http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف الموقف اليوم الموقف اليوم
شيوخ العشائر السورية يحملون الوهابيين مسؤولية كل ما يحدث في سوريا
عربي برس - سامي زرقة

على خلفية الملتقى العشائري الذي جرى في اللاذقية مؤخرا (يومي السادس عشر والسابع عشر من نيسان) كان لـ عربي برس حوار مع الأمير جمال بني ربيعة أمير بني ربيعة في سورية.
وقال الأمير جمال بني ربيعة إنه قام وبرفقة الشيخ محمد السيبراني و الشيخ محمد المطاردة بزيارة خان الجوز على الحدود التركية حيث تعرضوا لإطلاق نار من قبل المسلحين في المخيمات التركية و من خلال هذه الزيارة تمكنوا من إعادة عدد من العائلات المهجرة إلى بيوتهم في إدلب و دير بعلبة و الخالدية و البياضة في حمص... والهدف من هذه الزيارة كان توعية اللاجئين في تلك المخيمات بأن ما يحصل لهم هم بفعل الوهابيين والسلفيين التكفيريين الذين يحاولون تخريب سورية بحجة تطبيق قواعد الدين الصحيح وأن الجيش العربي السوري وأجهزة الأمن السورية لا شأن لها بما يحصل لهم وفقاً لما حاولت وسائل الإعلام تصويره على أنهم ضحية للنظام.

وأضاف سمو الأمير أن تعرضه لإطلاق النار ومحاولة اغتياله لم يثنه عن تأسيس هذه الملتقيات في المحافظات السورية كافة لأنه يعرف تمام المعرفة خطر الوهابية والوهابيين على المجتمع بسبب ما تتضمنه الوهابية من تكفير للمسلمين حيث يمكن اعتبارها على أنها امتداد بصورة أو بأخرى للخوارج الذين ظهروا في صدر الإسلام.

ويستغرب الأمير جمال بني ربيعة من إطلاق الوهابية على نفسها أنها سلفية ويقول أن هذا الأمر زور وكذب فالسلفية صادرتها الوهابية من الصوفية فيما تمت مصادرة أهل الحديث من الأشعرية والماتوردية.

ويضيف الأمير جمال أن تعاليم الوهابية كلها تقوم على تغيير عقيدة التوحيد، والحكم على كافة المسلمين بكافة مذاهبهم بأنهم كفرة ومبتدعين واعتبر هذه المسألة خطيرة للغاية فالوهابيون لا يحبون أحداً لا من المسلمين ولا من غير المسلمين.

أما عن مسلسل القتل والتكفير والتهجير والتدمير الذي يمارسه الوهابيون في سورية فقال الأمير جمال أن هذا الأمر ليس بجديد بل بدأت معالمه تظهر منذ اللحظة الأولى لإعلان الدعوة الإسلامية وما ممارسات الوهابيين اليوم إلا امتداد لما كان يمارسه أعداء الإسلام والمسلمين تحت صور ومسميات أخرى.

إن جوهر عقد الملتقيات و الهدف الأسمى من عقدها ( الكلام طبعاً للأمير جمال بني ربيعة) أن نكون حراكاً شعبياً خالصاً هدفه الحفاظ على وحدة سورية أرضاً وشعباً وقيادة ووفقنا بذلك بانضمام الشيخ طارق الباشان و هو أحد شيوخ منطقة الخالدية بحمص الذي كان له دور فاعل بالإعداد والتنظيم لهذه المؤتمرات، إضافة إلى أنه من أشد محاربي الوهابية والوهابيين في سورية.
وفي نهاية حديثه لـ عربي برس حذر الأمير بني ربيعة من خطر انتشار التشدد الوهابي حيث رأى أن في الأمر تمزيق للمسلمين وتفرقة جراء التكفير الذي يؤدي بطبيعة الحال الى انقسامات داخلية تفضي الى نزاعات وصراعات لا يخرج منها منتصر أو ناج، وقال إن سورية متكاملة ببعضها البعض لا يمكن التفريط بأي قطعة أو شبر منها وغناها بتنوعها.
 

0 2012-04-18 | 20:52:42
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024