http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف الموقف اليوم الموقف اليوم
"جبهة النصرة" تسمّي وليد جنبلاط مفتياً لها في لبنان..؟
"جبهة النصرة" تسمّي وليد جنبلاط مفتياً لها في لبنان..؟

جهينة نيوز- كتب المحرر السياسي:

قد نبرّر للنائب "الاشتراكي" بالأمس "الإسلامي" اليوم وليد جنبلاط أن يعترف في سياق تقلباته اليومية المعهودة أنه تحوّل من نائب مطلوب منه إصلاح مشكلات ومعالجة شؤون اللبنانيين السياسية والاقتصادية والاجتماعية إلى خادم في البلاط السعودي ليقول أمس في حديث تلفزيوني إنه دافع عن إنجازات نجيب ميقاتي أمام رئيس المخابرات السعودية بندر بن سلطان (دلالة على أن حكومة ميقاتي كانت تحركها المخابرات السعودية)، وقد نقبل منه أن يطرح أو يرفض ما ذهب إليه سعد الحريري بترؤس أشرف ريفي للحكومة اللبنانية المقبلة (مكافأة له على تصفية وسام الحسن)، ونرضى بما قاله بأنه لا مشكلة في أن يكون الشيخ أحمد الأسير (الذي شلّ الحياة في صيدا ويحاول جاهداً تقسيمها طائفياً) وزيراً، وربما نتفهّم لماذا يحيّي جنبلاط رئيس "ائتلاف الدوحة" أحمد معاذ الخطيب على ما زعم أنها "جرأته" في القمة العربية (وهو شريكه في العمالة والدفاع عن جبهة النصرة)!!.

لكن ما لم ولن نبرّره أو نقبله أو نرضى به هو أن ينقل جنبلاط كل قذاراته السياسية دفعة واحدة من لبنان "النائي بنفسه" والمحيّد بأمر قطري سعودي إلى سورية التي تخوض اليوم أشرس معركة دفاعاً عن الحقوق العربية وصوناً للمقاومة التي حمت جنبلاط يوماً.

فوليد جنبلاط المكشوف في عمالته للسفارة الأمريكية في عوكر والمطعون في شرفه السياسي والأخلاقي وقراراته وتحالفاته مع قوى لا تريد إلا تدمير لبنان وتسعير الحرب الطائفية فيه خدمة لأجندة يدركها جنبلاط وشركاؤه في 14 آذار، أعلن قبل أسابيع وبالفم الملآن بالدماء أنه يؤيد "جبهة النصرة" في قتالها ضد الشعب السوري، ويبارك تفجيراتها الإرهابية واستهدافها للمساجد والكنائس والجامعات، وهو اليوم يوسّع دائرة قذاراته ليغدو مفتياً لـ"جبهة النصرة" ومرتزقتها القادمين من كافة أشتات وأصقاع الأرض، ويحلّل دم "الدروز السوريين الموالين للنظام"، متناسياً أن تكفيريي "جبهة النصرة"، لم ينتظروا فتوى وأوامر "وليد بيك"، بل هاجموا في عملياتهم الإرهابية المتنقلة قرى درزية في السويداء والجولان، وحادثة بلدة حضر المحاذية لجبل الشيخ والتي استطاعت أن تلقن أولئك التكفيريين درساً لن ينسوه أبداً، مازالت شاهدة وحاضرة في ذهن ووجدان السوريين المدافعين عن سيادة وكرامة وطنهم، وأن أهالي تلك المنطقة ليسوا بغافلين عن تسلل آلاف المقاتلين عبر لبنان وإسرائيل لإشعال حرب طائفية تمهيداً لتهجير العرب وخاصة الدروز من الجولان لتكريس يهودية الدولة الصهيونية.

