تمكن الجيش السوري أمس من بسط سيطرته على نحو كامل على كتيبة الدفاع الجوي في تلة الطعانة في ريف حلب الشرقي، مُتبعاً ذلك بالسيطرة الكاملة على بلدة الطعانة القريبة من المدينة الصناعية في الشيخ نجار. وتحظى البلدة بأهمية لوجستيّة تمكنها من أداء دور فاعل في المعارك المندلعة في المنطقة الصناعية، ومحيطها. كذلك استهدفت مدفعية الجيش المتمركزة على تلة الشيخ يوسف تجمعات للمسلحين في محيط سجن حلب المركزي، وسط عودة الأنباء عن عملية وشيكة لفك الحصار بالكامل عن السجن.
وعلى محور آخر، شهدت منطقة الصالات الصناعية في الليرمون اشتباكات عنيفة، سقط خلالها "قائد عمليات جيش المهاجرين والأنصار"، الذي يشغل أيضاً منصب نائب الأمير العسكري المعروف بـ"أبو مهنّد الشيشاني"، الذي سبق أن شارك في حربي الشيشان الأولى والثانية، قبل انتقاله إلى سورية.
وعلى صعيد آخر، قالت مصادر معارضة: إن جبهة النصرة أعدمت ثمانية من عناصرها بتهمة التجسس عليها لمصلحة داعش في منطقة اعزاز بريف حلب الشمالي.
جهينة نيوز