http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف الموقف اليوم الموقف اليوم
اميركا تباشر بتدريب الاف الجنود الليبيين لمواجهة الميليشيات
واشنطن-محمد دلبح
اميركا تباشر بتدريب الاف الجنود الليبيين لمواجهة الميليشيات
رغم الخشية من مشاركة عناصر ميلشيات متطرفة
أميركا تدرس وضع برنامج لتدريب 7 آلاف جندي ليبي
الحكومة الليبية تتهم قطر بتمويل وتحريض الميليشيات المسلحة
 
 
 
 
واشنطن-محمد دلبح
 19/11/2013
تخطط الولايات المتحدة مساعدة ليبيا عسكريا بتدريب قوة تقليدية يتراواح عدد أفرادها من 5-7 آلاف جندي وضابط. وقال الأدميرال ويليام ماكرافين قائد قيادة العمليات الخاصة الأميركية في ندوة نظمها يوم السبت الماضي منتدى ريغان للدفاع القومي بعنوان (بناء السلام من خلال القوة حتى عام 2025) إن الجيش الأميركي يتفاوض مع ليبيا لبدء تدريب قواتها الأمنية، فى خطوة قد تساعد فى إيجاد دور أعمق لعسكريين أميركيين فى منطقة شمال أفريقيا غير المستقرة. كما من المرجح أن يكون هناك جهد مواز تبذله قوات العمليات الخاصة لتدريب قوات كوماندوز ليبية.
وشارك في الندوة عدد من كبار المسؤولين العسكريين الأميركيين وأعضاء الكونغرس المعنيين بالشؤون العسكرية. ومن بينهم وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل ورئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي ورئيسي لجنتي القوات المسلحة بمجلسي الشيوخ والنواب: كارل ليفين وهوارد ماكين
وأشار الأدميرال ماكرافين وغيره من المسؤولين الأميركيين إلى أن استراتيجية الأمن القومي المتطورة في البنتاغون تدعو إلى بناء قدرات مكافحة الإرهاب لدى القوات المحلية في الدول الحليفة والشريكة للولايات المتحدة بدلا من الاضطرار إلى استخدام القوات الأميركية لتنفيذ ذلك.
وقد جاءت تصريحات ماكرافين فيما تشهد العاصمة الليبية طرابلس ومدن أخرى أحداث عنف تتسبب فيها ميليشيات ليبية مسلحة وإضراب دعت إليه منظمات مدنية لإخراج الميليشيات من طرابلس وقد جرى يوم الأحد اختطف نائب رئيس المخابرات في البلاد، مصطفى نوح في مطار طرابلس. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاختطاف، الذي جاء بعد شهر من قيام ميليشيا أخرى بخطف رئيس الوزراء علي زيدان لفترة وجيزة. وقد حذر زيدان الميلشيات من أن دخول أي ميلشيات من خارج طرابلس إلى العاصمة من شأنه أن يؤدي إلى "حمام دم ".
واعترف الأدميرال ماكرافين أنه ستكون هناك بعض المخاطر في تدريب قوات الأمن في بلد حيث يجري التحول في علاقات الميليشيات وأن بعض المنخرطين في برنامج التدريب يملكون سجلا مشكوك فيه، وحذر بشكل خاص من أنه سيكون من الصعب التدقيق بشكل كامل حول كافة الليبيين الذين سيدربهم الأميركيون. وقال " من المرجح أن يكون هناك بعض الخطر من أن بعض الناس الذين سندربهم لا يملكون أنصع سجل.. ولكن في نهاية المطاف فإن هذا هو أفضل حل يمكن أن نراه لتدريبهم على التعامل مع مشاكلهم الخاصة ." مرجحا أن ينضم كثير من أعضاء هذه المليشيات التي لديها علاقات مع جماعات متطرفة، إلى القوات النظامية بشكل رسمي.
لكنه قال أنه لم يتم بعد اتخاذ قرار نهائي حول بعثة التدريب لدعم ليبيا التي شهدت في الأيام الأخيرة زيادة في أعمال العنف التي تسببت فيها الميليشيات. كما لم يتم بعد تحديد الدول التي ستشارك أو اين سيتم تدريب أفراد القوة الليبية، ولكن مسؤولين أميركيين قالوا إن بعثة التدريب الأميركية ستنظمها القيادة الأميركية العسكرية لأفريقيا.
ويذكر أن قيادة العمليات الخاصة برئاسة الأدميرال ماكرافين مسؤولة عن كافة العمليات الخاصة للجيش والبحرية و سلاح الجو ومشاة قوات العمليات الخاصة البحرية ، مثل نيفي سيل (فقمات البحرية) ووحدات مماثلة . كما تعتبر قيادة البنتاغون الرئيسية لتخطيط وتنسيق الجهود ضد من تصفهم واشنطن بالجماعات المتطرفة التي تمارس العنف.
ويقول مسؤولون في حلف شمال الأطلسي (الناتو) إن الحلف أرسل متخصصين إلى ليبيا لتقييم أفضل طريقة لتنفيذ برنامج تدريب ربما في بلغاريا وإيطاليا. وقال مسؤولون أميركيون خلال ندوة منتدى ريغان إت عددا صغيرا من أفراد الجيش الأميركي قد سافروا بالفعل إلى ليبيا للمساعدة في التخطيط. غير أن المسؤولين الليبيين يفضلون أن يجري التدريب في الولايات المتحدة.
