http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف الموقف اليوم الموقف اليوم
الجيش التركي يقف موقف مختلف عن حكومته بخصوص سوريا
أظهر تصريح أدلى به رئيس هيئة الأركان التركية الجنرال "نجدت أوزل"، مستخدماً عبارة "القوى غير المسيطر عليها"، وجود نوع من التمايز بين الجيش والحكومة في الموقف من التطورات الحدودية بين تركيا وسورية، ومن مجمل الأحداث في سورية. في حين استمر رئيس الوزراء "رجب طيب أردوغان" بكيل الاتهامات لسورية، وسمى وزير الخارجية "أحمد داوود أوغلو" مرشحه لخلافة الرئيس بشار الأسد.
وكان "أوزل" قد زار بلدة "أكجاكالة" التي سقطت فيها القذيفة القادمة من سورية، حيث عزَّا أهالي الضحايا، وتفقد مراكز الجيش على الحدود مع سورية، وخاطب حشداً من المواطنين المتجمعين مردداً شعارات حماسية. لكنه في تصريح له لقناةNTV التركية قال: «القوات المسلحة التركية ستستمر بأعمالها الوقائية لحماية تراب الوطن من أي هجوم لقوى غير مسيطر عليها» مما يشير إلى عدم اقتناع الجيش بالخطاب الرسمية لحكومته بكل حذافيره؛ فبينما تتهم الحكومة التركية سورية بكل ما يحدث على الحدود، فإن رئيس هيئة الأتراك يلحظ وجود "قوى غير منضبطة" ليست بالضرورة قوىً رسمية، وقد تكون من ميليشيات الجيش الحر. كما أن هذا التعبير ينفي عن حادثة القذيفة الساقطة فوق المنزل في "أكجاكالة" صفة التخطيط المسبق بقرينة "عدم السيطرة" على القوى.
وانتقل بعدها "أوزل" برفقة قائد القوى البرية "خيري كيفريك أوغلو" (المرشح الأبرز لخلافته) إلى "هاتاي" (لواء اسكندرون) ماراً بكل الثكنات الحدودية. وقال أن مستوى التصعيد التركي سيزداد بازدياد وتيرة القذائف القادمة من سورية.
وكشفت صحيفة "راديكال"، في عددها بتاريخ 11 تشرين الأول، أهم النقاط التي ستناقش في جلسة مجلس الأمن القومي، أحد أوسع المؤسسات سلطة في البلاد، حيث يجمع في عضويته ضباط هيئة الأركان إضافة إلى رئيسي الجمهورية ومجلس الوزراء. وهذه النقاط هي:
1. هناك حراك ملحوظ في المنطقة الحدودية للمجموعات المتأثرة بفكر حزب العمال الكردستاني، وللمجموعات المعارضة المقربة من تنظيم القاعدة، بالاستفادة من الفراغ الحاصل في المنطقة.
2. ارتفاع كبير في عدد اللاجئين، حيث فاق بحسب تصريح "أردوغان" تسعة وتسعين ألف لاجئ في المخيمات، إضافة ما يقارب الثلاثين ألف سوري متواجدين بجوازات سفرهم الاعتيادية.
3. هناك احتمال بامتداد الأحداث في سورية إلى البلدان المجاورة.
وبحسب الصحيفة فإن المشاكل الأمنية في المناطق الحدودية باتت أكثر أهمية من مشكلة تدفق اللاجئين، التي توقف عندها "أردوغان" و"داوود أوغلو" كثيراً في تصريحاتهما السابقة.
ومن الملاحظ أنها من المرات النادرة التي تتناول فيها أجهزة الدولة الرسمية مسألة نشاط المجموعات المعارضة التكفيرية، مما يشير مرة أخرى لوجود تمايزات بالنظر إلى المسألة السورية وتمايزات أعمق بخصوص النظرية الأمنية بأكملها في تركيا؛ ففي حين تنظر حكومة حزب العدالة والتنمية إلى هذه المجموعات نظرتها إلى حليف، ولو أنها لا تعترف بذلك، فإن المؤسسات العسكرية، بحسب ما يظهر من هذا الخبر، تنظر بعين الشك والريبة إلى عملها ونشاطها.
وكان موقع Gazete Port الالكتروني قد أكد وجود شكوك حول قيام الجيش التركي بقصف مواقع للمعارضة السورية وليس مواقع للجيش، وأضاف الموقع: «إذا أخذنا بعين الاعتبار تصريح أنقرة القائل: «تم عبر الرادار تثبيت الموقع الذي انطلقت منه قذيفة "أكجاكالة"، وضربه بالمدفعية» فإن هذا يزيد الشكوك حول انطلاق القذيفة من قبل مسلحي المعارضة فعلاً». وأشار الموقع إلى أن الجيش السوري بدوره اشترك مع الجيش التركي بقصف نفس النقطة مما نجم عنه، بحسب الموقع، سقوط عدد كبير من القتلى في صفوف الميليشيات المسلحة.
وكانت صحيفة "راديكال" قد كشفت في عددها، بتاريخ 7 تشرين الأول، عن أن الجيش رفض الانصياع لبعض طلبات الحكومة بخصوص التحركات العسكرية على حدوده مع سورية، وذلك لما رأى أنه انتهاك للدستور، معتبراً أن قواعد الاشتباك الجديدة، التي أتى بها "أردوغان" خلال حديثه بعيد اسقاط الدفاعات السورية للطائرة الحربية التركية، ليست كافيةً بالنسبة له. وقال معد الخبر أن التفويض بالعمليات العسكرية أعطي للحكومة كي تستطيع التغلب على مخاوف الجيش هذه، مضيفاً أن الحكومة لن تعطي تعليمات بالهجوم بل بالدفاع
عربي برس
0 2012-10-12 | 15:02:04
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024