http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف دراسات دراسات
حلم سعودي عمره مئتي عام .. " تحويل أهل" السنة" في سورية إلى الوهابية"
عربي برس - ياسر خضر
هل يمكن تحويل أهل السنة والجماعة السوريون إلى الوهابية؟؟
 
 
قبل مئتي عام على وجه التقريب حاولت جيوش الوهابيين وقبائل نجد دخول دمشق ففشلوا ، وكان غزوهم للمدينة نتيجة حتمية لسيطرة الوهابيين بالقوة على بعض بلاد الشام  والعراق والجزيرة العربية قبل أن يهزمهم العثمانيون ويلاحقهم المصريون إلى عقر دارهم في نجد ويهدموا دولتهم البائسة عام 1812 .
حصل ذلك في تلك الأزمان بحجة أن فتح البلاد ،وخاصة دمشق، واجب ديني لهداية أهلها الكفار (أهل دمشق كانوا ولا يزالون يعلمون العالم الإسلامي الفقه والحديث والتدين المعتدل ) إلى الإسلام (يعنون به الوهابية) !!
ما فشل فيه الوهابيون مع دولتهم السعودية الأولى (كانت متحالفة مع البريطانيين في وجه الخلافة العثمانية) هل سينجحون فيه في القرن الواحد والعشرين؟
وهل سيصلون فيما فشلوا فيه بالتحالف مع البريطانيين في زمن تحالفهم مع إسرائيل ومع أميركا ومع حلف الناتو الذي يطالب بعض "الثورجيين" بقواته لفرض سيطرتهم على بلاد الشام.
 (فضلا راجع في نهاية المقال رابط مقابلة عربي برس مع هيثم المالح الذي تمنى لو يقبل سعود الفيصل منصب رئيس جمهورية في سورية ).
وهل يمكن للوهابية السعودية أن تسيطر على عقول وعقائد السوريين بعد أن سيطر إرهابيو الوهابية على بعض قراهم وعلى شوارع بعض مدنهم كما في حمص وأدلب؟
من يرفض إمكانية حصول هذا الأمر عليه أولا أن ينظر إلى البلاد التالية التي لم يكن فيها قبل ثلاثة عقود أي وجود للوهابية، وهي الآن تموج بالوهابيين بعد أن تحول الملايين من مواطنيها، خاصة منهم القرويين والفقراء، إلى المذهب الوهابي. ومن المعروف أن السعودية وقطر تمولان نشاطات أحزاب الوهابية وتياراتها وتقدمان لها أموالا تكفي ليتحول الوهابيون إلى  مصدر الخدمات الطبية والدينية والتعليمية لملايين المسلمين الفقراء حول العالم شرط دخولهم في المذهب الوهابي وإثباتهم لذلك الانتماء بالعمل والقول.
مصر: الفاطمية ومركز الأزهر الشريف فاز التيار الوهابي فيها بالمركز الثاني في البرلمان ،بفارق بسيط عن الإخوان المسلمين، وفي الأخوان تيار وهابي ربما هو الأكبر من باقي التيارات العقائدية داخل جسم الإخوان التنظيمي.
اليمن: لم يكن فيها سوى بعض المساجد التي يؤمها الوهابيون أصبحت الآن موطنا لملايين الوهابيين وهناك محافظات كاملة أصبح سكانها تحت سيطرة التيار الوهابي الديني لا المسلح فقط.
أفغانستان: التي انتصر مقاتلو الأحزاب السنية فيها على السوفيات فجاءت السعودية بطالبان الوهابية ومولتها وسلحتها فانتصرت طالبان على الجميع وحكمت البلد إلى أن أحتله الأميركيون وها هم الآن يفاضون طالبان على تسيلمهم الحكم بعد الانسحاب من تلك البلاد بوساطة قطرية سعودية.
الجزائر: التي تحول ريفها إلى ريف يتقاسمه السنة والوهابيون مع أرجحيه للوهابية.
العراق: الذي دخلت الوهابية اليها بشكل واسع مع الاحتلال الاميركي فتمكنت خلال سنوات قليلة من إقامة قاعدة شعبية لها في تلك البلاد التي لا تزال تعاني من إجرام الوهابيين الذي أتوا أولا بحجة قتال الاحتلال فقتلوا من السنة العراقيين ولم يقتلوا من الاحتلال إلا أفرادا قليلين .
