http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف الموقف اليوم الموقف اليوم
مقتل "ثائر وقاص يعيد حرب التصفيات الى الواجهة بين كتيبة الفاروق و"المجاهدين"
مقتل "ثائر وقاص يعيد حرب التصفيات الى الواجهة بين كتيبة الفاروق و"المجاهدين"

أعاد مقتل "ثائر وقاص" قائد كتيبة فاروق الحدود التابعة لكتائب الفاروق في حلب، إحياء الخلافات بين كتيبة الفاروق وغيرها من الكتائب المسلحة حيث شهدت العلاقة بين كتيبة الفاروق وباقي الكتائب الكثير من المد والجزر ووصل الأمر أحياناً إلى حدوث اشتباكات وأعمال تصفية دموية راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى.
ومقتل "ثائر وقاص" لا يمكن عزله عن حادثة مقتل القيادي أبو محمد الشامي العبسي الذي كان يشغل منصب رئيس مجلس شورى المجاهدين، حيث جرى قتله على أيدي عناصر من كتيبة فاروق الشمال الذي تتبع لها كتيبة فاروق الحدود التي يقودها "ثائر وقاص" مما يرجح أن يكون مقتل هذا الأخير جاء ثأراً وانتقاماً لمقتل أبو محمد الشامي المقرب من تنظيم القاعدة.
هذا وقد قتل أبو محمد الشامي في أيلول الماضي عند معبر باب الهوى، على يد 15 عنصر من كتائب فاروق الشمال وقد ذكر الأنباء المنشورة في المنتديات الجهادية أنه قتل بطريقة شنيعة حيث تم خطفه ومن ثم قتله طعناً بالسكاكين ودفنه بثيابه.
وقد أثار مقتله موجة عارمة من الغضب في صفوف الفصائل الاسلامية التي سارعت إلى إصدار عدد كبير من بيانات الإدانة والاستنكار وهددت بالثأر له والانتقام لمقتله. وعلى إثر ذلك ومنعاً لتفاقم خطورة الموضوع قامت عدة جهات وأشخاص كان من بينهم أبو بصير الطرطوسي وأبو عبدالله أمير كتائب أحرار الشام بالتوسط بين الطرفين لمحاولة الصلح بينهما أو على الأقل حثهما على ضبط النفس حقناً للدماء. وقد شاع آنذاك أنه تم التوصل إلى اتفاق مفاده أن القصاص لمقتل الشامي حق ولكن لا يجري استيفاؤه إلا بعد سقوط النظام السوري، لأنه بحسب الاتفاق لا يمكن أن "ننشغل بأنفسنا والقصاص ونترك جهاد بشار ونظامه".
إلا أن مقتل "ثائر وقاص" قائد كتيبة فاروق الحدود منذ التابعة لكتائب فاروق الشمال يكشف بشكل جليٍّ أن الاتفاق السابق لم يصمد وأن دورة الانتقام والثأر بين الطرفين قد بدأت. ومما يعزز ذلك أن المكتب العسكري لكتائب الفاروق قد أصدر بياناً شديد اللهجة أدان به مقتل وقاص واتهم بشكل مباشر ما سماهم "عصابات الغدر والخيانة المدعية انضوائها تحت لواء الثورة"، وهدد بالثأر لمقتله وبالقصاص من قاتليه.
 

عربي برس--عبد الله علي

0 2013-01-11 | 17:25:34
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024