http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف الموقف اليوم الموقف اليوم
هولاند يستفيق من سكرة دعم الإرهاب
هولاند يستفيق من سكرة دعم الإرهاب

أعلنت فرنسا اليوم أنها بصدد تنفيذ خطة شاملة لمعالجة تدفق الإرهابيين الفرنسيين إلى سورية وذلك بعد ثلاث سنوات من تجاهل رسمي لظاهرة هجرة الإرهاب التي شجعتها السياسات الغربية وعلى رأسها الفرنسية عبر تجاهل الواقع وإطلاق تسميات وعناوين مزيفة على النشاط الإرهابي الدولي.

وبينما كانت فرنسا تستقبل بحيرة صحفييها الأربعة المفرج عنهم بعد تسعة أشهر من الاختطاف قضوها في زنازين تنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام " الإرهابي التابع للقاعدة أفاق الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند من سكرة دعم الإرهاب وأكد أن إدارته عازمة على اتخاذ "جميع الإجراءات لردع ومنع ومعاقبة كل الذين يجذبهم الجهاد".

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن هولاند قوله إن "فرنسا ستنشر ترسانة كاملة وتستخدم جميع التقنيات بما في ذلك الأمن الالكتروني".

وتأتي تصريحات هولاند قبل يوم واحد من موعد عرض وزير داخليته برنار كازانوف خطة بشأن الفرنسيين الذين ذهبوا إلى سورية للقتال في صفوف جماعات تسميها فرنسا "جهادية" من بينها جبهة النصرة وتنظيم دولة الإسلام في العراق والشام التابعان للقاعدة.

وجاءت السياسات الغربية التي سمحت للشبكات المتطرفة بالعمل على تجنيد الإرهابيين للقتال في سورية بنتائج عكسية بعد أن فشلت هذه الجماعات في إسقاط الدولة السورية وباتت تفكر جديا بالعودة من حيث أتت مزودة بخبرات إرهابية جديدة اكتسبتها من بعضها وظهر جليا الخوف الأوروبي من عودة الإرهاب في الدعوات والتحذيرات التي أطلقتها وزارات الداخلية وأجهزة الأمن في فرنسا وبريطانيا وبلجيكا وألمانيا وغيرها من الدول الأوروبية حول الأخطار المحيطة بالأمن الأوروبي جراء عودة الإرهابيين من سورية.

والغريب في اللغة الأوروبية أن نفس الأشخاص المتطرفين أطلق عليهم "ثوارا" عندما توجهوا إلى سورية بينما باتوا إرهابيين عندما فكروا بالعودة إلى بلدانهم التي أرسلتهم.

وكان وزير الداخلية الفرنسي السابق مانويل فالس أكد نهاية العام الماضي أن المئات من الفرنسيين يتطوعون للقتال في سورية وحذر من المخاطر الأمنية التي قد يشكلها هؤلاء عند عودتهم إلى فرنسا.

وهذه الاعترافات لم تقتصر على فرنسا بل إن معظم الدول الأوروبية أقرت بهذا الواقع كما أن المشكلة تحولت من المستوى السياسي إلى المستوى الاجتماعي إذ باتت الكثير من العائلات الفرنسية والبريطانية والألمانية تعاني من فقدان أبنائها الذين استغلت شبكات "جهادية" التسهيلات الغربية لتجنيدهم وإرسالهم إلى سورية ليتحولوا إلى مجرمين محترفين ولينضموا إلى الجماعات الإرهابية التي تقر بارتباطها التنظيمي والعقائدي بالقاعدة.

صحفيان فرنسيان يؤكدان انضمام مئات الفرنسيين إلى صفوف المجموعات الإرهابية المتطرفة في سورية

وتتوالى التقارير الصحفية ومنها الغربية التي تثبت حقيقة المجموعات الإرهابية التي ابتليت بها سورية ضمن المؤامرة الغربية الإقليمية عليها فقد أكد الصحفيان الفرنسيان ماري استيل بيتس وجورج مالبرونو توجه مئات الفرنسيين ليقوموا بما يسمونه "الجهاد" في سورية.

وقالت الصحفية استيل بيتس في مقال نشرته اليوم صحيفة لوفيغارو الفرنسية إن "عدد هؤلاء الفرنسيين الذين توجهوا إلى سورية وصل إلى ما يقرب الـ 250 فرنسيا أو مقيما في فرنسا" مشيرة إلى وجود حالات عديدة تثير تساؤلات معددة بعضا من هذه الحالات ومنها حالة تلميذة في السادسة عشرة من عمرها كان والداها أعلنا اختفاءها وعبرا عن تخوفهما من ان تكون ذهبت إلى سورية كي تقوم بما سمي "الجهاد" فيها وذلك بسبب انتشار هذه الظاهرة في فرنسا حاليا.

