نقل موقع المنار المقدسي عن مصادر مطلعة أن النظام السعودي استدعى وليد جنبلاط وسمير جعجع وسعد الحريري الى الرياض، بهدف لقاء رؤساء الاجهزة الامنية والاجتماع مع وزير الخارجية سعود الفيصل لبحث أدوار الثلاثة فيما يخطط له من تصعيد ضد سوريا، وقالت المصادر أن زيارة الثلاثة المذكورين للسعودية ستتم نهاية الشهر الجاري، وانهم سيتلقون دعما ماليا والعمل على تفجير الساحة اللبنانية واشغال هذه الساحة، بتفجيرات من جانب ارهابيين يتم استئجارهم مؤخرا، تمولهم جهات خليجية من بينها السعودية لسفك الدماء في سوريا والعراق.
وكشفت المصادر عن أن اموالا ترسل من جانب السعودية الى عدد من وكلاء المخابرات الاسرائيلية والاميركية في لبنان، ومن المنظرين لسياسات الحريري، ومن بينهم مالك الشعار وامين الجميل اضافة الى جنبلاط وجعجع والحريري.
من جانبه تابع وليد جنبلاط كلامه التحريضي ضد الشعب السوري، وذلك في حديث إلى صحيفة "الأهرام" المصرية، بث خلاله مزيدا من دعواته التحريضية لنشر الفتنة بين أفراد المجتمع السوري، موجها هجومه أيضا ضد الحكومتين الإيرانية والروسية لوقوفها إلى جانب سوريا.
وحول لقائه الأخير بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اعترف جنبلاط أن لافروف كان حازما برفع لاءات موسكو الثلاث بوجه جنبلاط ومن يمثلهم
مواقع