كلكم يعلم كم صبر قوات أمننا وجيشنا البواسل على مؤامرة الغرب والصهاينة وبعض الأعراب المتصهينين ... صحيح أن الصبر كان طويلا ولكن تعددت الغايات من هذا الصبر وكان من أهمها تمييز المغرر به من الإرهابي والأهم من ذلك حقن الدماء .... وملامح الحرب تحددت فمرحلتنا اليوم هي حرب مع الإرهاب... حرب مع من ينتمون إلى القاعدة حرب مع الوهابية الإرهابية التكفيرية .... كُشف القناع عن هؤلاء المتسترين بين البسطاء والمغرر بهم والمرتزقة .. الممتطين لشعارات السلمية والحرية وهم ابعد ما يكونوا عنها .... وحكمة الدولة وصبرها إلى جانب ثبات الشعب هما من كشفوا تلك الأقنعة المزيفة ..... هم اعتقدوا أن أموال السعودية وقطر ودعم الغرب لهم سيحقق لهم أهدافهم الشريرة ولكن يبدو أن القوم لم يتعلموا من فشلهم السابق الذي اعتادوا عليه بل ومصرين على الفشل ... ومصرين على تصديق كذبة اختلقوها وسموها ((ساعة الصفر)) التي اخترعوها من أجل تغطية فشلهم المتكرر.
اعلموا إخواني الكرام أن الجيش والأمن يراقبون كل تحركاتهم ومراكزهم وتمويلهم ومقراتهم بل يعلمون أدق التفاصيل عنهم بل أقولها بصراحة (( هم بينهم )) .... لذلك وجب التنويه أنه وبعد كل هذا الفشل الذريع الذي اعتادوا عليه لم يبقى لهم إلا أن يترقبوا ((( ســاعــة الحســــم ))) وليكن هذا العنوان شعارنا للمرحلة المقبلة نتداوله في كل صفحاتنا ومواقعنا وعبر إعلامنا وفي بيوتنا ومحالنا.
(ساعة الحسم) من إعداد وإخراج قوات الأمن والجيش العربي السوري البواسل ...... وأقولها وبكل صراحة من أراد أن تثكله أمه فليبقى داعماً للإرهاب ومن أراد يلوذ بالفرار وينجو بنفسه ويتراجع عما هو عليه فعليه أن يسرع لأن الوقت ليس في صالحه .... اغتنموا الفرص فإنها تمر مر السحاب.
سلم ...... تسلم وعد الى رشدك ..... قبل فوات الأوان.
دام برس