http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف الموقف اليوم الموقف اليوم
مراسل مزعوم للجزيرة يصبح ناطقا عن العصابات على العربية

نشر موقع الانتقاد اللبناني تقريرا أشار خلاله أنه "ما ان اعطى الرئيس السوري بشار الاسد اشارة بضرورة ان تكون بلاده قوية في الفضاء كقوتها على الارض حتى بدأ الاعلام السوري مرحلة جديدة في المواجهة مع قنوات التحريض وفي خضم الهجمة الاعلامية الشرسة على بلاده، حيث كان لافتا في الايام الاخيرة لجوء قنوات التلفزيون السوري الى بث تسجيلات مصوّرة عن الفبركات الاعلامية التي سبق ان بثتها قنوات "الجزيرة" والCNN، وعرض ما يجري في كواليس تلك القنوات والتحضيرات التي كانت تجري لتلك الفبركات وتلقين شهود الزور لما عليهم قوله أمام الشاشة، وكيفية استخدام براءة الطفولة للتأثير على مشاعر الناس وتعبئتها ضد الحكومة السورية، وكيفية الاعداد لافلام عن الانشقاقات الوهمية عن الجيش السوري.

التقرير أشار إلى أن ما عرض حتى الآن وان كان الآتي اعظم يعتبر بمثابة قنبلة اعلامية، فهو يؤشر الى مدى الاسفاف الذي وصلت اليه بعض القنوات الاعلامية العربية والاجنبية، ويدل على عدم مصداقيتها وموضوعيتها في نقل الاحداث بل حتى يكشف عن مدى استعدادها لنقل الاكاذيب واختلاق الاحداث من العدم وصناعة السيناريوهات الهجينة في اطار معركة التأثير على الرأي العام في سوريا.

وأشار التقرير إلى أن ابرز نموذج يذكر في هذا الاطار هو مراسل "الجزيرة" في حمص خالد ابو صلاح الذي تحوّل بعدما أحرق التلفزيون السوري ورقته في اليومين الاخيرين تحوّل الى ناشط سياسي أطل ليل امس على قناة "العربية" وأكمل حبل اكاذيبه دونما خجل او وجل، مع فارق بسيط انه خلع ثوبه على "العربية" وبان على حقيقته كناطق رسمي باسم عصابات الأسعد الإرهابية، حيث أطل عبر السكايب متوعدا بالقيام بعمليات نوعية خارج حي بابا عمرو وبأن المعركة ستستمر ولن تتوقف.   

وخالد ابو صلاح هو اسم من السماء التي لمعتها الجزيرة، حيث انه لطالما اطل على الشاشة كمراسل للقناة  مفبركا الروايات والاحداث عمّا يجري في احياء حمص، ومتحدثا عن مقتل المئات وظل يخترع الاكاذيب الى ان عرض التلفزيون السوري بالامس افلام تظهر حقيقته وكيف كان يقوم بفبركة رسائله المباشرة على الهواء بالتنسيق مع مسلحين يؤمنون له المؤثرات الصوتية عبر اطلاق الرصاص في الهواء اثناء اتصاله عبر "الجزيرة" مباشرة على الهواء ليكتمل توصيف المشهد بأكاذيبه حينما يقول لمذيعة الاخبار"اسمع اصوات اطلاق رصاص لا استطيع ان اسمعك جيدا"، فتتدخل المذيعة لتسأله بخشية عمّا اذا كان متواجدا في مكان آمن؟.

التقرير أشار إلى انه تلك صورة مما وصل اليه اعلام اليوم الذي يغزو فضائنا، وعليها يقاس الكثير من النماذج ويكتمل المشهد لدى الجمهور الذي بات عرضة لضخ اعلامي كثيف يفرض عليه ان يدقق ويمحص لتبيان الواقعي منه من المفبرك وتمييز الحقائق عن الاضاليل، خصوصا في اوقات الازمات والشدة التي تمر بها بلادنا العربية والاسلامية. لكن تلك الصورة لها وجه آخر ايضا يبرز فيما اثبتته القنوات التلفزيونية السورية من انها قادرة فعلا على ربح معركة الفضاء، وخير دليل على ذلك تلك الافلام المفبركة التي حصلت عليها وكشفت من خلالها ما يجري في كواليس القنوات المتآمرة، ويبقى السؤال :"كيف حصلت القنوات السورية على هذه الافلام والمواد الاعلامية، فهل تم ذلك من خلال اختراق اجهزة الجزيرة، او قرصنة موقعها وبريدها الالكتروني، خصوصا وان ادارة الجزيرة لجأت أكثر من مرة الى اقفال موقعها الالكتروني تحسبا ولاتخاذ اجراءات احتياطية ام ان ذلك تم بطرق أخرى؟".

مواقع

0 2012-03-04 | 22:12:34
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024