http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف دراسات دراسات
محلل اسرائيلي: 100 الف صاروخ قادرة على ضرب العمق الاسرائيلي

رأى رون بن يشاي، محلل الشؤون العسكرية في صحيفة يديعوت احرونوت العبرية، أن سنة 2011 التي تشارف على نهايتها، زادت الوضع سوءا في كل ما يتعلق بأمن اسرائيل، معتبرا أنه لا يوجد اليوم في اسرائيل، مكان يقع خارج مرمى صواريخ كل من ايران وسورية وحزب الله والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

 

واضاف بن يشاي، ان مخزون الصواريخ في الدول والجهات المذكورة، تطور كما ونوعا ووصل عددها الى 100 الف صاروخ، ثلثها صواريخ وقاذفات ثقيلة ومتوسطة موجهة نحو وسط اسرائيل، يضاف الى ذلك، أن حزب الله والفصائل الفلسطينية في غزة، قاموا مؤخرا بتطوير قدراتهم الدفاعية الارضية وتسلحوا بصواريخ متطورة ضد الدبابات، الامر الذي يزيد من قدرتها على مواجهة هجوم اسرائيلي في حال حاولت اسرائيل السيطرة على مناطق اطلاق الصواريخ في جنوب لبنان وقطاع غزة، او حتى محاولة اسقاط سلطة حماس.

 

وبحسب المحلل بن يشاي، فإن الاخبار الواردة من ايران لا تبعث على السرور، حيث تتواصل عملية تخصيب اليورانيوم المخصب الى جانب اجراء التجارب، بما يعني ان طهران قطعت خطوات بعيدة باتجاه امتلاك القنبلة النووية، بينما يقفالعالم عاجزا عن بلورة استراتيجية قادرة على لجم البرنامج النووي الايراني.

 

واشار بن يشاي الى ما اسماه، التغيرات العاصفة التي يمر بها العالم العربي، والتي تجعل اسرائيل في حالة عدم ثبات امام تحولات تعجز تل ابيب عن رؤية مداها والتكهن بنهاياتها، الأمر الذي يتطلب منها الاستعداد لاسوأ الاحتمالات. مع الاخذ بعين الاعتبار ان كل ذلك يحدث في ظل ازمة اقتصادية عالمية، تتأثر بها اسرائيل، ويتراجع دور الولايات المتحدة، وفي ضوء اتساع عزلة اسرائيل على دوليا واقليميا، وتعثر عملية السلام.

 

 جنرال اسرائيل سابق يحذر من عودة الجبهة الشرقية ويعتبر صيغة السلام هو الذي يجلب الأمن فاشلة

 

اعتبر الجنرال الإسرائيلي في الاحتياط، عوزي دايان، أن السلطة الفلسطينيّة تتمترس منذ زمن طويل في ما وصفه "حالة اقعد ولا تفعل شيئا، وانها ترفض أي اقتراح أو مبادرة، وهي ليست مستعدة لاجراء مفاوضات مباشرة وغير مشروطة مع اسرائيل، والتي تعتبر خطوة أولى وطبيعية لأي حوار.

 

وبحسب دايان، فان على اسرائيل ان "تصحو من الصيغة القائلة بأن السلام هو الذي يجلب الأمن، لأنها فشلت، والتأكيد على الأمن وحده هو الذي سيجلب السلام، ومن دون أمن لن يكون هناك سلام". واضاف: "في المجال العسكري، يجب الاهتمام بالسور الواقي، والتركيز اولا على الحماية بعد ان في الاختبار" وفي المجال السياسي، هناك حائط حديدي يشمل مواصلة تعزيز الاستيطان والبناء المُجمد بحكم الأمر الواقع منذ زمن".

 

وقال دايان، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قال خلال زيارته إلى غور الأردن "إن هذه هي الحدود الأمنية لاسرائيل من الجهة الشرقية، كونها الحدود القابلة للدفاع والتي توفر ثلاثة احتياجات أمنية أساسية لاسرائيل بما يضمن الحفاظ على العمق الاستراتيجي". وهذا العمق حسب دايان، يمتد من نهر الأردن وحتى البحر المتوسط بطول 64 كم، وهو عمق استراتيجي في الحد الأدنى، وقد بات اكثر اهمية في العصر الذي تتحول فيه إيران إلى قوة نووية، وفي ظل ازدياد عدد الصواريخ الباليستية وغيرها من الصورايخ بعيدة المدى، والتي باتت تشكل تهديدا للمراكز السكانية في اسرائيل".