سورية: التي لا يزال أهل السنة غافلون عن خطر الوهابية الديني على دينهم بسبب اعتقاد اغلبهم بأن الوهابية جزء من مذاهب أهل السنة ما جعل مليونا ونصف المليون ريفي في إدلب وريف دمشق وفي درعا وفي حماة يتحولون إلى وهابيين فكيف الأمر إن بقيت الوهابية حرة في نشر مذهبها بالسلاح والمال السعوديين مع الأزمة الأمنية الحالية ؟؟
لا شيء مستحيل برأي المخططين الأميركيين الصهاينة حلفاء السعوديين في الحرب على سورية، فمن خطط في القرن السابع عشر للقضاء على النظرة العنصرية التي كان يحملها الأوروبيون لليهود من مواطنيهم حصل على ما يريد بعد قرنين تقريبا، ومن سعى لإقامة دولة قومية لليهود في فلسطين عام 1891 حصل عليها في العام 1948 .
ومن هزمته المقاومة في لبنان وفي فلسطين (إسرائيل) والمقاومة في العراق (أميركا) لا يتورع عن التفكير بأي أمر قد يضمن له النصر في المستقبل على أسلوب من القتال لا حل له إلا بانسحاب المحتلين والاستعاضة عن وجودهم العسكري في بلادنا بالفتنة المذهبية التي لا توصل سوى إلى التفتيت والصوملة الأبدية .
ومن مثل الوهابيين يمكن لفكره ومنهجه ولنشاطه أن يشعل حروبا مذهبية لن تنتهي ولن ينجو منها بلد عربي أو إسلامي، فمن لم تقتله الوهابية لأنه رافضي(شيعي او علوي) ستقتله لأنه يتبع البدع (أهل السنة والجماعة).
أفلم تقتل الوهابية مئات آلاف السنة من الشافعية والمالكية والحنفية في مكة والمدينة وفي الحجاز عامة وفيما حولها من بلاد دخلتها الوهابية بحد السيف فأعملت في أهلها قتلا ؟ (1902-1926 )
وهل هناك إمام سني واحد في الحرم المكي يؤم المصلين ؟
هل رأيتم يوما سوى الوهابيين في خطب المسجد الحرام وفي مسجد الرسول ؟
وهل يعرف أهل السنة والجماعة بأن ملايين الأحناف والشافعيين والمالكية في بلاد الحجاز وما حولها يقمعهم الوهابيون منذ ثمانين عاما ويمنعونهم من ممارسة شعائرهم الدينية ومنها : زيارة الأولياء وتدريس كتب أهل السنة على المذاهب الثلاث السابقة الذكر ، وإمامة الصلاة وطباعة الكتب الفكرية والفقهية لعلماء المذاهب السنية الحاليين والسابقين.
هل هناك شيخ سني مالكي أو حنفي أو شافعي يجروء في مملكة آل سعود على إمامة صلاة أو تقديم دروس دينية لأبناء المذهب السني ؟
وهل الوهابية مذهب سني أم أنها مذهب يضطهد أهل السنة حيث حلت ؟
 
 
 
الفرق بين الوهابية وبين مذاهب أهل السنة الأربعة وخصوصا المالكية والحنفية والشافعية.
إن أهم الفروق الدينية بين السنة وبين الوهابية هي عقيدة التجسيم و التكفير الذي يتسم به عقل الوهابية ومسارعتهم لقتل كل من يخالفهم واضطهادهم لكل فئة تقع تحت سيطرتهم إلى حد قتل المخالفين لهم جماعيا(مجازر الجزائر حيث سقط مئات ألاف الضحايا من أهل السنة بفعل تكفير الوهابيين لهم وكذا في باميان حيث قتلت طالبان ثلاثمائة إلف مواطن أفغاني لأنهم رفضوا حكم الوهابية في البلاد التي كانت مدعومة من آل سعود في مملكة نجد التي تحتل الحجاز وما حولها).
أما التجسيم فهي عقيدة يستنكرها كل العلماء المسلمين السنة قاطبة منذ زمن الخلفاء الراشدين وإلى يومنا هذا، لكن محمد بن عبد الوهاب الذي نشر مذهبه في نجد بسيف قبيلة عنزة وأمرائها من آل سعود  في القرن الثامن عشر، فقد أعتبر عقيدة التجسيم أمرا أساسيا من أمور العقيدة الوهابية التي يزعم القائمون عليها بأنها من صلب   المسلمين السنة . والتجسيم يعني به الوهابيون أن لله جسد ومكان يجلس عليه وأنه مثل البشر له شكل ويد ورجل الخ، وهذه العقيدة رفضها رفضا تاما أهل السنة منذ القرن الإسلامي الأول واعتبروا من يعتنقها خارجا عن إجماع المسلمين.
لكن أغرب عقائد الوهابية هي هدمهم لمنزل الرسول واحتفاظهم بمنزل شيخهم بن عبد الوهاب كمتحف في الدرعية!!
وتكفيرهم من يحتفل بمولد الرسول (ص) وقتلهم لمن يفعل بحجة أن مبتدع وقيامهم هم بالاحتفال بمولد مملكتهم سيئة الذكر .
