http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف دراسات دراسات
تاريخ الوهابية من تاريخ آل سعود وجرائمهم ضد أهل السنة والجماعة
الشيخ عبد الرحمن السوسي - تونس - عربي برس
الوهابية، اليد الطولى للنظام السعودي في تأسيس مملكته وتوطيد حكمه، هذه اليد التي تلطخت بالدم لارساء قواعد هذا النظام، أمر يكاد لاتخلو مرحلة تأسيس البلدان منه، لكن بدماء من؟؟؟ الواضح أنها لم تطهر الجزيرة العربية من المحتلين لا في الماضي ولا في الحاضر، بل كانت ولاتزال تريق دماء المسلمين وعلى وجه التحديد السنة أو من تسعى اليوم جاهدة للهيمنة على مراجعهم الدينية بالمال تارة وبالارهاب تارة أخرى....
بالعودة الى أبرز عوامل تأسيس ما بات يسمى المملكة السعودية
يقول الكثير من المعارضين الحجازيين أنه كان للجيش الوهابي الملقب بجيش الاخوان صفة مشهورة عنه ذكر بعض المؤرخين أنها قسوتهم ودمويتهم في التعامل مع من يقاومهم بزعم أن من يقاوم جيش الاخوان فانما يقاوم جيش الله ورسول الله لان هؤلاء مثل أتباع الحركات التكفيرية في زمننا الحاضر كانوا يحلون دماء كل من لا يواليهم بزعم أنه مشرك بالله أو كافر به ويستوجب القتل .
يركز معارضوا الوهابية على أن جيشهم المسمى بالاخوان إنطلق في إحتلاله للحجاز من رؤية عقدية تكفيرية للمجتمع الحجازي، حيث كانوا ينظرون الى مكة والمدينة بوصفهما مدينتين مشركتين وأهلهما مشركون. هكذا تكشف الرسائل والوفود التي بعث بها الشيخ محمد بن عبد الوهاب إلى علماء الحجاز حيث تبدو اللغة التكفيرية بارزة بصورة ملفتة.
وإعتبر الوهابيون أن دخولهم إلى مكة والمدينة هو فتح يستوجب النهب والسلب والتدمير والقتل بحق من عارضهم.
ويضيف الباحثون أن الوهابيون لم ينقلوا السلطة السياسية الى الرياض فحسب، بل نقلوا السلطة الدينية من مكة الى بريدة، وتعرضت المدارس والمذاهب الإسلامية الأربعة في الحجاز للقمع، وعلماؤهم الى الفصل والطرد، حتى لم يتبق منهم اليوم سوى أعداد قليلة محاصرة بالقمع الفكري الطائفي الوهابي.
 
هذا ما فعله اتباع الوهابية لفرض سلطانهم على المسلمين في الجزيرة العربية، فما هي المرجعية الدينية التي انطلق منها هؤلاء التكفيريين، وكيف استخدموا الدين والمال وسيلة لزرع خلايا من أتباع هذا الفكر في مناطق متفرقة من العالم العربي
 
دس الفكر الوهابي في عقول شريحة لا يستهان بها من المسلمين خارج الجزيرة العربية بات هاجسا حقيقيا يتهدد الاسلام وسلام الشرق الاوسط، وعلى صعيد الازمة السورية يتساءل الكثيرون:
 
