http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف الموقف اليوم الموقف اليوم
ناشطة رقاوية تعلن اغتيال الأب باولو
ناشطة رقاوية تعلن اغتيال الأب باولو
 فجرت الناشطة الرقاوية المعارضة عزيزة جلود، أمس، قنبلة إعلامية كبيرة عبر الكشف عن علمها بمقتل الأب باولو دالوليلو على يد عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على معظم محافظة الرقة. وبينما أكدت الناشطة معلوماتها، اتهمتها مصادر مقربة من الدولة بالكذب، في الوقت الذي لا يزال به مصير الأب باولو مجهولاً رغم مضي الأيام الثلاثة التي طلب هو شخصياً من انصاره، انتظار مرورها، قبل الإدلاء بأي تصريح حول زيارته إلى الرقة ومقابلته لعدد من أمراء الدولة كما كان مخططاً له.
"لقد اغتيل الأب باولو والذي اغتاله أحد عناصر الدولة بدون علم أمرائه ودفنه بمكان سري، أعدمه بدون علم الأمير أبو حمزة وأبو لقمان ،هكذا وصلني الخبر واختاروني أعلن الخبر حتى يصدقه الناس، يا أمراء الدولة حققوا بالخبر فهذا طعنة لكم ومؤامرة عليكم لشن حرب عليكم". 

هكذا كتبت الناشطة جلود على صفحتها في الفيسبوك، صباح أمس، مؤكدة أنها نشرت هذا الخبر "ليتأكد المجاهدون ممن حولهم وممن يريد أن يسيئ لهم فهذا الذي تصرف من ذاته هو أساء للدولة وأنا أنصح والخبر أكده الناقل" بحسب قولها. 

وقد اتصلت وكالة آسيا بالناشطة جلود رغبة منها في متابعة الموضوع والوقوف على تفاصيله، لكن جلود رفضت الإدلاء بأي تصريح صحفي بذريعة أنها تخاف على حياتها كما قالت لآسيا، مشيرة إلى أنها لا يمكن أن تضيف أي كلمة على ما نشرته في صفحتها. 

وبحسب المعلومات التي أفادت بها جلود فإن المتهم بقتل الأب باولو هو أحد أمراء الدولة الإسلامية وليس مجاهداً عادياً. ولدى التشكيك بصحة روايتها من قبل العديد من متابعي صفحتها، صرحت جلود بما يلي: "إما أن يكون هذا الأمير تصرف تصرفاً فردياً دون الرجوع للأمير الأكبر فهذا أمر خطير على الدولة أو أنه عميل للنظام قدم لهم خدمة عظيمة وجعل الدولة أمام الناس متهمة. لو كان لدى الأب باولو ما يخافه هل يذهب برجليه لمقابلة الدولة ؟؟". 

إلا أن مصادر مقربة من تنظيم الدولة الإسلامية رفضت اتهامات الناشطة جلود، وأكدت هذه المصادر لآسيا "أنه لا يمكن لأي أمير من أمراء الدولة اتخاذ قرار من هذا المستوى أو التصرف منفرداً في قضية كبيرة دون الرجوع إلى الأمير أبو بكر البغدادي شخصياً لأن القضية على قدر كبير من الحساسية والخطورة". 

وفي نفس السياق، نفى أبو مصعب الرقاوي الذي يعرِّف عن نفسه بأنه أحد جنود الدولة الإسلامية، ويعرف عنه أنه مقرب من طبقة الأمراء في هذه الدولة، صحة ما نشرته الناشطة الرقاوية عزيزة جلود حول مقتل الأب باولو، مشيراً إلى أن هذا الاتهام خطير جداً وقد يكون وراءه مؤامرة تحاك ضد الدولة، حيث قال: "الخطير جدا الآن هو أنه ومنذ ساعتين بدأت حملة شعواء جدا وخطيرة فقد اختلقت مفتنة كما وصفها اسمها عزيزة جلود قصة ملفقة هدفها سيء جدا ونرجو تداركه" واضاف مفنداً رواية جلود: " تزعم في القصة أن باولو قد قتله أحد جنود الدولة دون علم أبو لقمان وأبو حمزة بالأمر وأن الجندي قتله وأخفى جثته وان أحد نقل لها الخبر، وقد اختلقت قصة دفنه حتى لا يطالبها أحد بمكان الجثة ويتبين الكذب , كما اختلقت أن القصة منقولة حتى لا تنسب التهم إليها بعد كشف الكذبة" بحسب قوله. 

وقد طالب أبو مصعب كافة أنصار الدولة الإسلامية "شن حملة على التويتر والفيسبوك لتكذيب الخبر لأن الخبر خاطئ وسيكون له تداعيات خطيرة ". 

هذا وكان الأب باولو قد اختفى عن الأنظار يوم الاثنين الماضي بعد زيارة لمدينة الرقة، وسط أنباء عن نيته مقابلة أمراء في تنظيم الدولة الإسلامية التي تسيطر على معظم المحافظة، وقد شاعت أنباء عديدة حول مصيره بعضها تحدث عن خطفه والبعض الآخر عن مقتله. 

ويشار إلى أن مهلة الأيام الثلاثة التي طالب الأب باولو بانتظار مرورها، قد انقضت منذ يوم الخميس الماضي مما زاد من احتمال أن يكون قد تعرض لمكروه.
رمز الوثيقة: 60167
مراسل:عبد الله علي
0 2013-08-04 | 15:08:12
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024