وأوضحت الصحفية أن هذه الفتاة التي بدأت تظهر عليها ملامح التطرف منذ أشهر بعثت برسالة إلى إحدى صديقاتها قالت فيها إنها تنوي الذهاب إلى سورية من أجل "الجهاد" وأن رجلا تواصل معها عبر الانترنت وأرسل لها المال من أجل تمويل رحلتها وقالت الصحفية "لكن هذه التلميذة وجدت في ألمانيا".

وتابعت الصحفية إن "هناك حالات أخرى ظهرت كحالة مراهقة في الرابعة عشرة من عمرها تم توقيفها في مطار ليون بعد أن أبلغت والديها من خلال رسالة هاتفية بانها ذاهبة للقيام بـ "الجهاد" في سورية وتم اعتراض طريقها في الخامس والعشرين من شباط الماضي في مطار ليون حيث كانت تستعد لتستقل الطائرة باتجاه تركيا للتسلل فيما بعد إلى سورية".

ولفتت الصحفية إلى أن من بين الحالات الملفتة حالة اثني عشر شابا من مدينة ستراسبورغ غادروا منطقة الالزاس في كانون الأول من العام الماضي من أجل القتال في صفوف تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية وتوجهوا إلى فرانكفورت في ألمانيا حيث استقلوا طائرة متجهة إلى أنطاليا في تركيا ومن ثم ذهبوا إلى سورية عن طريق البر دون أن تتدخل السلطات التركية لمنعهم.

بدوره قال الصحفي مالبرونو المختص بشؤون الشرق الأوسط في مقال له نشرته أيضا صحيفة لوفيغارو اليوم إن "أغلبية الفرنسيين الذين ذهبوا للقتال في سورية انضموا إلى المجموعات الإرهابية المسلحة الأكثر تطرفا كتنظيم ما يسمى طدولة الإسلام في العراق والشام" الذي كان يحتجز الصحفيين الفرنسيين الأربعة الذين أفرج عنهم الأسبوع الماضي".

وأشار مالبرونو في فيلم فيديو عرض على موقع يوتيوب على شبكة الانترنت يظهر فيه شاب فرنسي يقول بانه مظلي سابق ويشرح كيفية انضمامه إلى المجموعات المتطرفة التي تقاتل في سورية إلى أن هذا التسجيل يعزز "الضيق" الذي يتطور في فرنسا وفي العديد من الدول الأوروبية بعد أن "بات عدد كبير من شبان هذه الدول يتبع التطرف".

ولفت مالبرونو إلى أن هناك أكثر من 1500 شاب من دول أوروبية عدة يوجدون اليوم في سورية ضمن صفوف المجموعات المتطرفة وهو ما دعا وزير الداخلية الفرنسي الحالي برنار كازانوف إلى تطوير خطة واسعة وشاملة بدأها سلفه ايمانويل فالس قبل عدة أشهر من أجل الكشف المبكر عن المراهقين والشبان الآخرين قبل أن يذهبوا وينضموا إلى هذه المجموعات المتشددة في سورية إلا أن مالبرونو لم يتطرق إلى تأثير الحملات الإعلامية المضللة المعادية لسورية التي تقوم بها حكومته والتي تسهل بشكل مباشر أو غير مباشر عمل التنظيمات المتطرفة التي تتبع لتنظيم القاعدة الإرهابي أو نشاطات الجهات التي تقوم بتجنيد هؤلاء وتسهيل تسللهم وانضمامهم إلى تلك التنظيمات الإرهابية التي يحاول الغرب إظهار محاربته لها وفي الحالات التي تعارض مصالحه فقط كما يبدو.

إلى ذلك أكد الكاتب الفرنسي جان بيير بيران أن المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية تقوم بعمليات اختطاف واحتجاز الأجانب بهدف الحصول على "فدى مالية كبيرة".

وقال الكاتب بيران في مقال نشرته صحيفة الليبراسيون الفرنسية الصادرة اليوم إن "مجرد ذكر اسم بعض التنظيمات الإرهابية في سورية كتنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام" بات مرادفا للإرهاب والقتل والتعذيب وتتركز فيه كل المخاوف ويبدو كلعنة مشيرا إلى أن قصص إجرامهم لا تنتهي ولعل مدينة حلب لم تنس قصة الطفل الذي جلد ومن ثم أعدم أمام والديه بسبب تلفظه بعبارة اعتبرها أعضاء التنظيم دليلا على الكفر".

