أدانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان استمرار أعمال العنف والإرهاب والخطف والقتل وحرق المعامل والمنشآت العامة والخاصة التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة في مختلف أنحاء سورية والتي كان آخرها المجزرة التي ارتكبتها في دارة عزة بريف حلب.
وكانت المجموعات الإرهابية المسلحة اختطفت عددا من المواطنين وارتكبت مجزرة بحق نحو 25 منهم في دارة عزة بريف حلب ومثلت بجثثهم ونكلت بها الجمعة بينما لا يزال مصير باقي المختطفين مجهولا.
وأوضحت الشبكة في بيان لها أمس تلقت سانا نسخة منه أن لجنة تقصي الحقائق في الشبكة أكدت أن هذه المجموعات الإرهابية المسلحة المدعومة من جهات خارجية والتي أصبحت معروفة لدى القاصي والداني قامت باغتيال ما يزيد على 25 مواطنا من بين أكثر من مئة مواطن ونكلت بجثثهم بينهم أطفال كانت قد اختطفتهم لكونهم لم يشاركوا في أعمال العنف والقتل التي تقوم بها هذه المجموعات.
وأكدت الشبكة أن هذه المجزرة المروعة التي استهدفت حياة المواطنين الآمنين والسكان والأهالي من أطفال ونساء وشيوخ تعد خرقا لقرار الأمم المتحدة 1373 الخاص بمكافحة الإرهاب وخرقا فاضحا للشرعية الدولية لحقوق الإنسان وتنطبق عليها المادة 25 من نظام روما.
وطالبت الشبكة الحكومة السورية بتشكيل محكمة خاصة بالقائمين على مرتكبي الأعمال الإرهابية في المرحلة الراهنة والتحقيق المباشر والسريع في أعمال العنف والمجازر وتقديم المرتكبين والممولين والمشاركين والداعمين لها إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل معربة عن أملها في إجراء هذه المحاكمات بشكل علني وعرضها على الفضائيات ليطمئن المواطنون بأن هكذا أعمال لن تمر دون عقاب وليتم الكشف عمن يقف وراء هؤلاء من دول خارجية وتقديم تقرير بذلك إلى هيئة الأمم المتحدة وإلى مجلس حقوق الإنسان في جنيف.
سانا