http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف دراسات دراسات
اتفاق اميركي سعودي لتهريب عناصر من تنظيم القاعدة وإرسالهم الى سورية

أفادت مصادر واسعة الاطلاع من داخل المملكة السعودية أن السلطات السعودية قامت مؤخرا بالإفراج عن معظم سجناء القاعدة الموجودين في السجون السعودية إضافة إلى كافة سجناء القاعدة والحركات التكفيرية الذين كانوا موجودين في سجون القوات الأمريكية بالعراق والذين تم تسليمهم للسلطات السعودية بعد انسحاب هذه القوات لإرسالهم إلى سورية للقيام بأعمال إرهابية مقابل الإفراج عنهم ومنحهم مبالغ مالية باهظة ومعظمهم مجموعات متخصصة بأعمال التفخيخ والتفجير. 

ووفق المصدر فقد بلغ عدد المفرج عنهم حوالي 473 معظمهم من أصول سعودية إضافة إلى 165 سجين من جنسيات عربية وأجنبية إسلامية نقل منهم إلى الأراضي اللبنانية مؤخرا 246ً شخصا تمركز معظمهم في شمال لبنان وتحديدا في منطقة باب التبانة تمهيدا لتهريبهم عبر ممرات حدودية مختلفة الى الأراضي السورية، فيما تم بقاء خلية منهم في بيروت الشرقية ضمن مناطق ومعسكرات خاضعة لسلطة لـ"سمير جعجع" ويتلقون التعليمات من السفارة الأمريكية في بيروت مباشرة . 



ووفق المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لسما سورية فإن الإفراج عن هؤلاء السجناء وإرسالهم الى سورية جاء بعد عدة لقاءات جمعت أمنيين أمريكيين ومسؤولين سعوديين على رأسهم الأمير "نايف بن عبد العزيز" وزير الداخلية السعودي وبندر بن سلطان إضافة إلى بعض الشخصيات التابعة لتيار المستقبل وان استدعاء كل من "سعد الحريري" و"سمير جعجع" و"وليد جنبلاط" في أواخر شهر شباط الماضي إلى الرياض ولقائهم بكل من "بندر بن سلطان" و"محمد بن نايف" كانت الغاية منه تنفيذ عملية وصول سجناء القاعدة بشكل سري وآمن الى لبنان ونقلهم إلى سورية وتأمين التمويل اللازم لهم من أموال وأسلحة. 

وأضاف المصدر بأن كل من الحريري وجنبلاط وجعجع أعربوا عن استعدادهم لإيواء المسلحين وتقديم كافة الدعم اللوجستي لهم وطالبوا بتأمين الغطاء السياسي على الساحة اللبنانية لذلك ,وهذا ما استدعى قيام السفيرة الأمريكية "مورا كونيلي" طيلة الأسبوع الأول من شهر آذار بجولات مكوكية وصفت بالهستيرية وزيارات على كامل القيادات السياسية في لبنان بمن فيهم الجهات الموالية لسورية اضافة الى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وقيادة الجيش اللبناني بهدف حماية هؤلاء المسلحين وتأمين مرورهم بشكل آمن، وهذا ما لاقى تصعيدا وانتقادا شديدا في حينه من قبل قيادة الجيش اللبناني وحركات المقاومة في لبنان حيث تمكنت قوات الجيش اللبناني من إلقاء القبض على عدة خلايا من هؤلاء العناصر من ضمنهم قطريين وسعوديين وهذا ما أثار حفيظة الأمريكيين وآل سعود وحلفائهم في لبنان وعمدوا للإعداد لتفجيرات تستهدف الجيش اللبناني لتشغله عن القيام بمتابعة هذه المجموعات وخاصة في منطقة الشمال الغربي. 

وأكد المصدر أن عملية إعداد هذه المجموعات وإرسالها من قبل وزارة الداخلية السعودية بالتنسيق مع المخابرات الأمريكية الى سورية عبر شمال لبنان و الأردن قد تم العمل عليه طيلة الشهور الماضية وذلك بمساعدة ما يسمى بهيئة المناصحة التابعة لوزارة الداخلية السعودية والتي قامت وفق معلومات مؤكدة تم الحصول عليها من داخل احد السجون أن الهيئة عملت على إقناع هؤلاء السجناء بضرورة الجهاد في سورية مقابل الإفراج عنهم ومنحهم مبالغ مالية باهظة علما بان هؤلاء السجناء والذين معظمهم من الجنسية السعودية بعضهم يحمل مؤهلات علمية عالية وخبرات تقنية متقدمة وتلقوا تدريبات على استخدام الأسلحة وإعداد المتفجرات وتزوير الوثائق وان هيئة المناصحة السعودية التي أسسها "محمد بن نايف ال سعود" وتتبع له بشكل مباشر تضم أكثر من مئة عضو من كبار المشايخ في السعودية وهدفها توجيه الفكر الديني للسجناء بما يتناسب والفكر الوهابي وان هذه الهيئة قد نشطت في الشهور الماضية بشكل غير مسبوق في السجون السعودية السياسية منها والعامة. 

وأوضحت المصادر لسما سورية بان سجناء القاعدة في السعودية ومعهم ما يسمى بالسجناء السياسيين (او الرأي) يقدر بحوالي 25000 ألف سجين موزعين على خمسة سجون أبرزها سجن "المباحث" غرب الرياض و"الشرقية" في الدمام وسجن "زهبان" في جدة وسجن "القصيم" في الطرفية وسجن "عسير" في أبها ومعظم هذه السجون تحت الأرض وقد توفي منهم حوالي 3600 العام الماضي بسبب الفيضانات والسيول التي اجتاحت السعودية وهؤلاء دفنوا ودفنت أسرارهم معهم ،كما يوجد 130 ألف سجين موزعون على 104 سجون عامة . 