لسنا بحاجة لتذكير جنبلاط بما فعله في الحرب اللبنانية ولا يقلّ فظاعة عما تقوم به "جبهة النصرة" اليوم في سورية، لكن يستدعي الأمر أن نلفت نظر جنبلاط فقط إلى من اغتصب الطفلة الطفلة المسيحية التي لا تتجاوز الثماني سنوات وتدعى مارسيل عندما كانت مع عمتها، في قبو أحد المباني على الشارع الرئيسي لبلدة بحمدون عام 1983، ومن أصدر أمر التمثيل بالجثث ومن أحرقها ومن سرق ونهب أثاث بيوت المسيحيين وأيقونات الكنائس النادرة والنفيسة وقدمها لأعضاء حزبه كـ"غنائم حرب" في صوفر وسوق الغرب وكيفون وعاليه وبحمدون وقبر شمون وبيصور وغيرها، ومن هو "أبو تيمور" الذي كان يستقل سيارة من نوع بيك آب عليها رشاش متوسط، ويحمل في السيارة أكثر من تنكة بنزين، ليمر على جثث عائلات بأكملها ويحرقها لتزول معالمها نهائياً!!.

كما لن نذكّر جنبلاط بأن "جبهة النصرة" التي يدافع عنها ويؤيّد أفعالها وصار مفتيها اليوم في لبنان هي دمى تتحرك بخيوط المخابرات الأمريكية والموساد الصهيوني، لأنه يعرف ذلك!!. غير أننا نشير إلى أن أفعاله التي عانى منها اللبنانيون يوماً، تكرّرها الآن "جبهة النصرة" من قتل على الهوية وتهجير للمسيحيين في حمص وحلب ونهب كنائسهم وإحراقها، وطرد حتى المسلمين من بلداتهم وتدمير مساجدهم وتصفية رجال الدين الذين ينبّهون من الفتنة القادمة مع مرتزقة تونس وليبيا وقطر ومصر والسعودية والشيشان وسواهم، فضلاً عن عمليات الاغتصاب وحفلات "اللواطة" الجماعية و"مجاهدات النكاح" وحوريات آل سعود والجنة الوهابية الموعودة، وهي دليل حاسم على أن مرجعية هذا الإرهاب المنظم واحدة، ومن حلّل لجنبلاط يوماً دم اللبنانيين، يحلّل لتكفيريي "جبهة النصرة" اليوم دم السوريين الأبرياء، بل إن جنبلاط نفسه يعود بوجه أبشع وأكثر دموية ليحلّل دم السوريين الدروز لأنهم فقد اختاروا أن يدافعوا عن انتمائهم لوطنهم.

ندرك ويدرك الجميع أن كل هذه الأفعال والفتاوى التي يترفع السوريون عن الردّ عليها تصبّ حتماً في خدمة من يدعم ويدفع لجنبلاط و"جبهة النصرة" لتحريض السوريين على الاقتتال، وزج لبنان كلّه في حرب طائفية بغيضة لا ناقة له فيها ولا جمل للقضاء على المقاومة، وندرك أيضاً أن المتورطين في سفك دماء السوريين باتوا اليوم في زاوية ضيّقة جداً بعد أن تتالت خساراتهم واستنفدوا كل أوراق التحريض ولم يبق معهم إلا الورقة الطائفية التي كان آخر "جواكرها" وليد جنبلاط، غير أن ما لم يدركه بعض "العربان" حتى اللحظة أن سورية التي صمدت في وجه أعتى العواصف، لن تثنيها هذه الدعوات الرخيصة، وهي ماضية بشعبها وجيشها وقيادتها إلى انتصار قريب.. قريب.

 

0 2013-04-05 | 19:11:29
 

التعليقات حول الموضوع ( 1 )
الحكم كفا تفاهة يا وليد بيك
نحنن ناسف من هيك حديث فارغ سوريا بكل الطوائف الكريمة لا تردعلى كلامك وخاصة نحن الموحدين الذي عرف عنا التضحية والكرامة في سبيل الوطن وهذه ليست ثورة يا جماعة هذا دمار للوجدان السوري والسيد وليد بيك رحم الله والده نتمنى عليه عدم التدخل فينا لان لا احد يمشي ورائه ولا يسمع نعيقه ولا يحب منظره
14:27:27 , 2013/04/05
سوريل  
القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024