وكانت الولايات المتحدة تبحث عن سبل لتسريع تدريب القوات الليبية بعد أن أطاحت القوات الأميركية وقوات حلف الناتو بنظام حكم العقيد معمر القذافي في عام 2011، ولكن مقتل الدبلوماسيين الأميركيين في الهجوم الذي تعرضت له القنصلية الأميركية في بنغازي في شهر سبتمبر 2012، تسبب في تعطيل المفاوضات بهذا الشأن.
ويقول مسؤولون اميركيون إن الحكومة الليبية التي سعت إلى الحصول على مساعدة أمنية من الولايات المتحدة قد منحت موافقتها الضمنية على اثنتين من عمليات القوات الخاصة الأميركية في البلاد: واحدة للقبض على ما تصفه بأنه عضو بارز في تنظيم القاعدة و آخر للقبض على زعيم ميليشيا يشتبه في أنها نفذت الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي يوم 11 سبتمبر 2012.
وقد شنت قوات العمليات الخاصة الأميركية بالفعل غارة في طرابلس الشهر الماضي أسفرت عن اختطاف المواطن الليبي نزيه عبد الحميد الروقي الذي تتهمه السلطات الليبية بالمسؤولية عن حادث تفجير السفارة الأميركية في دار السلام فبل سنوات. و في حين وافقت الحكومة الليبية سرا على الغارة ، قال مسؤولون أميركيون إن العملية كانت مثيرة للجدل العميق في ليبيا.
وتكافح الحكومة الليبية أيضا تزايد المطالب الانفصالية من مختلف المناطق التي تتخذ شكل دعوات لإقامة دولة فدرالية. وقالت وقامت إحدى الميليشيات الليبية بالسيطرة على الموانئ البحرية في شرقي ليبيا وشكلت شركة النفط الخاصة بها هذا الشهر، كجزء من أجندة مستقلة اكبر تتضمن إقامة بنك مركزي.
وقد تجد الحكومة الليبية مع تراجع إنتاج النفط الليبي، صعوبة في تغطية ميزانيتها الشهر المقبل .
وقامت ميليشيات من مصراتة بمداهمة اهم قاعدة عسكرية في تاجوراء، ونهب مخزونات الأسلحة والذخيرة الحكومية . وقال دبلوماسيون غربيون " انهم يتحدثون عن حرب أهلية جديدة في ليبيا ، التي لا أعتقد أنها ستقع"، غير أنه يرجح أن يتفاوض زيدان على هدنة مع قادة مصراتة. وقال ان "الحكومة لا تستطيع أن تفعل أي شيء ، لكنهم ايضا لا يحاولون " ، مشيرا إلى تسامح الحكومة إزاء هذه المجموعات المسلحة و عدم بناء قوات فعالة من الشرطة والجيش.
وقال عضو بارز في المؤتمر الوطني العام في ليبيا إن هناك أكثر من 250 ألف من الليبيين قد انضموا إلى هذه المليشيات بدعوى أنهم حملوا السلاح ضد حكم القذافي ومن بين هؤلاء يوجد في طرابلس وحدها نحو 160 ألف مسلح وهم يطالبون الحكومة بدفع رواتب لهم، غير أن المسؤول يقول إن نحو عشرة في المئة فقط هم من شارك في حمل السلاح ضد نظام القذافي وهو رقم لا يزيد عن 25 ألف شخص.
وتتهم أوساط الحكومة الليبية قطر بأن لها ضلع فيما يحدث في ليبيا من عنف. وقد سعت الحكومة الليبية إلى وساطة السعودية للتدخل لدى بعض المليشيات الليبية التي تحظى بدعم مالي قطري لوقف أنشطتها الحالية والدخول في مرحلة التهدئة التي تدعو إليها حكومة علي زيدان. وقد جاء الطلب الليبي خلال زيارة وزير الدفاع الليبي عبد الله الثني إلى الرياض ولقائه يوم الحادي عشر من شهر نوفمبر الجاري بولي العد السعودي وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبد العزيز ورئيس الحرس الوطني السعودي ، الأمير متعب بن الملك عبد الله بن عبد العزيز ومسؤولين عسكريين آخرين.
وذكرت مصادر مطلعة أن الثني سعى إلى الحصول على دعم السعودية لضبط المليشيات الليبية المسلحة والتي ترى الحكومة الليبية أنها تشكل تهديدا للوضع الأمني في البلاد وخاصة المليشيات التي تتلقى دعما وتمويلا من قطر. وقد رتب زيارة الثني السفير الليبي لدى السعودية عبد الباسط البدري الذي التقى مع الأمير سلمان يوم العاشر من الشهر الجاري لهذا الغرض. ويذكر أن السفير البدري هو ابن شقيق أمين عام منظمة الأقطار المصدرة للنفط (أوبك) عبالله البدري الذي يتولى هذا المنصب منذ عام 2007 والرئيس السابق لمؤسسة النفط الوطنية الليبية. كما تسعى حكومة وزيدان إلى أن تستخدم السعودية نفوذها لدى مفتي ليبيا صادق الغرياني للتقليل من هجومه على حكومة زيدان
عربي أونلاين -  وكالة انباء اسيا
0 2013-11-19 | 18:51:39
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024