وأضاف الكاتب إنه عندما أصبح واضحا أن معظم المختطفين الغربيين بمن في ذلك الصحفيون الفرنسيون الأربعة الذين أفرج عنهم مؤخرا سقطوا بأيدي هذا التنظيم أصبح التشاؤم حول إطلاق سراحهم هو الأكثر حضورا وخصوصا أنه الأكثر تعصبا والأكثر عنفا من بين المجموعات المسلحة المتطرفة التي تتكاثر في سورية.

وأشار الكاتب إلى أن تنظيم ما يسمى "دولة الإسلام في العراق والشام" يدعي استناده إلى الإسلام لجذب المتطوعين من مختلف أنحاء العالم لكنه يلتف على مفاهيم الإسلام عندما يريد قتل أحد ما أو ارتكاب أفعال معينة موضحا أن هذا التنظيم بات متخصصا في عمليات الاختطاف سواء للسوريين أو الأجانب حيث يستولي على المخطوفين المحتجزين لدى المجموعات الأخرى أو يشتريهم منهم وقد وصل عدد المختطفين لديه إلى 22 أجنبيا بينهم أمريكيون وبريطانيون وإيطاليون وألمانيون ودانماركيون وذلك قبل الإفراج عن الصحفيين الفرنسيين الأربعة والذي كان سبقه الإفراج عن ثلاثة صحفيين إسبانيين وثلاث نساء عاملات في منظمة أطباء بلا حدود.

وأوضح الكاتب أن التنظيم المذكور يقوم باحتجاز المختطفين في ظروف سيئة ويجبر في بعض الأحيان النساء المحتجزات على طهي الطعام لعناصره إضافة إلى إجراء تحقيقات مطولة حولهن وبانتظار النتائج يبقى المخطوفون في حبس إنفرادي عدة أسابيع وفي أغلب الأحيان ترسل بطاقاتهم الائتمانية إلى تركيا حيث تنهب حساباتهم.

وقال الكاتب الفرنسي إن المخطوفين بعد الإفراج عنهم يتحدثون عن مفاجآت تواجههم خلال الخطف وهي أن حراسهم في الأغلب كانوا "جهاديين" أوروبيين حيث أكد الصحفيون الفرنسيون الأربعة الذين أفرج عنهم مؤخرا أن مختطفيهم كانوا أربعة فرنسيين وبلجيكيا وهو ما كان سبق أن أكده المصور البولندي مارسين سودير الذي هرب في تشرين الأول الماضي والذي قال إن "حراسه لم يكونوا يتكلمون إلا بالفرنسية".

وبين الكاتب الفرنسي أن من يقود الوساطة للإفراج عن المخطوفين الغربيين من التنظيم هم ثلاثة بريطانيين من أصل باكستاني كانت مسؤوليتهم الاتصال مع الخارج ويوصفون بأنهم "مرضى نفسيون".

بدوره أكد الكاتب الفرنسي جاك فولورو في مقال نشرته صحيفة اللوموند اليوم تحت عنوان "جهاديون فرنسيون في مصنع الرهائن" اشار فيه إلى ما كشفه وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أثناء لقائه الصحفيين الفرنسيين الأربعة المفرج عنهم مؤخرا بشأن وجود إرهابيين من أصول فرنسية في سورية كانوا من بين السجانين للصحفيين الأربعة.

وقال الكاتب في مقالته "تلك الحقائق التي تم كشف النقاب عنها رسميا هي جزء مما يجري فيما تسميه السلطات الفرنسية بيت الرهائن أو مصنع الرهائن الذي يشارك فيه فرنسيون في سورية منتمون للتنظيمات الجهادية".

ولفت الكاتب إلى أن صحيفة اللوموند اتصلت ببعض المصادر الاستخبارية التي أكدت لها أن المجموعة الإرهابية التي كانت تعتقل الصحفيين الفرنسيين الأربعة والمنتمية إلى "دولة الإسلام في العراق والشام" الإرهابية عهدت حراسة مكان اعتقال الصحفيين إلى إرهابيين ينطقون باللغة الفرنسية في إشارة واضحة على مشاركة الإرهابيين من أصول فرنسية بمايجري في سورية.