هل يمكن للوهابية السعودية أن تسيطر على عقول وعقائد السوريين بعد أن سيطر إرهابيو الوهابية على بعض قراهم وعلى شوارع بعض مدنهم كما في حمص وأدلب؟
ويجيب الكاتب ياسر خضر
من يرفض إمكانية حصول هذا الأمر عليه أولا أن ينظر إلى البلاد التالية التي لم يكن فيها قبل ثلاثة عقود أي وجود للوهابية، وهي الآن تموج بالوهابيين بعد أن تحول الملايين من مواطنيها، خاصة منهم القرويين والفقراء، إلى المذهب الوهابي. ومن المعروف أن السعودية وقطر تمولان نشاطات أحزاب الوهابية وتياراتها وتقدمان لها أموالا تكفي ليتحول الوهابيون إلى مصدر الخدمات الطبية والدينية والتعليمية لملايين المسلمين الفقراء حول العالم شرط دخولهم في المذهب الوهابي وإثباتهم لذلك الانتماء بالعمل والقول.
مصر: الفاطمية ومركز الأزهر الشريف فاز التيار الوهابي فيها بالمركز الثاني في البرلمان ،بفارق بسيط عن الإخوان المسلمين.
اليمن: لم يكن فيها سوى بعض المساجد التي يؤمها الوهابيون أصبحت الآن موطنا لملايين الوهابيين وهناك محافظات كاملة أصبح سكانها تحت سيطرة التيار الوهابي الديني لا المسلح فقط.
أفغانستان: التي انتصر مقاتلو الأحزاب السنية فيها على السوفيات فجاءت السعودية بطالبان الوهابية ومولتها وسلحتها فانتصرت طالبان على الجميع وحكمت البلد إلى أن أحتله الأميركيون وها هم الآن يفاضون طالبان على تسيلمهم الحكم بعد الانسحاب من تلك البلاد بوساطة قطرية سعودية.
الجزائر: التي تحول ريفها إلى ريف يتقاسمه السنة والوهابيون مع أرجحيه للوهابية.
العراق: الذي دخلت الوهابية اليها بشكل واسع مع الاحتلال الاميركي فتمكنت خلال سنوات قليلة من إقامة قاعدة شعبية لها في تلك البلاد التي لا تزال تعاني من إجرام الوهابيين الذي أتوا أولا بحجة قتال الاحتلال فقتلوا من السنة العراقيين ولم يقتلوا من الاحتلال إلا أفرادا قليلين .
سورية: التي لا يزال أهل السنة غافلون عن خطر الوهابية الديني على دينهم بسبب اعتقاد اغلبهم بأن الوهابية جزء من مذاهب أهل السنة.
ويتساءل الكاتب، ألم تقتل الوهابية مئات آلاف السنة من الشافعية والمالكية والحنفية في مكة والمدينة وفي الحجاز عامة وفيما حولها من بلاد دخلتها الوهابية بحد السيف فأعملت في أهلها قتلا ؟ (1902-1926 )
وهل هناك إمام سني واحد في الحرم المكي يؤم المصلين ؟
هل رأيتم يوما سوى الوهابيين في خطب المسجد الحرام وفي مسجد الرسول ؟
وهل يعرف أهل السنة والجماعة بأن ملايين الأحناف والشافعيين والمالكية في بلاد الحجاز وما حولها يقمعهم الوهابيون منذ ثمانين عاما ويمنعونهم من ممارسة شعائرهم الدينية ومنها : زيارة الأولياء وتدريس كتب أهل السنة على المذاهب الثلاث السابقة الذكر، وإمامة الصلاة وطباعة الكتب الفكرية والفقهية لعلماء المذاهب السنية الحاليين والسابقين.
هل هناك شيخ سني مالكي أو حنفي أو شافعي يجروء في مملكة آل سعود على إمامة صلاة أو تقديم دروس دينية لأبناء المذهب السني ؟
وهل الوهابية مذهب سني أم أنها مذهب يضطهد أهل السنة حيث حلت ؟
