http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف الموقف اليوم الموقف اليوم
اسرائيل تعاود التهديد بالحرب مجددا على لبنان وحزب الله يستعد

بعد هزيمة العدو الإسرائيلي بحربه على لبنان عام 2006، يصر كيان الإحتلال على الإستمرار بغطرسته لمعاودة تجربة الحرب في لبنان مشيراً إلى أن الحرب المقبلة يجب أن تكون أكثر قوة وتوقع دماراً أكبر مما وقع في الماضي.

ربما يحاول العدو بتصريحاته، المشاركة بالحرب النفسية والسيطرة على نفوس اللبنانيين بهواجس الحرب ومخاوف الدمار. ولكن ما لم يعرفه العدو، أن لبنان بات محراباً لمشاكسة الأعداء، وأن اللبنانيين جاهزون دائماً لحماية الوطن وطرد العدو من أرضه. 
وعلى الرغم من الإختلافات السياسية التي يشهدها الميدان اللبناني، إلا أن التكاتف والوحدة عناوين سامية ضد العدو الإسرائيلي.
فكيان الإحتلال "يتّكل اليوم" على سقوط النظام في سورية، وعلى الهجوم على منشآت إيران النووية، إضافة إلى اعتماد جميع مدن وقرى لبنان قواعد عسكرية بحجة تدميرها. من جهة أخرى، فقد أعلن الأمين العام لحزب الله أن "حزب الله" مستعد دائماً في مواجهة العدو الإسرائيلي إذا كانت المواجهة في الضاحية أو في غير الضاحية، فالعدو عدو الوطن بأكمله.

فقد نقلت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية عن قائد ما يسمى "عصبة الجليل -أوغداه 91" في الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، ان اندلاع حرب ثانية مع لبنان فإن ذلك سيلزم الجيش الدخول بقوة إلى الأراضي اللبنانية وإيقاع دمار هائل للقرى اللبنانية.

ولفتت "هآرتس" اليوم الجمعة، إلى أن تصريحات هليفي هي للمرة الرابعة التي يدلي فيها ضابط كبير في قيادة الشمال العسكرية بتصريحات للصحافيين في الأيام العشرة الأخيرة، ما يشير إلى أنها ليست مجرد صدفة.

واعتبرت أنه لا يوجد جديد في تصريحات هليفي، حيث أن إسرائيل تطلق التهديدات بحرق لبنان منذ أربع سنوات إذا حاول "حزب الله" القيام بـ"عملية استفزازية" على الحدود.

وأشارت "هآرتس" إلى تصريحات القائد العسكري لمنطقة الشمال غادي آيزنكوط، في تشرين الأول 2008، والتي جاء فيها أنه في المواجهات القادمة فإن إسرائيل ستوسع نطاق الدمار، بحيث لا يقتصر على الضاحية في بيروت، وإنما سيشمل كل قرية تطلق منها النار.

وهدد في حينه باستخدام قوة غير متناسبة وإيقاع دمار هائل، باعتبار أن الجيش سينظر إلى القرى على أنها قواعد عسكرية.

وقالت "هآرتس" أن أهمية تصريحات هليفي تكمن في توقيتها، وذلك على خلفية التقديرات بأن إسرائيل قد تشن هجوما في الشهور القريبة على المنشآت النووية الإيرانية، وإمكانية أن يودي وصول أسلحة كيماوية من سوريا إلى "حزب الله" التصعيد في لبنان أيضاً.

وتابعت أن الهدف من الرسائل هو ضمان عدم دخول "حزب الله" إلى الحرب لتجنيب لبنان دماراً لا تحتمله. كما اعتبرت الصحيفة أنه "بعد 6 سنوات من الحرب (2006)، والتي أنهى لبنان أخيرا إصلاح أضرارها، فإن التهديد الإسرائيلي، على ما يبدو، يكتسب أهمية.

وكتبت "هآرتس" أيضا، أنه بعيدا عن الكاميرات فإن الجيش يطلق تصريحات أكثر حدة، مفادها أن دروس الحرب السابقة تقضي بأنه في الجولات القتالية القادمة يجب على الجيش أن يعمل فوراً وبقوة من أجل تخفيف الضغط الذي يسببه إطلاق الصواريخ من لبنان على الجبهة الداخلية.

وأشارت إلى ان تقديرات مصادر في قيادة الشمال العسكرية مفادها أن "سقوط النظام في سورية من شأنه أن يدفع منظمات متطرفة أو حزب الله إلى تنفيذ عمليات موضعية على الحدود مع إسرائيل".

ولفتت "هآرتس" إلى أن العناصر الاستخبارية الإسرائيلية تنظر إلى مناطق معينة على الحدود بين سورية ولبنان على أنها "مناطق خارجة عن القانون" تسمح بإدخال كميات أكبر من الوسائل القتالية المتطورة في المنطقة.

وكان قد أفاد "جيش دفاع اسرائيل" الى أن "حزب الله" يمتلك 60 الف صاروخ اي اكثر بعشر مرات من الصواريخ التي استعملت في الحرب الاولى في لبنان. كاشفاً أن "حزب الله" يطلق كمية كبيرة من الصواريخ في وقت قصير والتي يمكنها ان تلحق ضرراً كبيراً "بالجبهة الاسرائيلية"

عربي برس

0 2012-07-06 | 21:27:57
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024