بدوره كتب الكاتب السلامي الحسني مقالا نشر على موقع مونت كارلو حمل عنوان "الجهاديون الأجانب في سورية والانتحار مرتين" قال فيه إن المعلومات المتداولة تشير إلى أن شبابا وإناثا من حاملي الجنسية الفرنسية والجنسيات الأوروبية يسافرون إلى سورية وغيرها من البلدان التي تعيش حربا لينخرطوا في مثل تلك الحروب باسم شعارات وأفكار اكتشفوها بسرعة واعتبروها حقيقة مطلقة".

وأضاف الكاتب إن عدد هؤلاء الذين أصبح الإعلام يطلق عليهم اسم "الجهاديين الأوروبيين" تعاظم ما جعلهم يشكلون قضية تتطلب العلاج السريع.

وأشار الكاتب إلى قصة شاب لجأ إلى فرنسا قادما من أحد بلدان المغرب العربي عبر شبكات التهريب واستطاع الحصول على الجنسية الفرنسية وما لبث إن انتهى به المطاف في سورية لينضم إلى صفوف إحدى المجموعات الإرهابية فيها تحت زعم "الجهاد" وبعد ذلك اكتشف أمر مقتله هناك وقال "هذا الشاب انتحر مرتين مرة عندما قرر رحلة الخطر عبر البحر والوصول إلى فرنسا والثانية عندما قرر الذهاب إلى سورية من أجل قضية لم يفهم أحد ثناياها وهي أساسا ليست قضيته ولا تعنيه".

يشار إلى أن هذه التنظيمات والمجموعات الإرهابية المسلحة التي ترتكب جرائم القتل والتخريب في سورية وتحتجز وتختطف العشرات من الأجانب إضافة إلى آلاف من المواطنين السوريين وجدت وتكاثرت بفعل الدعم والتمويل والتسليح الذي تقدمه الدول الغربية لها وعلى رأسها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وحلفاؤها من آل سعود ومشيخة قطر وحكومة رجب طيب أردوغان في تركيا التي سهلت وساعدت آلاف الإرهابيين على التسلل من أراضيها إلى سورية للقيام بالأعمال الإرهابية والتخريبية فيها.

مقتل إرهابي ألماني كان مغنيا للراب خلال اقتتال بين مجموعات إرهابية مسلحة في سورية

كما أقرت مواقع متشددة تسمى الجهادية بمقتل إرهابي ألماني كان مغنيا للراب سابقا قبل انضمامه لصفوف المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية إثر تفجير انتحاري نفذه إرهابيون يتقاتلون ويتنافسون مع الفصيل الذي يشارك فيه في شمال شرق سورية في صورة تدل بوضوح على حقيقة هذه المجموعات الإرهابية والجهات التابعة لها والتي لا يجمعها سوى شيء واحد هو القتل والخراب.

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن معلومات تلك المواقع أن مغني الراب الألماني ديسو دوغ واسمه الحقيقي دنيس مامادو غاسبيرت الذي أطلق على نفسه اسم ابو طلحة الألماني لدى تسلله الى سورية وانضمامه الى المجموعات الإرهابية المسلحة فيها قبل اشهر عدة قتل في عملية انتحارية نفذتها جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة الأحد الماضي.

وأشارت تلك المواقع إلى أن أبا طلحة الألماني كان ينتمي لما يسمى تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام الإرهابي التابع لتنظيم القاعدة ولقي مصرعه في تفجير انتحاري مزدوج نفذه مسلحان من جبهة النصرة.

وكان الإرهابي الألماني ظهر في العديد من أشرطة الفيديو والصور التي تتحدث عما يسمى الجهاد في سورية وأصيب في أيلول 2013 خلال غارة جوية لكن الشريط المصور لم يحدد مكان حدوثها.

وتأتي معلومات هذه المواقع لتؤكد أن المجموعات الإرهابية التي تشكل الذراع المسلح لأطراف المؤامرة على سورية تضم مرتزقة ارهابيين من مختلف أصقاع العالم وجاءت لسفك دماء السوريين وتخريب استقرارهم وأمنهم.

كما لم تقتصر هذه الاعترافات على فرنسا حيث أقرت معظم الدول الأوروبية بهذا الواقع حيث باتت الكثير من العائلات الفرنسية والبريطانية والالمانية تعاني فقدان أبنائها الذين استغلت ما تسمى شبكات جهادية التسهيلات الغربية لتجنيدهم وارسالهم الى سورية ليتحولوا الى مجرمين محترفين ولينضموا الى المجموعات الارهابية التى تقر بارتباطها التنظيمى والعقائدي بالقاعدة

سانا

0 2014-04-22 | 22:50:53
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024