http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف دراسات دراسات
صواريخ " ياخونت" السورية رسالة للعرب وتركيا والمجتمع الدولي وكانت صاعقة لاسرائيل

قالت دراسة إستراتيجية صهيونية صادرة عن مركز أبحاث الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب: إن المناورات العسكرية الأخيرة، التي أجراها الجيش السوري، واستخدم فيها صواريخ ياخونت، تؤكد قوة سوريا العسكرية، فضلا عن كونها رسالة للعرب وتركيا والمجتمع الدولي، تفيد ان سوريا لن تسمح بأي حال من الأحوال تكرار السيناريو الليبي، أي السماح لطائرات حلف شمال الأطلسي بقصف العمق السوري لإسقاطها.

وجاء في الدراسة أنه خلافًا للماضي فقد أراد السوريون أن تقوم وسائل الإعلام بتغطية المناورات العسكرية الأخيرة، في الوقت الذي كانت تتكتم على مثل هذه المناورات. ولفتت الدراسة إلى أن بعض المنظومات التي شاركت في المناورات تُشكل خطرا إستراتيجيا على «إسرائيل»، وتجعل كل منطقة العمق الإسرائيلي في مرمى الصواريخ السورية المتطورة جدا.

وأكدت الدراسة أن الخبراء العسكريين الإسرائيليين لم يتمكنوا من رصد جميع المنظومات التي تم استخدامها في المناورات التي جرت في شهري تشرين الثاني وكانون الأول من العام الماضي. وأشار باحثون إلى أن سوريا تعمدت تكرار إذاعة النبأ الذي جاء فيه أن الجيش السوري يحضر لإجراء مناورتين جديدين.

 وبحسب الدراسة فإن الرسالة السورية موجهة إلى حلف شمال الأطلسي، ولسان حالها يقول إن سوريا ليست ليبيا، وان سوريا تتمتع بدعم كبير جداً من روسيا، التي توثقت العلاقات معها منذ مطلع العام 2005، بحيث باتت سوريا الحليف الإستراتيجي الأول في الشرق الأوسط لروسيا، وبالتالي فإن هذه الأخيرة تُدافع عنها في المحافل الدولية، وتواصل إمدادها بالأسلحة، كما يرى الباحثون الإسرائيليون في مركز أبحاث الأمن القومي.

وقالت الدراسة: إنه بالرغم من تجنب المسؤولين الرسميين السوريين الحديث عن المناورات، غير انه من الواضح أن التدريبات تحمل في طياتها العناد والإصرار والردع لكل من تُسول له نفسه الاعتداء على سوريا. واشارت الدراسة الى أن الرئيس الأسد نفسه كان هدد قبل عدة أشهر بأن أي تدخل عسكري في سوريا سيؤدي الى هزة أرضية إقليمية، لافتا إلى أن «إسرائيل» ستتعرض للقصف.

واعتبرت الدراسة أن أخطر الأسلحة التي تم عرضها وشاركت في التدريب، كان صاروخ (اونيكس ـ ياخونت) المخصص لتدمير السفن البحرية في ظروف عمليات التشويش اللاسلكية الالكترونية المعادية. حيث بدأ العمل على تصنيع هذا الطراز من الصواريخ في مطلع الثمانينيات تحت إشراف كبير المصممين الروس، يفريموف، ومن مميزات الصاروخ امكانية اطلاقه إلى ما وراء الأفق، وذاتية الاستخدام القتالي وفق قاعدة- أطلق وانس- وتغيير ارتفاع التحليق من المنخفض إلى العالي ثم إلى المنخفض، وإمكانية الإطلاق من على مختلف الوسائل بما فيها السفن بكافة أنواعها والغواصات والمنصات الأرضية والطائرات، ناهيك عن صعوبة اكتشافه من قبل الرادارات الحديثة المعروفة باسم تكنولوجية ستيلس.

ومن أهم الصفات التي يتمتع بها صاروخ ياخونت، هي سرعته التي تفوق سرعة الصوت بمقدار 2.6 مرة، مما يقلل من امكانية تعرضه للاعتراض والتدمير من قبل وسائل الدفاع الجوي الحديثة. كما يتم تزويد الصاروخ الذي يزن ثلاثة أطنان برأس راداري يوجه ذاتيا ويزن 200 - 300 كيلوغرام، وهو قادر على تدمير الطرادات الحديثة في مدى يصل إلى 300 كيلومترا، وبإمكان عدة صواريخ من هذا النوع تدمير حاملة طائرات بكاملها.

وتابعت الدراسة قائلة: إن الخبراء لا يتوقعون أن يكون هناك شبيها لهذا الصاروخ في العالم خلال السنوات العشر القادمة، على أقل تقدير، وقد اهتمت دول كثيرة في آسيا والمحيط الهادي والشرق الأوسط، كانت قد اشترت السفن والزوارق الروسية المزودة بالصواريخ المجنحة بشراء هذا الصاروخ. كذلك، يمكن لهذا الصاروخ ان يحل محل صاروخ "غاربون" الأمريكي الصنع، في سفن تلك الدول.

وبالنسبة لـ«إسرائيل» تقول الدراسة: إن نصب هذا الطراز من الصواريخ على شواطئ سوريا يجعل من جميع المناطق في «إسرائيل»، من الشمال حتى تل أبيب، في مرماه، كما جاء في الدراسة التي اشارت الى خشية صناع القرار من نقل المنظومة المذكورة إلى حزب الله في لبنان، كما فعلت سوريا في الماضي عندما مدت الحزب بمنظومة صواريخ C-802.

واعتبرت الدراسة انه في حال تم نشر هذه المنظومة على السواحل اللبنانية، فهذا يعني أن جميع المناطق في «إسرائيل» ستُصبح في مرماها، بما في ذلك قطاع غزة.

ورأى الخبراء الإسرائيليون أن هذه المنظومة تشكل تحدياً إستراتيجياً كبيرا للجيش الإسرائيلي، الذي يتحتم عليه البحث عن الوسائل الكفيلة بصد هذه المنظومة الخطيرة جدا على أمن «إسرائيل».

وخلصت الدراسة إلى القول: إن قيام سوريا باستعمال هذه الصواريخ في الفترة الحالية بالذات، وخلال التدريبات الأخيرة، تثير العديد من التساؤلات، مُذكرة بأن روسيا تملك في سوريا أكبر قاعدة بحرية عسكرية، في ميناء طرطوس، ولن تسمح لنفسها، في نزاعها الحالي مع الغرب، بفقدان هذه القاعدة الإستراتيجية.

وكالات

0 2012-01-10 | 02:49:43
 

التعليقات حول الموضوع ( 1 )
sami شرف لكل انسان عربي
وانشاء اللة على اكثر لان هذا شرف لكل انسان عربي ان تملك سوريا قوة ردع وهذة صفة جديدة ستكتسبها سورية قوة اقليمية فهي بلد المقاومة وبل الضمير واللة ينصرك يا سوريا
07:29:14 , 2012/01/10
germany  
القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024