http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف الموقف اليوم الموقف اليوم
محافظة السويداء السورية، التي أغرقها «البيك» أخيراً بدعواته التحريضية تقول له اصمت.

لم يزر وليد جنبلاط، منذ ثمانينيات القرن الماضي، محافظة السويداء السورية، التي أغرقها «البيك» أخيراً بدعواته التحريضية. صحيفة السفير نشرت تقريرا استعرضت من خلاله حقيقة مواقف أبناء سوريا في السويداء من جنبلاط، الصحيفة قالت في تقريرها: "في جولة تخيّلية قد يقوم بها جنبلاط، اليوم، على المحافظة التي تبعد عن دمشق نحو 100 كلم جنوباً، ما الذي يمكن أن يسمعه ويراه"؟

تتابع الصحيفة: "هناك، سيكتشف سيد المختارة أن آذان الناس قد صمّت، بقرار ذاتي، عن سماع صوته. وقد يُحبط لكثرة صور الرئيس بشار الأسد المنتشرة في أرجاء مدينة السويداء إلى جانب عبارات الولاء والتأييد، يمكن «البيك» أن يجوب كل مناطق السويداء. من عرر ورساس والمزرعة وولغا وسالي وعرمان إلى صلخد وذكير... وسيكتشف أنها السويداء «قلعة الأسد». ففي هذه المحافظة التي يبلغ عدد سكانها 417 ألفاً، «لم تنجح الدعوات التحريضية في جمع أكثر من 26 شخصاً أمام مبنى المحافظة» في «تظاهرة»، بحسب عضو مكتب تنفيذ المحافظة الدكتور بشّار نصار. لا يحبّذ المسؤول السوري الخوض كثيراً في «سيرة جنبلاط». بالنسبة إليه، سوريا دولة مستقلة «ولا يحق للبيك أن يتدخل فيها. لقد اعتدنا عليه، فهو كلما نضب جيبه من المال يرفع لهجته من جديد»، «لا وجود لشعور مذهبي وطائفي هنا. وبالتالي، كل الدعوات التي يوجهها جنبلاط، من منطلق مذهبي، ليس لها صدى بيننا». ويضيف: «أصلاً في لبنان، أخذ الرجل حجماً أكبر بكثير من حجمه، فكيف يكون لديه شيء هنا؟».

من شارع الشعراني إلى شارع أميّة، وصولاً إلى ساحة الأسد الرئيسية في المدينة، والتي تضم نصباً للرئيس الراحل حافظ الأسد، يصعب العثور على مؤيّد واحد لسليل الزعامة الجنبلاطية. يسأل خالد كرباج مستنكراً: «من جنبلاط؟ هذا الرجل لا يمثّل إلا نفسه... فليصمت»، فيما يرى المحامي ماهر حلبي أن «جنبلاط يحضّ على التفرقة الطائفية، ولكن صدقني، لا أحد منّا هنا يصغي إليه». في ساحة المشنقة الأثرية، التي كان المحتل الفرنسي يعدم الثوار فيها، ينتفض المخرج المسرحي يعرب زهر الدين لدى سؤاله عن دعوات الزعيم الاشتراكي إلى أهل السويداء، ويقول: «نحن مع الرئيس بشّار الأسد. أما جنبلاط، المكروه هنا، فلا يعبّر إلا عن نفسه». شادي مسعود، ابن السويداء الذي عاد أخيراً من غربته في فنزويلا يؤكد: «نحن مع الرئيس بشار مهما صار. نحن معه معارضون ضد الفساد الموجود في كل دول العالم، مع ثقتنا بنية الرئيس الإصلاحية». أما جنبلاط «فلا تأثير له علينا. وعلى أي حال، فليثبت هذا الكائن على رأي، أولاً، قبل أن يوجه الدعوات إلى الآخرين».

من بائع خضر إلى صاحب دكان، ومن تاجر ثياب إلى سائق أجرة، ليس في السويداء سوى جواب واحد لجنبلاط: «فليصمت».

داخل مقهى فندق «ديونيزياس» الكائن قرب قصر أسمهان، يرتشف شبّان قهوتهم وهم يشاهدون قناة «الجزيرة». للقناة القطرية مشاهدون في السويداء! الأمر بسيط بالنسبة إلى المدرّس بسام كشور. يشاهدون الجزيرة على قاعدة «اعرف خصمك... وليس عدوّك»، إذ «لا عدو لنا سوى إسرائيل». يبدي كشور اطمئناناً كبيراً وتفاؤلاً بمستقبل «هذا البلد الذي يصنع رغيف خبزه بنفسه، لأن بلداً لا يصنع رغيفه هو بلد لا يملك استقراره السياسي».

