http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف الموقف اليوم الموقف اليوم
سليم ادريس يرفض قرار عزله
سليم ادريس يرفض قرار عزله

رفض "رئيس أركان الجيش السوري الحر" اللواء سليم إدريس قرار عزله من جانب المجلس العسكري الأعلى، وأعلن عن إعادة هيكلة "أركان الجيش الحر" بهدف توسيع قاعدة المقاتلين.

 
وقال إدريس في كلمة مصورة نشرت على الـ "يوتيوب" إن القيادات العسكرية على الأرض في سوريا ترفض هذا القرار، وإنها فوضته لـ"إعادة هيكلة شاملة للأركان تشمل القوى العسكرية المعتدلة العاملة على الأرض".
 
وجاء في بيان صادر عن "قادة الجبهات والمجالس العسكرية" في سوريا نشر على موقع "يوتيوب" للتواصل الاجتماعي، "نحن قادة الجبهات والمجالس العسكرية الفاعلة في ساحات القتال واستجابة منا لارادة القوى الثورة والعسكرية نقرر (…) اعتبار إقالة "رئيس هيئة الاركان "قرارا لاغيا وغير شرعي".
 
ووصف البيان المجلس العسكري الأعلى للجيش الحر بـ "التعنت في اتخاذ القرارات"، وقراراته بـ "الاحادية" التي "لا تتناسب مع ظروف الثورة السورية" والتي "ادت وما تزال تؤدي الى احداث خلافات بين الاركان وعدد من القوى الثورية العاملة على الارض.
 
وقال إدريس في الكلمة ذاتها إن القيادات العسكرية الميدانية قررت فك الارتباط مع "مجلس القيادة العسكرية " "ووزير الدفاع" في "الحكومة المؤقتة".
 
واتهم إدريس أطرافا من المعارضة السياسية والعسكرية باتخاذ "تدابير ينبع أغلبها من مصالح فردية وشخصية".
 
وفي السياق ذاته، أعلن قادة ميدانيون لبعض وحدات "الجيش السوري الحر" في المحافظات السورية رفضهم قرار المجلس العسكري الأعلى بعزل إدريس وتعهدوا بمواصلة القتال تحت قيادته.
 
كما وصف مصدري البيان رئيس "الائتلاف الوطني" لقوى الثورة والمعارضة السورية احمد الجربا، محملا اياه مسؤولية قرار "المجلس العسكري الاعلى".
 
وقال ان قادة التشكيلات لا يثقون به واتهمه بـ "الفساد المالي"، وبأنه "رشى" بالمال الموقعين على القرار. وأكد ان الأمور ستذهب إلى التصعيد "ما لم يتم وقف هذه المهزلة".
 
وكان "المجلس العسكري الأعلى" قد أعلن يوم الأحد الماضي إقالة ادريس وتعيين العميد الركن الفارعبد الإله البشير مكانه.
 
وبرر القرار بـ "العطالة التي مرت بها الأركان على مدى الشهور الماضية، ونظرا للأوضاع الصعبة التي تواجه الثورة السورية ولاعادة هيكلة قيادة الاركان".
 
وانشئت "هيئة الأركان العامة للجيش الحر" في كانون الأول/ ديسمبر 2012 وعين ادريس قائدا لها.
 
وجاء ذلك في محاولة لجمع المجموعات المسلحة على الأرض وتوحيد قيادتها، وابقيت المجموعات الجهادية خارج الهيئة.
 
إلا أن هيئة الأركان التي تمكنت في الأشهر الأولى من تحقيق بعض الخطوات على صعيد تنظيم المجالس العسكرية للمناطق، ما لبثت أن تراجعت هيبتها مع انشقاق مجموعات مقاتلة بارزة عنها وتكوينها تشكيلات اخرى أبرزها "الجبهة الاسلامية" و"جبهة ثوار سوريا" اللتان أعلنتا انشقاقهما عن الأركان وعن "الائتلاف الوطني" لقوى الثورة والمعارضة السورية الذي يشكل الغطاء السياسي للاركان
عربي أونلاين
0 2014-02-20 | 07:38:34
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024