http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف الموقف اليوم الموقف اليوم
واشنطن بوست: تحركات خليجية لتعزيز الدعم للإرهابيين.. حرييت: ضبط عبوات ناسفة على سفينة بميناء اسكندرون قبل نقلها لسورية
واشنطن بوست: تحركات خليجية لتعزيز الدعم للإرهابيين.. حرييت: ضبط عبوات ناسفة على سفينة بميناء اسكندرون قبل نقلها لسورية

كشفت صحيفة واشنطن بوست الأميركية اليوم أن هناك تحركات خليجية بقيادة سعودية لتعزيز الدعم العسكري "للمجموعات المسلحة" في سورية وتطوير خيارات بعيدا عن واشنطن على خلفية ما اعتبره قادة تلك الدول اخفاق الولايات المتحدة في شن عدوان على سورية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر خليجية رفيعة رفضت تسميتها قولها إنه على الرغم من أن تلك الدول دأبت على تزويد "المجموعات المسلحة" بالأسلحة منذ بدء الأزمة في سورية منذ عامين تقريبا كما تعاونت مع وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية سى اى ايه في تدريب وتسليح "المعارضة" إلا أن تلك الدول سلمت بعدم جدوى تسليم الولايات المتحدة زمام قيادة وتنسيق جهودها.

وأضافت المصادر إنه عوضا عن ذلك يخطط السعوديون لتوسيع منشات التدريب التي يديرونها في الأردن وزيادة تسليح "المجموعات المسلحة" التي تقاتل الحكومة السورية إلى جانب تناحرها بين بعضها البعض.

وتابعت الصحيفة أنه وفقا لما وصفه المسؤولون فإنها عملية موازية مستقلة عن جهود الولايات المتحدة تجري مناقشتها من قبل السعوديين مع دول أخرى في المنطقة مشيرة إلى أن هذا التقرير يأتي في الوقت الذي يحضر فيه وزير الخارجية الأميركي جون كيري لزيارة السعودية اليوم كجزء من الجهود الرامية إلى إصلاح العلاقات المتوترة مع الرياض.

وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولين في عدد من الدول التي كانت تعهدت بدعم الضربة العسكرية على سورية أصيبوا بالذهول بسبب قرار الرئيس الأميركي باراك أوباما المفاجئ في أواخر آب الماضي التراجع عن قراره وذلك قبل أيام فقط من موعد هذه الضربة.

وأوضحت الصحيفة أن أي محاولة للتدخل العسكري الخارجي في سورية ستكون محدودة دون مشاركة من الولايات المتحدة بمعداتها والأفراد والقيادة والسيطرة مشيرة إلى أن شركاء للولايات المتحدة في أوروبا أعربوا عن ترددهم في التدخل في سورية دون تفويض من الأمم المتحدة أو حلف شمال الأطلسي الناتو.

وبينت الصحيفة أن بريطانيا أيضا تخلت عن التدخل العسكري في سورية عندما صوت مجلس العموم البريطاني ضد أي تدخل عسكري للقوات البريطانية في سورية.

واعترف وزير الخارجية الأمريكي كيري في وقت سابق أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي أن "بلدانا عربية عرضت تحمل التكاليف المالية لأي عمل عسكري محتمل" ضد سورية واصفا هذا العرض بانه "هام للغاية" وأنه "قيد البحث" في اقرار منه بمشاركة هذه الدول في خطط العدوان والتآمر على سورية.

وكانت تقارير إعلامية أكدت أن السعودية كانت تدفع بالولايات المتحدة باتجاه شن عدوان عسكري على سورية لتكون بذلك المستفيد الأول من هذا الأمر دون أن تشارك فيه حتى.

كاتب غربي: أمريكا تتذرع بالحرب على الإرهاب لشن عملياتها العسكرية وتتغاضى عن إيواء تركيا لإرهابيي تنظيم القاعدة وتدفقهم عبر أراضيها إلى سورية

إلى ذلك قال الكاتب والمحلل الغربي طوني كارتالوتشي إن ما يسمى "الحرب على الإرهاب" التي تقودها الولايات المتحدة بالتعاون مع حلف شمال الأطلسي الناتو منذ عام 2001 وما شملته من غزوات وأعمال عسكرية في هذا الإطار ليست إلا مجرد خدعة واضحة حيث سارعت واشنطن في أعقاب هجمات أيلول إلى غزو أفغانستان استنادا إلى حجج وذرائع بوجود عناصر تنظيم القاعدة فيها لكنها تغض الطرف عما تقوم به تركيا من إيواء للإرهابيين التابعين لتنظيم القاعدة واستخدام حدودها الجنوبية كملاذ آمن لهم وقاعدة انطلاق للدخول إلى سورية وشن هجمات إرهابية فيها.

وأوضح كارتالوتشي في سياق مقال نشره موقع برس تي في الإيراني أن تنظيم القاعدة يستخدم جنوب تركيا منذ ثلاث سنوات تقريبا كمركز تنظيم وانطلاق لغزو سورية والأسوأ من ذلك كله هو مرور هؤلاء الإرهابيين الذين يحملون راية تنظيم القاعدة من خلال مراكز تابعة لوكالة الاستخبارات الأمريكية سي آي إيه ومعسكرات تدريب فرنسية وبريطانية وأمريكية ليدخلوا إلى سورية من أجل ارتكاب مجموعة واسعة من الأعمال الوحشية.

