http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف دراسات دراسات
اجتياح تنظيم القاعدة لبلاد الشام وإقامة الدولة الوهابية مشروع سعودي امريكي مشترك
عربي برس

http://www.facebook.com/#!/khodor.awarki

كتب خضر عواركة – بيروت.

 المصدر : الصفحة الشخصية للكاتب على الفايسبوك
 
 
 
لا شيء يُسعد قلوب عذارى " الكرامة " من سياسيي قوى لبنانية حليفة للأميركيين (بغير ندية) مثل زيارة " عمل" يقوم بها معبود "عبادّ القبر" من  "بعض"الجماهير اللبنانية" .
فـ " فضيلة الشيخ جيفري فيلتمان" (شفيع قوى الرابع عشر من آذار سابقا وشفيع التؤام الثلاثي ميقاتي – سليمان – قهوجي حاليا ) يصل إلى لبنان دوما مسبوقا بالحب لأمرين : التآمر على سورية والمقاومة، والحرص على مصلحة إسرائيل، وأما قُبلاته ومسايراته لأصدقائه المرتزقة في لبنان فلا تعدو أن تكون شبيها بتلك العواطف التي كان سفاحو الغزو الأبيض لبلاد الحمر الأصليين في أميركا يبدونها لعملائهم بين قبائل الاباتشي والشيروكي، فما أن إنتهى جيش البيض من القضاء على منافسي القبيلتين حتى خير عملائه بين أمرين..... "العبودية أو الموت" . 
الموسم الآن هو موسم هجرة تنظيم القاعدة إلى سورية، وقائد ثورة الأرز "الصهيوني" فيلتمان يرى بأن حضوره أساسي للعب دور وكيل مكتب السفريات المختص بتأمين وصول المسافرين من أتباع الفكر التكفيري الوهابي الإرهابي إلى سورية عبر لبنان وتركيا والعراق والأردن.
ليس غريبا أن يتحول فيلتمان إلى مرشد سياحي للإرهابيين لكن الغريب أن تنظيما يزعم القائمون عليه أنهم ضد أمريكا يتصرفون كأنهم اخلص حلفاء الاميركيين حين يتعلق الأمر بأعداء إسرائيل . وفيلتمان – وكيل سفر مقاتلي القاعدة من كل العالم العربي إلى بلاد الشام -  يعتبر أن بطنا حبلت بالثورة في سورية ليست سوى رحما يحمل طفله الشخصي، لذا فكلما شعر الرجل بقرب إجهاض زوجته (الثورجيين السوريين) سعى بمثابرة وإصرار لضمان بقاء " الجنين " على قيد الحياة ولو مشوها، لعل وعسى يصير ما كان في البال ولم يحصل إلى الآن.
 الرجل يملك إصرارا ومثابرة يليقان بصهيونيته وبعدائه لأعداء إسرائيل، وهو بمعرفته الجيدة بالدور السوري، الخطر سياسيا وأمنيا وعسكريا على أمن إسرائيل (سابقا كما لاحقا)، يأمل أن ينجو الجنين فتحقق إسرائيل حلما لطالما راود الأذكياء من قادتها.
 ولكن قلقا جديا ينتاب " حامي الملة السلفية وناصر المذهب الجهادي الوهابي " فماذا سيجري يا ترى  لو مات "جنين فيلتمان في سورية " وبقي النظام؟
ما الذي يفعله الرجل في لبنان بصحبة جو ليبرمان السفير الفعلي لإسرائيل في واشنطن وسفيرها المتجول بين دول الثورات الاخوانية في العالم العربي؟
ولماذا جال الرجلين وصالا في بين قصور الزعماء الجدد لدول منكوبة بتحالف مدعي القداسة ا(لاسلامويين) مع (الصهاينة) الأميركيين؟
تقول معلومات جهات حزبية ذات مصداقية في بيروت أن جيفري فيلتمان يخيط بمسلّة سعودية رتقا حصل في ثوب مشروع تحويل سورية إلى مستعمرة وهابية حليفة لإسرائيل، وتضيف تلك المصادر شديدة الإطلاع، أن المشاريع الأميركية والعربية المتعددة ضد سورية فشلت واحدا تلو الآخر وآخرها مشروع غزو عربي – أطلسي كان ينتظر بطولات الجيوش الحرة لإرهابيي القاعدة في سورية.
وكان من المخطط أن تشارك تركية والأردن وإسرائيل ودول أخرى في المنطقة بينها لبنان في تلك المناورات التي كان يمكن لها أن تتحول إلى غطاء لغزو سورية لو انقسم الجيش السوري أو  وقعت مجازر ضخمة وأصبح التدخل العسكري في سورية مبررا بقوة في أوساط الرأي العام التركي على الأقل .  
أوجع الروس الأميركيون في مجلس الأمن فنحى رجال العم سام أنفسهم عن المواجهة المباشرة، ودفعوا إلى ساحة المعركة في سورية بديلا عنهم، الوكيل المعتمد للإرهاب الأميركي، أي المخابرات السعودية وقطعان الوهابية التكفيرية. فهذه القوى المعتمدة  عالميا خادما لأميركا وإسرائيل بالمجان لن تخشى خسارة مالية أو بشرية في حرب إثبات عبوديتها للعم سام ، وهي تفعل ذلك من أيام العشق الوهابي لإرهابيي تنظيم "كونترا" العميل للأميركيين والمعادي لشعب نيكاراغوا (ثمانينات القرن الماضي) ومرورا بالإرهاب السعودي في أفغانستان فإيران الثورة ثم في لبنان الحرب الأهلية بعد الاجتياح الصهيوني ومرورا بالحرب الإرهابية السعودية على الشعب العراقي لمعاونة الغزو الأميركي على الخروج سالما من ارض الرافدين، وصولا إلى عام مضى من التعاون الإرهابي بين بني صهيون واشنطن و بين خدم صهيون في مملكة نجد الوهابية.
0 2012-05-02 | 20:05:22
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024