http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف دراسات دراسات
الشيخ أحمد الصياصنة يؤكد صحة رواية السلطة في بداية الانتفاضة العام الماضي عن تخزين السلاح في الجامع العمري!؟

ذكر موقع الحقيقة أن واحدة من أشهر القصص والوقائع هي الشريط الذي بثه التلفزيون الرسمي السوري بتاريخ 23 آذار / مارس 2011 ، وبثته وكالة "سانا" نهار اليوم نفسه ، عن عثور أجهزة الأمن السورية على كميات كبيرة من السلاح والذخيرة والأموال في الجامع العمري بدرعا

ويومها استشاط جميعنا غضبا ، ومعنا الإعلام العالمي كله ، واعتبرنا الخبر مجرد فبركة من السلطة.

هذه الواقعة يؤكدها الشيخ الدرعاوي الضرير أحمد الصياصنة نفسه ، إمام الجامع العمري . ففي نقاش تلفزيوني قبل أيام على قناة "بي بي سي" العربية ضمن برنامج "أجندة مفتوحة" ، أكد الدكتور أنور ماجد العشقي ، رئيس "مركز الدراسات الاستراتيجية والقانونية في جدة"، أن الشيخ الصياصنة ، الذي خرج إلى الأردن والسعودية قبل أشهر وبعد الإفراج عنه ، أخبره بأن المسلحين أحضروا السلاح والذخيرة إلى الجامع منذ الأيام الأولى للانتفاضة ، ولكنه شخصيا رفض ممالأتهم في عملهم.

السلطة ضبطت الأسلحة في 22 آذار / مارس ، أي بعد اقتحامها الجامع. وإذا أخذنا بعين الاعتبار أن الانتفاضة انفجرت في المدينة في 18 من الشهر نفسه عمليا (أو 15 بحسب آخرين)، فهذا يعني أن اللجوء إلى السلاح كان خيارا بالنسبة للبعض منذ الأيام الأولى للانتفاضة، بل منذ الساعات الأولى ، وليس ردا على وحشية السلطة بعد أشهر على ذلك، كما تقول الرواية الشائعة والسائدة الآن! وإذا أضفنا إليها واقعة لم يتداولها الإعلام ، ويعرفها أهالي درعا ونشطاؤها جيدا، وهي إقدام مسلحين في اليوم نفسه تقريبا على اقتراف مجزرة راح ضحيتها عشرات من عناصر الأمن والجيش قرب درعا ، يصبح الأمر واضحا وجليا تماما!

ضحايا المجزرة المشار إليها أودت بأكثر من ستين عسكريا ، جرى وضع جثامينهم في الملعب البلدي في المدينة قبل تسليمهم إلى أهاليهم في أكثر من محافظة. وكان لافتا أن إعلام السلطة وإعلام المعارضة، كليهما ، تجنبا الإشارة إليها. فكل منهما كان له مصلحة في إخفاء الجريمة، وإن لأسباب مختلفة!وربما هذه هي المرة الأولى التي يجري فيها الحديث عن المجزرة من قبل وسيلة إعلامية.

بكلمة واحدة : تاريخ الانتفاضة السورية يجب إعادة كتابته من جديد ، حرفا حرفا ، وكلمة كلمة، وسطرا وسطرا، فبعد أكثر من عام عليها ، يتبين أن تسعة أعشار ما تناقله الإعلام الأجنبي والمعارض ( الخاص بالجناح الأميركي ـ الخليجي في المعارضة ) كان محض أكاذيب ، أو في الحد الأدنى تزويرا فاقعا وساطعا وخسيسا جدا!

اضغط هنا لقراءة تقرير وكالة " سانا" المصور عن الأسلحة المضبوطة في الجامع العمري آنذاك

0 2012-04-09 | 20:29:25
 

التعليقات حول الموضوع ( 1 )
أبا محمد نحن كنـــــــــــا خير أمة .
قال الله عز وجل في كتابه العزيز بعد بسم الله الرحمن الرحيم : وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم . صدق الله العلي العظيم لو كان محمد (ص) في هذا الزمان وهذا الوقت حياً لبصق على معظم هذه الأمة وتبرأ منها . لقد تكالبت هذه الأمة عل بعضها البعض وأصبحنا نموذجا للبربرية والذبح والقتل والاغتصاب والسبي والغزو ووووو وفي النهاية الكل طامح ومتأمل بالأربعين حورية التي وعدوا أنفسهم بهن . أليس من العيب والظلم والتفاهة أن تسمى هذه الجمعة الأخيرة باسم ( من جهز غازياً فقد غزا ) ويتظاهر مع العراعرة وتحت رايتهم بعض أتباع الحركات اليسارية . ألم يتفكر بعض المتفهمنين ممن يعتبرون أنفسهم مثقفين وعلمانيين من هو الغازي ؟ وعلى من يجب أن يغزو ؟؟ ومن الذي يمول الغازي من خلف الكواليس ويجهزه ؟؟؟ فقط أقول يااااااااااا حيف على هيك مسلمين و هيك سوريين يقودهم عرعور ومن هم على شاكلته !!!!
14:38:09 , 2012/04/09
سورية الأسد  
القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024