والجدير ذكره أن دخول تنظيم القاعدة على مسرح الأحداث في سورية جاء وفق خطة أمريكية بدأت باطلاق سراح مئات سجناء القاعدة من العراق وتهريبهم وتم ضبط الكثير منهم مؤخرا في كل من حمص وادلب إضافة الى نقل عناصر القاعدة من ليبيا إلى تركيا وتسللهم الى داخل الاراضي السورية وتحديدا ادلب وقيامهم بتفجيرات حلب وفرار سجناء من القاعدة من السجون اللبنانية ودخول المملكة العربية السعودية على الخط باعتبار أراضيها تضم اكبر عدد من عناصر تنظيم القاعدة. 

ما يؤكد المعلومات السابقة ما كنا قد قمنا بنشره في صحيفة سما سورية بتاريخ 30\12\2011 قبل ما يقارب الشهرين ونصف حيث تمكنت سما سورية من الحصول على معلومات ووثائق تؤكد قيام تورط آل سعود بإرسال عناصر من تنظيم القاعدة وما يسمى بالحركات الجهادية التكفيرية العاملة تحت أمرتهم بالعراق التي كانت تقوم بأعمال إرهابية وتفجيرات طيلة السنوات الماضية في القطر العراقي الشقيق وراح ضحيتها عشرات آلاف العراقيين الأبرياء وهذا ما تضمنه التقرير في حينه مرفقا بالوثائق ... 



مضمون التقرير: 

كشف المستور..فضيحة سعودية بالوثائق... ماسر توبيخ الملك عبدالله لبندر بن سلطان ونايف بن عبد العزيز..؟!!. 





حصل موقع "سما سورية" من مصادر موثوقة في المملكة العربية السعودية على وثيقة تم تسريبها تثبت ان المدعو "بندر بن سلطان" هوالمسؤول المباشر عن تنظيم القاعدة في العراق وتظهر الوثيقة التي حصل موقع "سما سورية" على نسخة منها: 

أن بندر بن سلطان عيّن قيادة جديدة لتنظيم القاعدة في العراق وأمر بإرسال وتزويد عناصرها بالسلاح والأموال مطالباً بتصفية القيادات التي لاتطيع ولاتوالي القيادة الجديدة للتنظيم . 

وتبين الوثيقة أن بندر بن سلطان أمر بتعيين الرائد "أبو سليمان" كقائد بديل عن" أبو عمر البغدادي" زعيم ما يسمى بـ"دولة العراق الإسلامية" و "أبو أيوب المصري" القائد العسكري لتنظيم القاعدة في العراق. 

وتوضح الوثيقة أن "أبوسليمان" يحمل الجنسية العراقية والسعودية وكان يعمل في الاستخبارات وله خبرة في ذلك. 

ووجه "بن سلطان" أوامر إلى قيادات ومجاميع القاعدة في العراق بالالتحاق بالقائد الجديد ابو سليمان محذرا من تصفية من لايلتحق به. 

وتضيف المصادر أن" بندر" أمر بتزويد عناصر القاعدة في العراق بالسلاح والمتفجرات نظراً إلى قرب مغادرة قوات الاحتلال الأميركي العراق قريباً وتنفيذاً لمشروعه المدروس لزعزعة الأمن في البلاد بعد نتائج الانتخابات العراقية الأخيرة حتى تتهيأ الأجواء للاستيلاء على السلطة والحكم في العراق. 

وتؤكد المصادر ان بعض من القي القبض عليهم ومنهم جنود وضباط سعوديين اعترفوا بان هناك دعم خارجي يأتيهم من السعودية عبر الأردن و تشير المصادر ان الدعم الخارجي التي تتلقاه المجموعات المسلحة في العراق يمر بمراحل وضوابط اهم مافيها هو ان القيادات العليا للإرهاب هي الوحيدة التي تستلم الأموال وتوزعها على قيادات تلك المجاميع لتمويل مهماتهم كالتفخيخ وزرع العبوات وشراء ذمم الفاسدين وإشعال التفجيرات في كل مكان وخلق فتن طائفية وعشائرية بالعراق. 

وبحسب المصادر فإن السلطات السعودية اعتقلت 73 شخصا من الضباط والمسؤولين الأمنيين المطلعين بهذا الملف السري ولازالت الاعتقالات مستمرة بسبب عدم استطاعة السلطات حتى الساعة بالوصول الى الكيفية التي تم بها تسريب الوثيقة. 

ووفقاً للمصادر ان هناك معلومات تقول ان الملك السعودي وجه توبيخاً شديداً لبندربن سلطان ولوزير الداخلية "نايف بن عبدالعزيز" لتسريب هذه الوثيقة الى الخارج. 

سما سورية

0 2012-04-20 | 22:57:03
 

التعليقات حول الموضوع ( 1 )
نجم السلام ويمكرون
ويمكرون ويمكرالله والله خير الماكرين يقولون من رافق القوم اربعين يوما اصبح مثلهم انا عجبى على هؤلاء السعوديين المفروض انهم مجاورين لبيت الله الشريف ولرسوله الكريم وان يحذوا حذو الرسول(ص) بالاخلاق الرفيعة عندما قال :انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق لكن سؤالى لماذا هؤلاء لا اخلاق لهم ولا ألا ولاذمة نزعوا الحياء والذمة والضمير حتى ان هم لا امان لهم ابدا
15:30:27 , 2012/04/20
اوربا  
القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024