http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف الموقف اليوم الموقف اليوم
العماد عون: سوريا لن تنكسر أو تهزم ومعركة حمص الأخيرة

رأى رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب اللبناني العماد ميشال عون في حديث لقناة "الكوثر" الفضائية أن "اللبنانيين يجب أن ينطلقوا في هذه المسألة من نقطة أن لبنان يتأثر بكل ما يحدث في سوريا وأن ليس هناك أي مصلحة للبنان بالتدخل في شؤون سوريا بشكل سلبي"، واصفاً تدخل بعض الاطراف اللبنانية بالأزمة السورية سياسياً وأمنياً "بالخرق للمعاهدات اللبنانية"، مشددا على "ضرورة التزام لبنان بالمعاهدات الموقعة مع سوريا".

ودعا عون رئيس الحكومة السابق سعد الحريري "الى احترام توقيعه الذي جدد فيه هذه المعاهدات في العام 2010"، مشيرا الى أن " "أمن سوريا من لبنان مسؤولية لبنانية وأمن لبنان من سوريا مسؤولية سورية ولذلك على لبنان أن يحافظ على حدوده واحترام أمن سوريا انطلاقاً من الاراضي اللبنانية."

واستبعد العماد عون "أي عمل عسكري خارجي ضد سوريا"، داعياً الى "الكف عن مساعدة الفوضى الحاصلة هناك والتي تغذيها الكثير من الدول تحت غطاء مساعدة الشعب السوري إلا ان غاية هذه الدول ليست مصلحة الشعب في سوريا وإنما تحقيق مصالحهم."

و طالب رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون "الدول العربية التي تطالب بحقوق الانسان في سوريا ان تهتم بهذه الحقوق في بلادها قبل التدخل في شؤون سوريا الداخلية"، معتبراً أنه "من الصعب على هذه الدول وعلى رأسها أميركا أن تحقيق أي ربح في سوريا وأن معركة حمص هي المرحلة الأخيرة من المواجهة وبعد ذلك لن يكن هناك مواجهات كبيرة بل معالجة فردية لبعض الخلايا الأمنية والانتقال الى مرحلة التنظيف."

كما وصف العماد عون "سير القيادة السورية بتطبيق الدستور الجديد بالخطوة الشجاعة"، مؤكدا أنه "على الشعب السوري أن ينطلق من هذا الدستور في طريق نظام ديمقراطي جديد لأنه دستور حديث يحترم حقوق الانسان والتعددية السياسية وحرية الرأي."

وأعلن عون أن "معظم الدول المشاركة في مؤتمر "اصدقاء سوريا " "ليست بمنأى عن حصول نفس الأحداث السورية في بلادها وعليهم أن ينتبهوا لأنهم جميعاً معرضين لصراعات مماثلة".

وحول ما اعلنه سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عن دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية للمقاومة في لبنان، اعتبر عون "أن أية مقاومة تحتاج الى دعم خارجي كي تنجح متمنياً لو أن المساعدة جاءت من كل الدول العربية وحينها كانوا جميعا مشاركين بنجاح هذه المقاومة ولكن الحصرية التي أخذتها جعلت الشعوب العربية تخجل من نفسها مجدداً ايمانه بضرورة بقاء سلاح المقاومة في هذه المرحلة لأن الهدف منه هو الدفاع عن النفس وهذه الحاجة ما زالت موجودة."

وتطرق الى رفض بعض اللبنانيين ما تقدمت به الجمهورية الاسلامية الايرانية من عروض لمساعدة لبنان في أكثر من مجال افتصادي حيوي، مؤكدا أسفه من أن "لبنان لم يصل بعد الى الرأي الحر المستقل وما زال يخضع ظاهراً أو ضمناً الى قوى خارجية تمنع عليه القبول بمثل هذا التعاون."

وكالات

0 2012-02-25 | 15:58:15
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024