http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف الموقف اليوم الموقف اليوم
الجيش الحر يدحض مزاعم قائدهم رياض الأسعد وينعي أحد مقاتليه السعوديين

هل فقد قائد ميليشيا الجيش السوري الحر رياض الاسعد زمام السيطرة على المسلحين في سورية، ومن يقف خلف محاولات تهميشه، وإظهاره بمظهر العاجز عن معرفة ما يدور في الداخل، إذ أن الأسعد لم يكد ينهي مقابلته التلفزيونية التي أنكر فيها تواجد مسلحين عرب وأجانب في سورية، حتى خرج أحد قياديّ الجيش الحر في الداخل ليعلن خبر مقتل أحد الجهاديين السعوديين ويدعى محمد سالم الحربي على طريق اريحا اللاذقية خلال إشتباك وقع بين مجموعته المسلحة، وعناصر من الجيش العربي السوري.
أحد الضباط المقربين من رياض الأسعد أكد "ان قائد ميليشيا الجيش الحر يمر بظروف صعبة، بعد وصوله إلى نتيجة مفادها أن هناك من يسعى إلى تهميشه، وإبعاده عن العمل الثوري، وقيادة المنشقين، وهذه المؤامرة يشترك فيها بعض الشخصيات المعارضة، وضباط منشقين يعملون ليل نهار على محاولة إزاحة الأسعد عن كرسيه".
بالمقابل يرى احد القادة الميدانيين في ميليشيا الجيش الحر أن الأسعد "لا يحق له إتهام أحد بتهميشه، فهو إختار البقاء بعيدا عن ارض المعركة، وتركنا لوحدنا في مواجهة أعتى الالات الحربية العسكرية، ربما لعدم قناعته بإنتصار الثورة، وبالتالي فليسمح لنا بإدارة معركتنا كما نشاء، وبعد سقوط النظام يصبح لكل حادث حديث فإذا إختار البقاء في تركيا فله كامل الحق بذلك، وإذا قرر العودة فسنرحب به شأنه شأن جميع السوريين الذين املت عليهم الظروف النزوح إلى تركيا ولبنان والأردن، والعراق".
وفي موضوع تزامن نفي الأسعد لوجود مقاتلين عرب في سورية مع إعلان الجيش الحر خبر مقتل الجهادي السعودي أعلن الضابط أن الثوار لا يملكون الوقت لمتابعة إطلالات رياض الأسعد الإعلامية، لأن ورائهم عملٌ ينتظرهم"، مضيفاً" سئمنا المعارك الكلامية التي يفتعلها قائد الجيش الحر تارة مع اعضاء في المجلس الوطني السوري، وطوراً مع القادة العسكريين في الداخل".
وكان الجيش الحر قد نعى في بيان له خبر مقتل أحد الجهاديين السعوديين على طريق أريحا-اللاذقية خلال إشتباك وقع بين مجموعته المسلحة، وعناصر من الجيش العربي السوري. 
وقد جاء في البيان الذي أتبع بوصية "الشهيد":
"نزف إليكم خبر إستشهاد محمد سالم الحربي ابو عبدالله السعودي الجنسية، الذي سقط على أرض الشام على طريق أريحا اللاذقية أثناء الاشتباك مع ضباط من الأمن وعناصر من الشبيحــة بتاريــخ 26-7-2012 الموافق 7 رمضان 1433".
وصية محمد سالم الحربي:
"إلى أمي الغاليه إلي أبي إلي الأهل والله ما رجيت إلا مرضاة ربي ونصرة ديني وحبا للجهاد وطالبا للشهاده وإن شاء الله سأكون شفيع لكم جميعا اعلمو أن الموت لا يرده أحد فلو كنتم ستردون عني الموت إن أتاني فلن أخرج فاعلموا أن الجهاد لا يقدم عمر الموت أو يأخره
قال تعالي (ولكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون )
أماه اصبري واحتسبي فلست وحدك فـكثير من الشباب قد سبقوني إلى أرض الجهاد منهم عبدالمجيد محمد حماد والكثير من الاخره في نعمه وعافيه وجهاد واستشهاد واعلمي أن الحياة لا طعم لها عندي ولن أستطيع أن أعيش وانا ارى الذل للمسلمين ولن استمتع بالحياه وانا ارى اخواني قد سبقوني للجهاد والشهاده فلا بد من الجهاد ولا حياه الا بالجهاد ومحمد عليه الصلاة والسلام قاتل هو قدوتي وعلى دربه سائر وما يطيب لي فراقكم ولكن في سبيل الله ولن يضيعني الله "..

عربي برس

0 2012-07-29 | 21:34:38
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024