وعلى عكس المذاهب الإسلامية الأربعة فإن الوهابيين يحتقرون المرأة ويضيقون عليها ويحتقرون الحرية الشخصية ويضيقون ما وسعه الله على الناس من يسر الإسلام وسهولة تعامل المسلمين مع أمورهم الحياتية ، وبينما يتسامح المسلمون مع كل البشر يرى الوهابيون أي بشري غير وهابي بمثابة شيطان رجيم يجوز قتله وسبي نسائه وتقطيع أوصاله  كسنة مفروضة في دينهم بزعمهم أن تلك الوحشية وردت في آيات القرآن.
 وفضلا عن أن النموذج الأرقى للمجتمع ،بحسب الشريعة الوهابية، هو شبيه بمجتمع يتراوح بين نموذجي طالبان في أفغانستان والنظام السعودي في الجزيرة العربية، فإن تعاملهم مع الآخرين ينطلق من إيمانهم بكفر أهل السنة (وكل الطوائف الأخرى) .
تكفير الوهابيين لغيرهم وقتلهم لمن يخالفهم يثبته التاريخ من خلال غزو مكة والمدينة والطائف والكويت والعراق  وبلاد الشام وصولا إلى حمص ودمشق (1792-1810) حيث أعملوا السيف والقتل والمذابح في أهل السنة والجماعة بحجة أن كل من لا يؤمن بمنهج محمد بن عبد الوهاب ،القائم على العنف والتكفير وتحريم التسامح والحض على الحقد والعداوة ضد أي شعب أو ملة، هو كافر
 لذا رأينا كيف قام الوهابيون مع الانكليز في القرنين السابع عشر والثامن عشر لحرب الخلافة العثمانية ثم تحالفوا مع الأميركيين في القرن العشرين لقتل السنة في العراق وفي فلسطين ، وكذلك رأيناهم في الجزائر كيف قتلوا مئات ألاف الجزائريين من أهل السنة والجماعة بسبب رفض المواطنين هناك للوهابية وإرهابها وكذا في أفغانستان حيث قتل الوهابيون – طالبان – من أهل السنة أضعاف ما قتل منهم الغزو الروسي لبلادهم.  وكذا حصل في العراق حيث شارك الوهابيون الرسميون في الحكم السعودي في قتل مليون ونصف المليون عراقي خلال سنوات الحصار الأميركي للبلاد الذي حظي بدعم سعودي متشدد.
وأما في فلسطين فإن القضية العربية والإسلامية الأولى تكشف زيف مزاعم الوهابيين رسميين (سعوديين) ومنافسيهم من الإرهابيين (القاعدة وأشباهها) . وكلا الطرفين إما شارك في قتل الفلسطينيين وفي حصارهم وتجويعهم،  وإما قاتل من يقاتل مع الفلسطينيين ودفاعا عنهم (عمليات القاعدة ضد الشعب السوري وانتفاضة الوهابيين المسلحة  في غزة ضد المقاومة الفلسطينية).
 فخلال أكثر من خمسة عشر عاما من التاريخ الفعلي لانطلاقة التنظيمات الوهابية الإرهابية فيما أسمته إعلان حربها على أميركا، لم يرى الفلسطينيون وهابيا واحدا يطلق رصاصة على الصهاينة الإسرائيليين أو على مصالحهم حول العالم. بل إن أعدى أعداء القاعدة وأشباهها من الوهابيين هم أنصار المقاومة الفلسطينية في سورية وفي العالم العربي.    