إن أهم الفروق الدينية بين السنة وبين الوهابية هي عقيدة التجسيم و التكفير الذي يتسم به عقل الوهابية ومسارعتهم لقتل كل من يخالفهم واضطهادهم لكل فئة تقع تحت سيطرتهم إلى حد قتل المخالفين لهم جماعيا(مجازر الجزائر حيث سقط مئات ألاف الضحايا من أهل السنة بفعل تكفير الوهابيين لهم وكذا في باميان حيث قتلت طالبان ثلاثمائة إلف مواطن أفغاني لأنهم رفضوا حكم الوهابية في البلاد التي كانت مدعومة من آل سعود في مملكة نجد التي تحتل الحجاز وما حولها).
لكن أغرب عقائد الوهابية هي هدمهم لمنزل الرسول واحتفاظهم بمنزل شيخهم بن عبد الوهاب كمتحف في الدرعية!!
وتكفيرهم من يحتفل بمولد الرسول (ص) وقتلهم لمن يفعل بحجة أن مبتدع وقيامهم هم بالاحتفال بمولد مملكتهم.
وعلى عكس المذاهب الإسلامية الأربعة فإن الوهابيين يحتقرون المرأة ويضيقون عليها ويحتقرون الحرية الشخصية.
وأما في فلسطين فإن القضية العربية والإسلامية الأولى تكشف زيف مزاعم الوهابيين رسميين (سعوديين) ومنافسيهم من الإرهابيين (القاعدة وأشباهها) . وكلا الطرفين إما شارك في قتل الفلسطينيين وفي حصارهم وتجويعهم، لم يرى الفلسطينيون وهابيا واحدا يطلق رصاصة على الصهاينة الإسرائيليين أو على مصالحهم حول العالم.
واستند الكاتب الى شهادات من
علماء الأزهر والخبراء المتخصصون في دراسة الحركات الإسلامية، حيث أكدوا أن الوهابية فكراً وحركة تمثل العدو الأخطر على المسلمين والعالم، وأنها لا تقل سوءاً عن الكيان الصهيوني، لما تبثه من أفكار وسلوكيات تحض على العنف والإرهاب والكراهية وسهولة التكفير ضد كل من يخالفهم في الرأي، وتشوه بسلوكها الشائن المقاومة الإسلامية في فلسطين والعراق، وأنه من الواجب شرعاً مقاومة هذا الفكر وأتباعه بكافة السبل المتاحة، جاء ذلك في ندوة إسلامية متخصصة وموسعة عقدت في 2010 في القاهرة تحت عنوان (الوهابية: خطر على الإسلام والعالم)
 وأكد الخبراء والعلماء في أبحاثهم ومناقشاتهم أن الوهابية كدعوة وفكر تقوم على نفي الآخر وتكفيره، وأنها تهدد الأمن والسلم في كافة دول العالم الإسلامي لما تبثه من أفكار إرهابية وإجرامية شديدة الخطورة، أفكار تدفع الشباب الإسلامي إلى تكفير وإرهاب المجتمع والحكام لأوهى الأسباب، وطالب العلماء والخبراء في الندوة بضرورة إعداد إستراتيجية إسلامية وعالمية ثقافية وسياسية لمقاومة الوهابية، وأنه ينبغي أن يكون للأزهر الشريف دور في ذلك لأنه مؤسسة الاعتدال الإسلامي
 
 
 
وفي التسجيل التالي خطبة لشيخ الازهر السابق، الشيخ الطنطاوي، يوضح فيها معالم الفكر الوهابي
VT2
ما بين السنة وصعود نجم الوهابيين انقلبت صورة الاسلام من التسامح والمحبة إلى القتل والارهاب وتكفير الآخرين، مخاطر باتت محدقة بكل بلد مسلم، فالدعوات التكفيرية المدعومة بالمال السعودي تستغل الفقر والجهل والامية لتشوه صورة الاسلام في عقول المسلمين، والسؤال، أين الازهر وأين علماء الشام والحجاز من الحفاظ على أمة محمد من التطهير الوهابي لعلمائها وأخلاقها وتسامحها، وبانتظار صحوة هذه المراجع الدينية قبل استشراء التطرف والارهاب
 
 
VT1
تاريخ الوهابية ومؤسسها محمد بن عبد الوهاب
 
VT2
حقيقة الوهابية شيخ الأزهر يفضح الوهابية
0 2012-05-14 | 23:09:51
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024