http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف الموقف اليوم الموقف اليوم
إجتماع الإئتلاف السوري: خلافات بين الإخوان المسلمين والليبراليين
إجتماع الإئتلاف السوري: خلافات بين الإخوان المسلمين والليبراليين

علمت صحيفة "الحياة" أن "الاجتماع الذي عقدته الهيئة العامة لـ"الائتلاف الوطني السوري" يومي الخميس والجمعة في القاهرة شهد انتقادات حادة لتفرد رئيس الإئتلاف أحمد معاذ الخطيب بالمبادرة التي اعتبر المنتقدون ان النظام استغلها بهدف إظهار ضعف المعارضة واستعدادها لـ"الاستسلام". وجاءت الانتقادات من مختلف أفرقاء "الائتلاف" من "الاخوان المسلمين" الى الليبراليين والمستقلين.
من جهة ثانية اعتبرت صحيفة "الوطن" السعودية أن تعليق الائتلاف السوري مشاركته في مؤتمر "أصدقاء سورية" المقبل في روما جاء للتعبير عن احتجاجه على الصمت الدولي على الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري، ومثله قرار الائتلاف برفض تلبية دعوة لزيارة واشنطن وموسكو.
وأشارت إلى أن "النقطتين السابقتين ـ بحسب بيان الائتلاف الذي صدر أمس ـ كانتا أهم ما تمخض عنه اجتماع القاهرة، غير أن واقع الأمر يقول إن المسألة ما زالت قابلة للحوار، فقد يكون مبرراً قرار رفض زيارة واشنطن وموسكو، فالأولى ما زالت غير فاعلة في الشأن السوري رغم قدرتها على ذلك، والثانية تسهم من حيث تدري بمزيد من بطش النظام بشعبه فهي تصر على حماية النظام بالفيتو وغير الفيتو وتزوده بالأسلحة، وتريد حلاً تفصله بطريقتها على مقاس رأس النظام".
ولفتت الى أن "تعليق المشاركة في مؤتمر أصدقاء سوريا قابل للنقاش، لأنه باعتبار الائتلاف المعارض جهة تمثل الشعب معترفا بها من كثير من الدول، فغياب الائتلاف عن المؤتمر يعني عدم وجود من يمثل الشعب ويطرح الحقائق على المشاركين، والقول بأن المجتمع الدولي صامت تجاه الجرائم فيه مبالغة، فدول مجلس التعاون الخليجي على سبيل المثال قطعت علاقاتها مع النظام واعترفت بالائتلاف السوري كممثل للشعب، وهناك دول أخرى عملت الشيء ذاته، ومنها دول طردت سفراء النظام السوري لديها وعينت سفراء من الائتلاف المعارض. مما يعني أن المجتمع الدولي ليس صامتاً برمته بل إن الظروف والقوانين الدولية لم تتح له التدخل لإنهاء الأزمة، وأهمها إصرار روسيا ومن بعدها الصين على حماية النظام واستخدام الفيتو وتعطيلهما كل مشروع قرار يلوح باستخدام الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة في مجلس الأمن".
ورأت أنه "أمام هذا الوضع ليس بوسع المجتمع الدولي أن يفعل شيئاً من جهة إجراء عسكري، أما الإجراءات الدبلوماسية والاقتصادية فقد اتخذت وطبقت كما في قرارات لجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي".
واعتبرت أن "على الائتلاف السوري المعارض أن يحزم أمره ويزيل الخلافات الداخلية بين تياراته وأعضائه بخصوص مبادرات الحوار وغيرها، ويبدأ بتحركات دبلوماسية واسعة على مستوى العالم ليثبت للجميع ويقنعهم بأنه قادر على إدارة الدولة بعد سقوط النظام، ويمتلك رؤية مستقبلية لما يجب أن يكون عليه الوضع في مختلف المجالات والمستويات".
 

عربي برس

0 2013-02-24 | 16:53:30
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024