http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف الموقف اليوم الموقف اليوم
توقعات بتنحي حمد بن خليفة آل ثاني قبل شهر رمضان
توقعات بتنحي حمد بن خليفة آل ثاني قبل شهر رمضان

قالت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية اليوم السبت: إن أمير دولة قطر حمد بن خليفة آل ثاني يسرع من وتيرة نقل السلطة إلى نجله تميم لأسباب "شخصية وسياسية".

وذكرت الصحيفة الفرنسية أن أمير دولة قطر أخبر العام الماضي أحد أصدقائه الفرنسيين أنه سيغادر السلطة خلال أربع سنوات (عام 2016) "لترك مجال للشباب" في إشارة إلى التنازل عن الحكم لنجله ولي العهد الأمير تميم، 32 سنة، الذي يعده والده منذ عدة سنوات لهذا الأمر، من خلال تكليفه ببعض الملفات الإستراتيجية للرياضة والأمن.

وأضافت "لوفيجارو" أنه على الرغم من ذلك ولأسباب شخصية وسياسية فإن عملية تسليم السلطة

في الدوحة تتسارع "وقد يجري ذلك قبل شهر رمضان المبارك، أو خلال الأسبوع المقبل".

وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن التنازل عن السلطة في قطر سيتم عبر سيناريوهين: الأول هو رحيل الأمير الحالي ورئيس الوزراء وابن عمه حمد بن جاسم، الذي يشغل أيضا منصب رئيس الدبلوماسية لواحد وعشرين عاماً.. أما السيناريو الآخر يتمثل في تكليف الأمير تميم برئاسة الحكومة، على أن يبقى الشيخ حمد على رأس السلطة في البلاد لعدة أشهر لتثبيت نجله على عرش البلاد.

وأوضحت "لوفيجارو" أن الشيء المؤكد أنه سيتم "الإطاحة" برئيس الوزراء وزير الخارجية وهو ما اعتبرته الصحيفة الفرنسية بمثابة "الثورة الصغيرة" التي سيكون لها آثار على مستوى الإمارة.

وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أنه وعلى الرغم أن تميم ووالدته، الشيخة موزة، الزوجة الثانية لأمير دولة قطر، على خلاف مع رئيس الوزراء وزير الخارجية، فإنه يتعين على أمير الدولة أن يوفر خروجا مشرفا لحمد بن جاسم، بتكليفه على سبيل المثال برئاسة صندوق الثروة السيادية، الجناح الاستثماري القطري بالخارج.

وأضافت "لوفيجارو" إن إسراع وتيرة تسليم السلطة من أمير قطر إلى نجله تميم ترجع على ما يبدو إلى المشاكل الصحية للأمير، 63 عاما، والذي يعانى من مرض السكري؟ الذي أفقده حوالى 40 كجم من وزنه في عام واحد.. مرجحة أن يكون أمير دولة قطر يفضل ترك السلطة في حياته خشية من نشوب خلافات بين أفراد الأسرة الحاكمة، والتي غالبا ما يتم الوصول إلى سدة الحكم بها بواسطة الانقلاب (1972 و1995).

ونقلت "لوفيجارو" عن أحد المقربين الفرنسيين للأسرة الحاكمة في قطر قوله إنهم "يدركون أنهم بحاجة إلى خفض مستوى التدخل في الخارج" وذلك بعد ممارسة دبلوماسية "تصالحية" في بعض الصراعات كما هو الحال في لبنان ودارفور على وجه الخصوص، فإن قطر خاطرت انطلاقا من الحرب في ليبيا بالدخول في معركة دبلوماسية، ولم تتردد في تسليم ما يقرب من 18 ألف طن من الأسلحة "للثوار" الليبيين الذين كانوا يقاتلون ضد القذافي والآن للإسلاميين في سورية!!.

صحف

0 2013-06-22 | 20:26:41
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024