أبو جانتي في تلك الإمارة حالياً، ولحقه مسلسل " صبايا 4" الذي سار على خطاه في اجتذاب فريق العمل للخارج مسيرين بذلك الأحداث باتجاه يلائم الانتقال إلى تلك الإمارة.
أما من بقي في سوريا فقد لحقه مالحقه من تخوين وسب وشتائم لمواقف اتخذها وأخرى لم يتخذها كالفنانة منى واصف التي لم تجف دمعهتا على بلدها منذ بداية الأحداث ولم تغادر سوريا إلا أن موقف ابنها المعارض جر لها الكثير من المتاعب حيث اندفع الشارع ليوجه لها أقسى عبارات العتب والتخوين لذنب لم تقترفه يوماً.
وحال الفنان عبد الرحمن آل رشي مشابه لحالها فخروج ابنه بمظاهرة في حي الميدان جعله يدخله قوائم العار من قبل الموالين بينما أدخله المعارضين قوائم الشرف وذلك كله دون أن يدلي بأي عبارة تقف مع أو ضد أحد والجميع يعلم وقفته مع بلاده وهو صاحب " لالي لالي لالي .. يا علمنا لالي بالعالي " التي طالما رددها الكثيرون .
الفنانة مي سكاف كان موقفها المعارض واضحاً منذ البداية ما أدخلها أيضا دوامة التخوين والشرف من فئات متباينة الرأي .. خرجت بمظاهرات عدة وكانت آخر فضيحة لها عندما طلبت من سيد المقاومة اللبنانية السيد حسن نصر الله أن يرد لها ماجمعته من تبرعات للاجئين اللبنانيين المهجرين من الضاحية وكانت سوريا وجهتهم خلال  حرب تموز 2006 ومنذ تلك الواقعة لم نعد نسمع عن مواقفها إلا ما ندر.. ورافقتها في دربها الكاتبة ريما فليحان التي تشارك حاليا بمهرجان في قطر لدعم الثورة السورية،
وكذلك المطربة أصالة نصري والتي تعيش خارج سوريا منذ استلام الرئيس بشار الأسد الحكم تقريبا ولم تشهد ماحصل في عهده من تطورات إلا أنها انضمت للمعارضة وتنشغل اليوم بمهرجان قطر نفسه وكذلك بإقامة حفلات لصالح اللاجئين السوريين خارج البلاد وكان أول من خونها لمواقفها وتصريحاتها هم أهلها أقرب الناس لها.
الفنانة كندة علوش التي سجلت حضورها في الدراما السورية والمصرية لشهر رمضان أطلقت في البداية عدة تصريحات تلمح عبرها بمعارضتها .. ولكن مالحقها منها جعلها تفضل الصمت فلم تعد تدلي بأي تصريح سياسي لأي جهة إعلامية إلا أن موقفها الأول لم يسلمها من حملات تخوين ضدها لاتزال آثارها تلحق بها إلى الآن.
الفنانة أمل عرفة صاحبة الصف الأول انشغلت بالتحضير لموسم رمضان وعملها " رفة عين " الذي ألفته وأعطته من وقتها عامين كي يخرج بالصيغة التي تريد مع مشاركات أخرى التزمت الصمت الكامل فلم تطلق أي تصريح يعكس موقفها وكذلك زوجها عبد المنعم عمايري، وتبعتهم نسرين طافش التي أكدت مراراً أنها لن تصرح بما لايخصها على حد تعبيرها فالسياسة ليست لها .. ومثلهم سلافة معمار وزوجها الفنان سيف الدين سبيعي، وكاريس بشار ، وقيس الشيخ نجيب وكندة حنا....
وبعيداً عن المواقف المتأرجحة والضبابية نجد فنانين أعلنوا تأييدهم الشديد للنظام ولم يخشوا من ذلك يوماً وعلى رأسهم الفنانة سلاف فواخرجي التي شاركت بإحدى المسيرات باللباس العسكري تعبيرا عن تقديرها لجهود الجيش العربي السوري ورغم تلقيها تهديدات مرات عديدة وتراجع طلب بلدان الخليج لاسمها لم تتراجع عن موقفها حتى ولو كان الأمر.
