http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف الموقف اليوم الموقف اليوم
هكذا زودت المخابرات التركية «داعش» بـ25 الف قطعة سلاح
هكذا زودت المخابرات التركية «داعش» بـ25 الف قطعة سلاح

خاص الخبر برس:

على الرغم من أن سلطات رجب طيب أردوغان أوعزت بشكل سري بضرورة محاصرة تنظيم “داعش”، والعمل على منعه من تخطي الحدود السورية التركية، وعدم الاحتكاك معه بعد أن بدأ يكبر نفوذه في مناطق سوريا لاسيما المحاذية لتركيا، خاصةً وأن قوته تتعاظم ولم يعد احد يستطيع السيطرة عليه، بل أن “داعش” قد تفرض سيطرتها عل كل مناطق المعارضة.

لكن بعض المسؤولين الاتراك لا يزالون يتعاملون مع هذا التنظيم من أجل مصالح مالية ومخابراتية، ضاربين عرض الحائط قرارات اردوغان الذي كاد يؤدي في بعض قراراتها الى تهديد أمن تركيا للخطر، من خلال اعطاء الضوء الاخضر لهذا التنظيم باخذ النفوذ من “الجيش الحر”، ومن ثم رفض مساعدة “داعش” وفتح مخيمات لها في تركيا.

وبعد تهديد “داعش” بحرق الاخضر واليابس في تركيا، إذا لم يتم فتح مخيمات لها على الاراضي التركيا، وتزويدها بالسلاح والسماح بدخول مقاتليها الى سوريا، بدأت المخابرات التركية تبحث عن الطريقة الانجح لإبعاد هذا الشبح عن تركيا، ومنهم من رأى ان يسلم “داعش” السلاح، ومنهم من اقترح بيعها لـ”داعش” بدلا من اعطائهم اياها دون مقابل، وهذا الخيار كان بين ما يسمى “مافيا المخابرات التركية” التي ستشتري اسلحة من تجار باسعار زهيدة وتبيعها الى “داعش”.

تقول معلومات حصلت عليها “الخبر برس” انه “بعدد تهديد داعش، سارعت المخابرات للتعامل مع هذا الموضوع، دون ان تاخذ قراراً من اردوغان، الذي اعتبرته انه يتصرف بما يضر الدولة التركية، ولكن بعض رجال المخابرات كان لديهم نوايا فئوية من اجل تحقيق مصالح مادية، وعمل ضباط المخابرات بالاتفاق بينهم على التواصل مع داعش لمعرفة مطالبها شرط تحييد الحدود التركية، حيث اعتبر هؤلاء الضباط ان اعطاء بعض الاسلحة او دفع اموال افضل من الدخول في مواجهات مع هكذا تنظيم ارهابي”.

وتضيف معلومات “الخبر برس” ان “الضباط الاتراك اجتمعوا بمسؤولين من داعش، واتفقوا ان يبعتدوا عن الحدود التركية، وان لا يتعرضوا لاي شخص تركي، على أن يتم تزويدهم بما يريدونه من قطع سلاح صغيرة ومتوسطة وبقدر المستطاع ودون معرفة الجيش الحر او اي احد اخر بالامر، وان يبقى الموضوع سري حتى عن السلطات التركية، فتم التوافق على ذلك على أن يكون تسليم الاسلحة خلال مهلة لا تتعدى الشهر الواحد، مع ان داعش اشترطت ان تكون اسبوعين فيما اشترطت المخابرات ان تكون 45 يوماً، فتم الاتفاق على مهلة الشهر بنهاية الامر”.

وتشير المعلومات إلى أنه “تم الاتفاق على تسليم داعش 25 الف قطعة سلاح، موزعة بين سلاح رشاش صغير ومتوسط ومدافع هاون وقواذف “ار بي جي” و “ب 9 وب 10″، لافتةً إلى أنه “تم الاتفاق على ان تدفع داعش نصف مبلغ الاسلحة كمقدمة على ان تدفع النصف الثاني بعد تسليمها السلاح، وقد تم الاتفاق على ان تقوم المخابرات التركية بتسليم السلاح لداعش مقابل 4 مليون دولار مع ذخيرتها”

0 2013-10-11 | 11:50:38
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024