http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف الموقف اليوم الموقف اليوم
صحيفة أميركية : السعودية تقود حربا سرية في سوريا

قالت صحيفة " كرستيان ساينس مونيتور" إن "الهدنة الهشة" التي فرضتها مهمة المبعوث الأممي كوفي أنان " لا تهدىء" مخاوف الغرب من التدخل السعودي فس سوريا. وبحسب مقال رئيسي للصحيفة كتبه "جوشوا جاكوبز" ، فإن الولايات المتحدة وحلفاءها يشعرون بالقلق من أن صناع القرار في السعودية ، وعبر أشكال من الجهاد الذي يقومون برعايته ، يسعون إلى تحويل سوريا إلى ساحة للمعارك الطائفية. 

ويقول مقال الصحيفة إن السعوديين " اعتقدوا تماما أن إنشاء نظام في دمشق منحاز إلى السنة الجهاديين المتطرفين هو نتيجة سيأتي بها إسقاط بشار الأسد ، وهو ما يستحق المخاطرة بنظرهم. ويضيف المقال القول" الخطير في هذا السيناريو هو انــه في وقت توظّف السعــودية الجـــهاد لإزاحــة الاسد، سيــكون لها سلــطة اختيار الفائزين كما الخاســرين من صفوف المعارضة، مفضّلة المجموعات الإسلامية على حساب القوى المعتدلة والعلمانية". ويؤكد المقال أن ما كان مجرد شكوك إزاء النوايا السعودية تجاه سوريا في البداية، " أصبح واضحا لاحقا مع انكشاف الأمر في مؤتمر أصدقاء سوريا في استانبول حين دعا السعوديون وحلفاؤهم الخليجيون الى اعتماد آلية محددة لدفع رواتب لعناصر الجيش السوري الحر". 
وأشار المقال الى أن السعودية كانت منشغلة في المراحل الاولى لـ«الربيع العربي» بالأوضاع في كل من مصر واليمن والبحرين، غير أنها عادت وركّزت على كيفية استغلال ما يجري في سوريا لمصلحتها، وذلك «منذ آب الماضي، يوم دعا الملك السعودي إلى تنحي الأسد»، ليبدأ الضغط عربياً ضد النظام السوري. وبحسب المقال، فإن رجال الدين الإسلاميين المتطرفين في السعودية ، وكبار المسؤولين الدينيين الرسميين في مملكة الظلمات السعودية " ركبوا الموجة التي نادت بشجب نظام الأسد، وشجعوا المسلمين المتدينين على التصدي له... وظهر نفوذ رجال الدين هؤلاء واتصالهم المباشر مع المقاتلين في سوريا، من خلال بيانات الجماعات المسلحة أمثال أنصار الله في مدينة حماة". ولفت كاتب المقال الى أن دعم السعودية بيانات دينية مشابهة "دليل على أن السلطة في الرياض تلجأ لسلاح الجهاد الذي استخدم سابقاً في أفغانستان ضد السوفيات، وضد الصرب في البوسنة وضد الناصــريين في اليمن". واعتبرت الصحيفة أن الدعوة السعودية إلى حمل السلاح " هي أمر خطير" ، ذلك لأن "السماح للدعاة الدينيين بالتجيــيش ضد الأسد يرفع من مســتوى مخاطر الجهاد، الأمر الذي قد يؤدي إلى ظهور جماعات إسلامية متطرفة، تُمنح المساحة السياسية الكافية للتحرك والتجنيد". وختم المقال بالإشارة إلى " الحرب السرية" السعودية في سوريا، مستندا إلى "تقارير تفيد بأن وكلاء سعوديين يعملون في الأردن والعراق لدعم طرق تهريب السلاح الى سوريا."

دام برس

0 2012-04-16 | 21:39:47
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024