على حساب فنها فهي مستعدة لاعتزال الفن لأجل الولاء لوطنها .. ومعها زوجها وائل رمضان ..والفنان زهير عبد الكريم الذي شارك بأكثر من مسيرة ومعه تولاي هارون الذين انضما إلى فريق فيلم " ويبقى الوطن " أول وثقية درامية عن الأحداث في سورية والذي هو للوطن السوري ويدعوا لوقف النزيف، ومثل موقفهم كان للفنانة هبة نور،ولمى إبراهيم وبشار إسماعيل وعارف الطويل ولينا حوارنة ومعن عبد الحق ، والمخرج نجدت أنزور الذي اعتبر أن الرئيس بشار الأسد هو الوحيد القادر على إنقاذ سوريا.
وأذكى طريقة اتبعها قسم منهم كانت بإطلاق تصريحات لاتحمل موقف صريح ومع ذلك لم يسلموا يوماً من ألسنة التخوين والمهاترات التي لحقت بهم كالفنان غسان مسعود الذي أكد مراراً أن سوريا للجميع ولا يمكن أن تختصر بلونين ..والفنان رفيق سبيعي الذي دعا للوقوف مع سوريا ضد المؤامرة التي حاك ضدها بدلا من التآمر عليها ودريد لحام كان موقفه مماثل بالدعوة للوقوف مع سوريا وأمانها ..
والفنان أيمن زيدان التي تمنى أن تعود الشام بلد الأمن والأمان وأعرب عن حزنه الشديد لما تتعرض له دون إعلانه الانحياز لأي طرف كان .. وكذلك سلمى المصري التي تشارك اليوم مجموعة من الشباب بحملة الياسمين لدعم النازحين السوريين من ريف دمشق وحمص إلى دمشق وكذلك سجلت عدة مشاركات لموسم رمضان ولكنها لم تطلق أي تصريح يجعلها تحسب على طرف دون آخر..
باسم ياخور ونضال سيجري ومعهم الليث حجو هذا الثلاثي الذي يشكل تحدياً في الدراما السورية إن اجتمع كان لهم خطوة فعالة بداية الأزمة في فض اعتصام قام في اللاذقية وتهدئة النفوس لكن نشاطهم انحسر
رويدا رويدا ولم يعد يدلي أحدهم بتصريح إلا مع الوطن والسعي لأمانه والاتجاه نحو الحل السياسي والحوار.
أعلنوا مواقفهم وتحملوا تبعاتها .. هكذا تأثروا وتأثر فنهم مهنتهم الوحيدة التي كان يحلف بما تقدمه من دراما منافسة على مستوى الوطن العربي ككل والتي كانت في طريقها إلى العالمية .. ولكن بعد كل ماحدث
وألصق بهم من تهم كيف ستقابل دراماهم هذا العام .. وكيف سيستقبلها الجمهور .. يبقى شهر رمضان الفيصل الذي سيبت بمستقبل الدراما السورية وكذلك ومستقبل صناعها ؟؟!.
عربي برس
0 2012-06-06 | 10:20:00
 

التعليقات حول الموضوع ( 1 )
الدكتور رائــــــد الدراما السورية ازدهرت بفضل دعم الدولة بقيادة الرئيس الأسد
الفنانون السوريون في الأزمة ثلاثة : وطنيون أوفياء لمن وقف إلى جانب الدراما بشكل خاص والوطن بشكل عام وبعض الفنانين (وللأسف) انتهازيون ومنافقون فهم يعلمون علم اليقين أن هناك مؤامرة كونية على سورية وعلى مواقفها القومية وعلى قائدها الرئيس الأسد ..لكنهم كانوا يعتقدون أن مصير سوريا مثل مصر وبالتالي ركبوا موجة التغيير فبل وصولها وبدؤوا يتنافقون ويتفزلكون بالحرية وغيرها وبعض هؤلاء تورط ببيانات غبية لا تتناسب ولا تنسجم مع ما يجري في الواقع مثل بيان الحليب الذي هاجم الجيش العربي السوري .. هذا الجيش البطل الطاهر الذي لولاه لكانوا الآن هم وغيرهم في القبور أو في السجون أو المنفى ومنهم من ذهب بعيداً ليضع يده مع المتآمرين علناً ويطلب التدخل الغربي (وهذه الفئة بمنتهى الوقاحة والقذارة ) أما الفئة الثالثة فهي فئة الطرشان الخرسان العميان العجزة هذه الفئة التي أصابها الخرس لترى كيف ستسير الأمور ومثل هؤلاء كمثل من علم بأن زوجته تخونه (على مسمعه ومرآى نظره) لكنه التزم سياسة النأي بالنفس وكأن الوطن ليس وطنه شكراً للفئة الأولى فقط وفقط
08:20:16 , 2012/06/06
الجمهورية العربية السورية  
القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024