 

لذلك، يتابع دايان، "هناك حاجة لجهة القدرة على تأمين الدفاع ضد هجوم تقليدي من جهة الشرق، وان احدا لا يمكنه ان يتكهن كيق ستكون الاوضاع هناك مع انسحاب القوات الامريكية من العراق، وماذا سيحصل في الأردن. اذا لم يعد هناك في مثل هذا الوضع احتمال قيام جبهة شرقية، ضئلا، بل هناك ضرورة ملحة لأن نحتفظ بإمكانية الدفاع ضد هجوم من جهة الشرق".

 

امّا العنصر الثالث في الاستراتيجية الاسرائيلية، بحسب الجنرال دايان، فهو "تجريد الاراضي الفلسطينية الواقعة تحت سيطرة السلطة الفلسطينية". واضاف، إن " تواجدا إسرائيليا في كامل الغلاف الشرقي لمنطقة الضفة الغربية، هو وحده فقط الذي يسمح بتجريد حقيقي لمناطق السلطة الفلسطينية، والتجريد كما هو معروف يشكل أحد الشروط الأساسية التي طرحتها إسرائيل مقابل موافقتها على حل قائم على اساس دولتين لشعبين".

 

وقال دايان، إن "مناطق الدفاع الحيوية هذه، توجد فقط في غور الأردن، اذ يجب على إسرائيل أن تكون الجهة التي تسيطر سيطرة كاملة على غور الأردن، وإذا لم تكن هناك مثل هذه السيطرة، لن تكون هناك في المدى البعيد، لا ترتيبات ولا أمن، اذ لا بديل عن الجندي الإسرائيلي الذي يحمي أرضه".

 

من جهته، رأى دوري غولد، مدير معهد القدس للشؤون العامة، واحد اكثر المقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن "التخلي عن الاراضي الفلسطينية مقابل الحصول على مساعدات مالية، هي نظرية خاطئة" لافتا الى أن وزير الحرب الاسرائيلي إيهود باراك، قال في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال، "إن إسرائيل ستحاول الحصول على زيادة تصل الى 20 مليار دولار زيادة على المساعدة العسكرية الأمريكية، وذلك في ضوء التغييرات التي يشهدا العالم العربي". وأضاف، أنه "بسبب الضغوط التي تمارسها إدارة باراك أوباما على إسرائيل والفلسطينيين من أجل استئناف المفاوضات، فإن إسرائيل لن تتقدم بمثل هذا الطلب من دون أن تقترح عملية سلام جريئة".

 

واعاد اراد التذكير بالصفقة الأمنية التي عرضتها الادارة الامريكية على اسرائيل العام الماضي، والتي تضمنت تزويد اسرائيل بـ 20 طائرة إف 35 مقابل موافقتها على تمديد تجميد البناء في المستوطنات".

 

واعتبر اراد، أن "التعامل مع الولايات المتحدة كرب العمل الذي يسارع إلى دفع المال لتعويض خسارة إسرائيل مكاسب إقليمية، أمر خاطيء، وكلما سارع صنّاع القرار الى التخلي عن شعار أراضٍ مقابل المساعدات، كلما كان هذا أفضل".

 

 رئيس الاركان الاسرائيلي: الواقع الاقليمي الجديد اعاد اسرائيل الى فترة الـ 1967

 

قال رئيس اركان الجيش الاسرائيلي، الجنرال بيني غينتس، أن الواقع الاقليمي الجديد يعيد إسرائيل الى حقبة الـ 67. واضاف، أن ما يسمى "بالربيع العربي، ليس ربيعا بل هزة اقليمية، معتبرا أنةما يثير القلق هو دخول العوامل الاسلامية الراديكالية ضمن الفجوات الناشئة في الشرق الاوسط، بدل اقامة انظمة ديمقراطية في المنطقة.

 

وتطرق غينتس الى احتمال وقوع جنود اسرائيليين في الأسر، قائلا "اذا وقع أحد جنودنا في الأسر في المرة القادمة، فإن الرد سيكون فقط باعتماد الخيار العسكري".

 

كما تطرق غينتس الى الموضوع الايراني قائلا إن هناك "جهودا دولية ملائمة وجهودا إسرائيلية موازية كفيلة بالتعامل مع التحدي الايراني الذي يستهدف وجود إسرائيل".

 

موقع صحيفة يديعوت احرونوت العبرية

 

ترجمة: غسان محمد-البعث ميديا

0 2012-01-01 | 23:05:14
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024