http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف الموقف اليوم الموقف اليوم
أوجلان ينذر الحكومة التركية: السلام أو الحرب المفتوحة..؟
أوجلان ينذر الحكومة التركية: السلام أو الحرب المفتوحة..؟

تحت هذا العنوان أكد الكاتب والإعلامي محمد نور الدين في تقرير إخباري نشرته صحيفة "السفير" أن وفداً من حزب السلام والديمقراطية الكردي في تركيا التقى قادة من حزب العمال الكردستاني في جبال قنديل شمال العراق، وسلموهم رسالة من زعيم "الكردستاني" عبد الله أوجلان في إطار المفاوضات الجارية لحل المشكلة الكردية في تركيا. والتقى الوفد، الذي ضم النواب غولتان كيشاناق وأحمد تورك وآيسيل توغلوق، الرجل الأول في "الكردستاني" مراد قره يلان وآخرين بعد تأخير يوم، بسبب تزامن موعد اللقاء مع غارات تركية على قواعد للحزب في المنطقة، في انعكاس لكلام رئيس الحكومة رجب طيب اردوغان أن الحرب على "الإرهاب" ستستمر حتى النهاية.

وقد سلم النواب الأكراد قره يلان الرسالة التي سلمّها أوجلان لثلاثة نواب أكراد زاروه في معتقله في جزيرة ايمرالي الأسبوع الماضي. وقد وعد "قيادة قنديل" بإرسال جواب على رسالة أوجلان خلال 10 أيام.

وقالت كيشاناك، في مؤتمر صحفي في اربيل بعد عودة الوفد من قنديل، إن "اللقاء كان مهما جدا ومثمرا، وان قنديل ستتخذ خطوة لإطلاق سراح معتقلين أتراك لديها"، فيما قال أحمد تورك إنه "وجد في قنديل إرادة للسلام. وتمنى التسريع بالخطوات المتبادلة بين الدولة وأوجلان". وأعلنت توغلوق أن لقاء قنديل ضاعف الأمل بالسلام.

من جهة ثانية، نفى ألتان تان، النائب الكردي وأحد النواب الأكراد الثلاثة الذين قابلوا أوجلان في السجن وحملوا منه الرسائل، أن يكون هو الذي سرّب محاضر اللقاء مع زعيم "الكردستاني" في السجن، مضيفا إنه سيظهر زيف هذه المزاعم.

وكانت صحيفة "ميللييت" انفردت بنشر النص الحرفي بكل تفاصيله عن لقاء النواب الثلاثة مع أوجلان، ما أحدث صدى واسعا وتساؤلات عمن سرّب تفاصيل اللقاء، ولمصلحة من، وما إذا كان ذلك لتخريب عملية المفاوضات.

وكان أوجلان، وفقا للمحاضر المنشورة، قال إنه هو الذي قدم السلطة إلى "حزب العمال الكردستاني" على صينية من ذهب، بسبب وقف إطلاق النار الذي أعلنه في العام 2001، فظنوا أن أوجلان انتهى. وأوضح "لقد قدمنا السلطة لهم على صينية من ذهب، ولكنهم لم يقابلونا حتى بالشكر. والذين ظنّوا أنهم أتاتورك حاولوا أن يسحقونا. إنهم أخطأوا في الحسابات. أنا الذي أوقفت حزب العدالة والتنمية على قدميه. لقد أراد رئيس الحكومة رجب طيب اردوغان أن يكون اتاتوركا ثانيا، وأن يكرر تجربة الرأس الواحد. حزب العدالة والتنمية يظن أنه نزل من السماء".

وأضاف: "إنهم (الدولة العميقة) كانوا يريدون القيام بانقلاب على الاستخبارات التركية ويستدعون رئيسها حاقان فيدان للمحاكمة بسبب محادثاته معنا. ولكن قلت لهم إن هذا انقلاب وتدخلت لمنع الانقلاب. لو اعتقلوا حاقان فيدان لكان تلاه اعتقال اردوغان بتهمة خيانة الوطن، لذا سارع اردوغان إلى إصدار قانون يمنع التحقيق مع فيدان". وتابع إن "الفريق المحيط بأردوغان أقنعوه بإمكانية إنهاء حزب العمال الكردستاني في السنتين الأخيرتين، فقاموا بعمليات عسكرية واسعة واعتقلوا عشرة آلاف من المناصرين، ودخل القضاء على الخط وأرادوا اعتقال حاقان فيدان فتدخلت وأوقفت هذا لأنه لو سقط فيدان لسقطت كل القلاع في تركيا".

وقال أوجلان: "إننا اليوم نعيش مرحلة تاريخية أكثر أهمية بكثير من مرحلة التنظيمات والمشروطية والجمهورية والتعددية الحزبية بدءا من الخمسينيات، وإذا نجحنا فسنكون أمام جمهورية جديدة ديمقراطية بالكامل".

واعتبر أنه إذا فشلت هذه العملية فإنهم سيقولون: "مات آبو" (لقب أوجلان). وقال: "في حال انسحاب المقاتلين من تركيا فلن ينعكس ضعفا على قوة الحزب، إذ لدينا عشرة آلاف في قنديل و50 ألفاً في سورية و40 ألفاً في إيران.. وسنصبح أكثر قوة". وأضاف إنه "إذا نجح فلن يبقى معتقل واحد وسنعيش كلنا أحرار، لكن إذا فشلنا فسوف تكون حرب شاملة يشارك فيها 50 ألف مقاتل وسيسقط قتلى، ولن أتدخل حينها. لن نعيش كما كنا وسنحارب كما لم نحارب من قبل. آمل ألا يفهمنا حزب العدالة والتنمية خطأ. إذا فهمنا خطأ فستكون كارثة".

واعتبر أوجلان أنه "ليس من الضرورة أن يشير الدستور الجديد إلى الهوية الكردية، بل يكفي ألا يشير إلى أي هوية، ومنها التركية بل يعرّف المواطن بأنه من ينتمي إلى تركيا وليس حتى إلى الجمهورية التركية، بحيث لا يكون للدولة دين ولا اتنية". وشبّه "حزب الشعب الجمهوري وحزب الحركة القومية بأنهما فاشيان مثل هتلر وموسوليني وهما نشآ في الفترة نفسها". واتهم "اللوبيات اليهودية والأرمنية واليونانية في الولايات المتحدة بالعمل لتخريب مفاوضات السلام، وهي ليست لوبيات هامشية".

وتطرق أوجلان، في حديثه مع النواب الأكراد، إلى الوضع في سورية، فدعا إلى جبهة تضم السوريين، من الأكراد والعرب والأتراك والتركمان، معتبراً أن السلفية السعودية خطيرة جداً، وقال إنه لا يمكن أن يدخل أكراد سورية تحت إمرة رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني لأن خطه السياسي مختلف، وعليهم حتماً تشكيل قوة دفاع خاصة بهم.

صحف

0 2013-03-04 | 20:54:54
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024