رأي علماء  المسلمين وخاصة الأزهريين بالوهابية
 
 علماء الأزهر والخبراء المتخصصون في دراسة الحركات الإسلامية أكدوا أن الوهابية فكراً وحركة تمثل العدو الأخطر على المسلمين والعالم، وأنها لا تقل سوءاً عن الكيان الصهيوني ، لما تبثه من أفكار وسلوكيات تحض على العنف والإرهاب والكراهية وسهولة التكفير ضد كل من يخالفهم في الرأي، وتشوه بسلوكها الشائن المقاومة الإسلامية في فلسطين والعراق، وأنه من الواجب شرعاً مقاومة هذا الفكر وأتباعه بكافة السبل المتاحة، جاء ذلك في الندوة الإسلامية المتخصصة والموسعة التي عقدت السبت في القاهرة تحت عنوان (الوهابية: خطر على الإسلام والعالم) وشارك فيها بالأبحاث والنقاش كل من (الشيخ الدكتور/ عبد الرحمن السبكي من علماء الأزهر الشريف ـ المفكر الدكتور/ أحمد السايح أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية بالأزهر الشريف ـ المستشار/ أحمد عبده ماهر من كبار العلماء المتخصصين في الحركات الإسلامية في مصر ـ أ/ عبد الفتاح عساكر المفكر الإسلامي المعروف ـ د/ عبد الله السعداوي المفكر والمعارض القومي الحجازي ـ د. أحمد شوقي الفنجري المفكر الإسلامي المعروف ـ د/ علي عبد الجواد الخبير في دراسات الحركات الإسلامية) ولفيف من العلماء والخبراء، هذا وقد خلصت الندوة إلى جملة من التوصيات والنتائج
كان أبرزها: 
أولاً: أكد الخبراء والعلماء في أبحاثهم (7 أبحاث) ومناقشاتهم أن الوهابية كدعوة وفكر تقوم على نفي الآخر وتكفيره، وأنها تهدد الأمن والسلم في كافة دول العالم الإسلامي لما تبثه من أفكار إرهابية وإجرامية شديدة الخطورة، أفكار تدفع الشباب الإسلامي إلى تكفير وإرهاب المجتمع والحكام لأوهى الأسباب، وأن العالم المعاصر لم يعان من تنظيم أو دعوة مثلما عانى من الوهابية سواء تمثلت في (القاعدة) أو في التنظيمات الإسلامية الأخرى، وأنه لولا المال السعودي لما انتشرت الوهابية ولولا النفاق الأمريكي لأمكن مقاومتها والقضاء عليها، ولكن أمريكا والسعودية تستفيدان من هذا الشذوذ الفكري المنتسب زوراً للإسلام والمسمى بالوهابية وذلك لإرهاب العالم تارة أو لابتزازه تارة أخرى. 
ثانياً: أكد المشاركون في الندوة على أن الوهابية لها موقف سلبي من المرأة والعلم، والموسيقى وجميع الفنون، ومن المسيحيين بل من أصحاب المذاهب الإسلامية الأخرى (كالشيعة والأشاعرة وغيرهم)، وهي دعوة للجاهلية، وأغلب الموروث الوهابي قائم على الإرهاب الفكري والديني، ومخاصمة الواقع والعقل، ولذلك اعتبره البعض بمثابة (دين آخر) غير دين الإسلام، دين يدعو إلى الإرهاب والقتل باسم الله، والله منه براء، وأن ما يجري في العراق وأفغانستان بل وحتى السعودية راعية هذا الفكر من قتل وإرهاب على الهوية يؤكد أننا أمام دعوة للإجرام والقتل وليس أمام دعوة لإسلام سمح معتدل. 
ثالثاً: طالب العلماء والخبراء في الندوة بضرورة إعداد إستراتيجية إسلامية وعالمية ثقافية وسياسية لمقاومة الوهابية، وأنه ينبغي أن يكون للأزهر الشريف دور في ذلك لأنه مؤسسة الاعتدال الإسلامي قبل أن يتم اختراقه من الوهابية ومن يسموا بالدعاة الجدد من السلفيين المتشددين، إن الأزهر الشريف إذا عاد كمؤسسة تنويرية ووسطية معتدلة فإنها تستطيع الرد بقوة على هذا الغلو الوهابي المعادي لروح الإسلام المحمدي المعتدل
رابط ندوة علماء الأزهر حول الوهابية وكونها خطر على الإسلام أكثر من الصهيونية
هيثم المالح: اتمنى لو يقبل الأمير سعود الفيصل رئاسة الجمهورية في سورية بعد إسقاط النظام.
0 2012-05-07 | 19:45:37
 

التعليقات حول الموضوع ( 1 )
حموي ممتاز . كفاكم تخبيص ... فليس من ورائه إلا البهدلة .
المذهب السني هو نفسه المذهب الوهابي مجرد إسمين لمذهب واحد وسبق وتحدثت ملياً عن ذلك في موقعكم . كأن نقول ( الشيعة = المتوالي ) ( العلوي = النصيري ) الخ ... والسعوديون لايحلمون إلا بمتعتهم في الحياة الدنيا وهم محرجون من وجود الأراضي المقدسة على أرضهم وإلا لحولوا السعودية إلى سويسرا أو السويد أخرى . الحلم الوحيد والذي مضى عليه 600 سنة بإعتراف رئيس حزب الله حسن أبو دقن هو الإجتياح الصفوي وليس الشيعي ( وهو مذهب محترم ) بل إجتياح مذهب ولاية الفقيه للمنطقة . وهذا الحلم لم يتحقق إلا في عهد الرئيس بشار الأسد قدس الله سره فأصبحنا نرى بعض العلويين يتحولون إلى الشيعة في عدة قرى وخاصة القرى غرب حمص أمثال ( حاصور - الصويري - شين - رام جبل ) .
15:05:26 , 2012/05/07
سوريا الحرية  
القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024