http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف دراسات دراسات
خلافات المعارضة ، هل اتخذ القرار بتصفيتها وأصبحت هذه المعارضة عبأ على مصنّعيها؟
احمد غولير-عربي برس

ماذا يجري بين أركان المعارضة السورية الخارجية، وأي جهاز إستخباراتي يعمل على دس الدسائس لمؤامرات بين المعارضين، هل إتخذت الدول التي وقفت إلى جانب الثورة قراراً بتصفية هذه المعارضة التي لم يكتب لها النور معارضة النظام السوري مكتفية بمعارضة أطيافها، أسئلة بدأ المعارضون يطرحونها على أنفسهم بعدما باتوا يخشون فعلياً على مصير الثورة التي يزعم كل منهم أنه أطلقها.
الموضوع لم يعد مقتصراً على إنشقاقات أو خلافات وتباينات في وجهات الرأي بين المعارضين السوريين بل تعداه ليشمل تسريب مضمون اللقاءات بينهم كما حدث مؤخراً في الفيديو الشهير لهيثم المالح وشاهد الزور في قضية إغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري محمد زهير الصديق، حيث أظهر الشريط المصور جدالاً حاداً دار بين المالح والصديق على خلفية محاولة الأخير الإنضمام إلى المعارضة السورية وتريّث المالح بالإجابة بحجة التأكد من مصداقية الصديق، اللقاء إنتهى بالتهديد والوعيد بعد أن إتهم الصديق إسرائيل بإغتيال الحريري وليس النظام السوري.
مصادر المعارضة السورية في الخارج رأت "أنه ما من معارض سوري داخلي كان أم خارجي قادر على تفسير ما يحدث في هذه الفترة، فالضياع هو سيد الموقف، لم نعد نعرف من الدول التي ساندت الثورة في البداية إن كانت معنا أو ضدنا اليوم الأحداث عكست لنا مواقف معظم الدول، فتركيا مثلاً لم يتعدى دعمها للثورة السورية سوى إستقبال بعض النازحين، والشروع في بناء المخيمات وإيواء المعارضين السياسيين وبعض العسكرييين المنشقين، والتهديد والوعيد فقط، حالها كحال تيار المستقبل في لبنان إن لم يكن تيار الحريري أكثر فاعلية من انقرة بفضل نشاط بعض نوابه في الشمال اللبناني المتاخم للحدود السورية، أما الدول الخليجية يقتصر دورها على معاكسة الإرادة الدولية الحالية، وحقيقة الموضوع أن حكام الخليج مرعوبون من تمكن النظام السوري من إستيعاب الضربات التي تعرض لها، ومخاوفهم تكمن في تمكنه من إستعادة زمام الأمور والبدء بشن حملة معاكسة".
الصديّق والمالح
تشير المصادر إلى "أن ما ظهر جلياً في الأيام الأخيرة يؤكد بما لا يقبل الشك بأن هيثم المالح أصبح مستهدفاً من رفاق الثورة، واسباب إستهدافه متعددة، المالح اخطأ فهو كان فاتح عهد المنشقين عن المجلس الوطني السوري، ويتهم بأنه حاول إفشال مؤتمر المعارضة الذي أقيم في إسطنبول تعبر محاولته إثارة الإشكالات والتذرع بحجج سخيفة تارةً الإعتراض على عدم تسلمه رئاسة المؤتمر بحجة أنه أكبر المعارضين سناً، وطوراً بسبب موقع كرسيه في المؤتمر، فهل يعقل أن يتحول مؤتمر لتوحيد المعارضة إلى ساحة خلافات حول أفضلية الكراسي وكيف لثورة ان تنتصر قادتها يتنازعون حتى على أمكنة الجلوس"،مضيفةً" أغلب الظن أن الحاكمين بامرهم في المجلس الوطني لم يعودوا يتحملوا تصرفات المالح، فأرادوا إظهار على حقيقته مع هامش إحترام لتاريخه النضالي ، لأن شيخ المعارضين كا يفضل أن يطلق عليه تغير كثيراً منذ مؤتمر تونس، فأرادوا توجيه صفعة له بعد إنعقاد مؤتمر إسطنبول عبر ظهوره وشاهد الزور في قضية إغتيال رفيق الحريري محمد زهير الصديق، لكن المفاجأة كانت بتسريب الفيديو بشكل سريع ومن دون علم من فبرك اللقاء، ما طرح عدة تساؤلات حول مغزى هذه الرسالة، ومن يقف وراءها، وتكمن مخاوف بعض المعارضين من أن تكون لقاءاتهم بالمسؤولين الدوليين مسجلة، مما يثير مخاوفا من إمكانية تسريبها إلى العلن حسب أجندة الدول التي تعمل على التهرب من مسؤولياتها في دعم الثورة السورية، وبالتالي إنفضاح ما كان يجري التخطيط له أمام الراي العام، لتشويه صورة المعارضين".
محمد زهير الصديق معارض قديم
تضيف المصادر أن ما يؤكد أن المالح مستهدف يظهر بوضوح في طريقة مخاطبة الصديق له بداية، فالشاهد الملك طلب من المالح الإنضواء تحت راية المعارضة، بينما جاء رد الأخير أنه سيدرس الموضوع للتأكد من صدقية الصديق، ولكن للتاريخ الصديق أعلن عن تأييده للثورة قبل المالح نفسه، وللتأكيد أعيدوا مشاهدة برنامج "الشعب السوري ماذا يريد؟" والذي كان الشيخ عدنان العرعور ضيفه الدائم ومازال، ففي معظم حلقاته التي تبث مباشرة، وتحديداً في شهر ايار الماضي كان محمد زهير الصديق يجري مداخلات هاتفية بشكل دوري، ويخاطبه الشيخ عدنان العرعور بإسم "الرائد زهير" وكان الأخير يبشر الشيخ العرعور بانه بدأ يؤمن السلاح لأخوته المجاهدين، وأنه يطوف عواصم العالم ليسلح الثوار في مواجهة جيش النظام".

0 2012-04-07 | 09:20:09
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024