وتابع كارتالوتشي أن هذه الحقائق تتناقض تماما مع ما يسمى " الحرب على الإرهاب " إذ أن الغرب قام بنفسه بتسليح وتدريب وتمويل ودعم هؤلاء الإرهابيين الذين تزعم الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي مطاردتهم في أنحاء العالم بهدف الانخراط في عدوان عالمي وعمليات احتلال وحروب تحقق من خلالها أرباحا هائلة سواء من ناحية الثروات المالية أو القوة الجيوسياسية.

وأشار كارتالوتشي إلى تقرير جديد نشرته صحيفة ديلي تلغراف البريطانية مؤخرا حول استخدام عناصر تنظيم القاعدة للأراضي التركية كمركز وملاذ آمن للدخول الى سورية.

وقال كارتالوتشي "إن شبكة المخابئ و المنازل الآمنة التي يستخدمها هؤلاء الإرهابيون في تركيا تساعد على وجود تدفق ثابت للمقاتلين الأجانب بمن فيهم البريطانيون والكنديون وغيرهم من مختلف الجنسيات الى داخل سورية".

ولفت كارتالوتشي الى أن "تركيا أيدت المتمردين في سورية منذ البداية وبحسب خبراء فإن هناك مخاوف متزايدة حول ما إذا كانت السلطات التركية فقدت السيطرة على حركة المجندين الجدد في تنظيم القاعدة أو أنها تغض الطرف عنهم".

واضاف كارتالوتشي ان وكالة الاستخبارات الامريكية لم تساعد على مرور إرهابيي تنظيم القاعدة إلى سورية فحسب بل قامت بتسليحهم ايضا وبمساعدة منها ومن تركيا والحكومات العربية ازدادت المساعدات العسكرية المقدمة لمقاتلي المعارضة في سورية.

وكانت صحيفة ديلي تلغراف كشفت يوم الخميس الماضي أن /متطرفين/ من مختلف الجنسيات بمن فيهم بريطانيون يتسللون إلى الأراضي السورية عبر الحدود التركية للقتال إلى جانب المجموعات المسلحة في سورية مشيرة الى أن قدرة تنظيم القاعدة على استخدام الأراضي التركية ستطرح مزيدا من التساؤلات عن الدور الذى تلعبه تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي الناتو في الأحداث الجارية في سورية.

حرييت: ضبط عبوات ناسفة ومتفجرات على متن سفينة بميناء اسكندرون قبل نقلها إلى سورية

في سياق متصل، كشفت صحيفة "حرييت" التركية عن العثور على عبوات ناسفة ومتفجرات في إحدى الحاويات على متن سفينة قادمة من مصر إلى ميناء اسكندرون واعتقال شخصين اعترفا بانهما كانا سينقلان المتفجرات إلى سورية.20131103-184146.jpg

وذكرت الصحيفة أن قوات الأمن التركية احتجزت الحاوية المحملة بالمتفجرات وتمت إحالة الشخصين إلى المدعي العام للتحقيق معهما مشيرة إلى أن المحتجزين أكدا أنهما كانا سينقلان هذه المتفجرات والعبوات الناسفة الى سورية.

وفي هذا الصدد أكدت محافظة مدينة اسكندرون في بيان لها ضبط مواد تستخدم في إمدادات الطاقة وبطاريات لاسلكي وشواحن لاسلكي وجهاز تحكم عن بعد وهوائيات لاسلكي ودارات كهربائية وسماعات خلال عملية مداهمة السفينة.

من جهة أخرى أشار صلاح الدين دميرتاش الرئيس المشارك لحزب السلام والديمقراطية إلى الدعم الذي تقدمه حكومة رجب طيب أردوغان للمجموعات المتطرفة وتنظيم القاعدة في سورية وتنسيقها عمليات نقل الأسلحة والأموال لهذه التنظيمات الإرهابية.

وقال دميرتاش في تصريحات لصحيفة راديكال التركية "اعتقد أن حقيقة تغذية مقاتلي تنظيم القاعدة على يد الولايات المتحدة أمر يزعج المجتمع الأمريكي وهذا الوضع ناتج عن السياسات الخارجية الخاطئة التي تمارسها حكومة أردوغان لأنها ساهمت في وصول الأسلحة والأموال إلى المجموعات المتطرفة القادمة من عدة دول للاعتداء على الشعب السوري" مشيراً إلى أن حكومة حزب العدالة والتنمية مستمرة في دعم هذه المجموعات المتطرفة.

ورأى دميرتاش أن تركيا تتعرض الآن للمساءلة بسبب وضعها الحالي وتحاسب نتيجة خداعها للدول ولذلك لابد من إجراء تحقيق في السياسة الخارجية التركية.

وفي سياق آخر قالت صحيفة يورت التركية إن سزكين تانريكولو نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري قدم مذكرة مساءلة برلمانية لأردوغان حول فتح معبرين حدوديين مع سورية من قبل المديرية العامة للمشاريع الزراعية.

وتساءل تانريكولو عما إذا كان أردوغان على علم بفتح هذين المعبرين غير الشرعيين والجهات التي تستخدمهما للعبور إلى سورية وقال "هل تم فتح هذين المعبرين بتعليمات أردوغان وما الهدف من فتحهما ومن الذي يستخدمهما للعبور الى سورية وتركيا وهل يتم تسجيل عمليات العبور منهما وهل يستند إلى أسس قانونية"

سانا

0 2013-11-03 | 20:27:34
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024