على مقربة من المقهى، خلف ساحة تشرين، يقع منزل الشيخ إبراهيم أبو عسلي. الشيخ الطاعن في السن، ذو اللحية البيضاء المرسلة، يحظى باحترام وتقدير واسعين بين أهل السويداء. إكرام الضيف عنده «واجب». يصرّ، رغم ارتجاف جسده، على سكب القهوة لضيوفه بنفسه. يقول: «سوريا عقبة أمام إسرائيل، وهذه الأخيرة سخّرت أميركا لمهمة ضرب سوريا، وهذا ما يحصل اليوم في بلدنا». هكذا، ينهيها الشيخ جازماً بالمؤامرة، الكلمة الأكثر انتشاراً في السويداء حالياً. «السوري الأصيل يموت جوعاً ولا يخون». أما سيرة جنبلاط فتزعجه جداً. لأنه «عدو نفسه، وسوريا لا تنزل إلى مستواه ولا ترد عليه».

بين منزل الأخير ومنزل شيخ عقل الموحدين الدروز في السويداء، حسين جربوع، يرتفع قوس نصر في ساحة الفردوس، حفرت في وسطه عبارة وحيدة: «ولاؤنا للأسد».. بدا الشيخ أكثر دبلوماسية في الحديث عن جنبلاط، لكن مع وضوح في الموقف. يقول إن لـ«عائلة وليد بيك تاريخاً مشرّفاً، أما هو فلا نراه يثبت على موقف. مرة يميل يميناً وأخرى شمالاً. لا نراه يمشي سوى مع مصلحته الشخصية، ونحن هنا خارج الصراع التقليدي بين اليزبكية والجنبلاطية، وبالتالي ليس لوليد جنبلاط شيء هنا». يبدي الشيخ امتعاضاً من الحديث عن جنبلاط، فيقرر وضع حدّ لـ«هذه السيرة»، ويقول: «باختصار، الموحدون الدروز في السويداء لن يمشوا وراء جنبلاط. هنا، لا هو ولا غيره يمون على ثابتة الخط الوطني القومي المتمثلة في الرئيس الأسد». يجزم الشيخ جربوع بـ«عدم وجود خوف أقليات لدينا. نحن لا نريد الحماية من أحد. فعددنا في سوريا يبلغ 600 ألف تقريباً، وبالتالي مواقفنا نابعة من اقتناع وطني قومي عروبي راسخ، وليست من خوف أبداً».

صحف

0 2012-03-12 | 17:39:12
 

التعليقات حول الموضوع ( 3 )
علي حيدر حرباء
استبعد ان يقوم وليد جنبلاط بزيارة الى اهلنا في محافظة السويداء لانه يعلم جيدا انه شخص غير مرغوب به بسبب مواقفه التى تحمل طابع العهر السياسي الذي يمارسه وابناء السويداء لهم تاريخ نقي وشريف لا وليد جنبلاط ولا امثاله يستطيع ان يلوث هذا التاريخ وهذا المقال يؤكد هذه الحقيقة ولكن اذا قرر ان يقوم بالزيارة الى محافظة السويداء اقول فعلا انه وقح و لايستحي من نفسه بعد كل ما قالوا عنه اهل المحافظة.
11:21:34 , 2012/03/12
استراليا  
علي حيدر حرباء
كل ابناء سوريا هكذا لا يستطيع احد ان يضحك على عقولهم وان ياخذهم من باب العاطفة المزيفة والشعارات الكاذبة مثل الذي يحملها جنبلاط او غيره من امثاله ما ورد بالمقال جزء بسيط يعكس ردة الفعل عند الشعب السوري بالسويداء انما على ارض الواقع الفعل اقوى واشد تمسكا بالوحدة الوطنية اذا صدق بقوله جنبلاط انه يريد ان ياتي الى محافظة السويداء سوف يضرب بالاحذية ويطرد من المحافظة , علما انه وقح جدا لا يهمه شيء الا المال والسلطة لا وطن ولا شعب ولا مبدأ.
00:44:40 , 2012/03/14
استراليا  
علي حيدر عتب
هذا ليس تعليق على المقال لانني كتبت التعليق مرتين ولم ينشر للاسف مع العلم انا لم اكتب غير لائق لانني احترم ذاتي وثقافتي لا تسمح لي بالابتعاد عن المنطق والاحترام شكرا للادارة القائمة على هذا الموقع
14:25:37 , 2012/03/14
استراليا  
القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024