أكد السفير الامريكي في دمشق روبرت فورد يوم 27 آذار قيام جماعات المعارضة السورية المسلحة بانتهاكات لحقوق الانسان مثلها مثل القوات الحكومية، محذرا الجانبين من ارتكاب مثل تلك الانتهاكات لافتا لوجود أدلة وتقارير بحوزته تؤكد ذلك.
ورد فورد على سؤال حول بيانات صدرت مؤخرا عن منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الانسان والتي أفادت بقيام جماعات المعارضة المسلحة في سورية بانتهاكات خطيرة لحقوق الانسان، قال: "كان لدينا تقارير مثل هذه العام الماضي عندما أضحى بعض القتال في حمص خطيرا حقا".
وأضاف: "أثرنا (هذه التقارير) حتى في سورية عندما كانت السفارة مازالت مفتوحة، بحثناها مع بعض ممثلي مجلس الثورة المحليين، وهم أنفسهم ليسوا أعضاء في المجموعات المسلحة، لكنهم بالتأكيد على اتصال بها، وأكدت لهم أنهم سيحاسبون وفقا لنفس المعايير اذا كانوا يرغبون في الحصول على دعم من الدول الغربية".
وقال فورد أن "الولايات المتحدة أثارت الموضوع مع المجلس الوطني السوري"، مشيرا إلى أنه في الأسبوع الماضي أصدر المجلس بيانا جاء فيه أن مثل هذه الانتهاكات تتناقض مع ما يناضلون من أجله.
ولم يذكر فورد تفاصيل التقارير التي تلقاها بشأن انتهاكات حقوق الانسان التي ارتكبتها قوات المعارضة.
n.p