http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف احوال البلد احوال البلد
آخر أوراق التوت بدأت بالتساقط...قوى الجيش تواصل عملياتها النوعية وتنصب الشباك للإرهابيين
حقائق تكشف عن أربع جماعات مسلحة في سورية يدعمها رجال أعمال وقادة من الإخوان المسلمين وآخرون.

بدأت أجواء من الهدوء والطمأنينة ترسم ملامحها على مجريات الحياة في عدد من المدن والمناطق السورية، وخاصة في محافظة حمص بعد أن أعلن المحافظ أمس عن نتائج إيجابية مبشرة في عودة الأمان والحياة الطبيعية للمحافظة، وقد استطاعت قوى الجيش والأمن أن تحبط محاولات التنظيمات الإرهابية وممارساتها الدامية والرامية إلى استمرار أجواء التوتر والعنف المسلح الذي عاشته عدد من المدن والمناطق السورية مؤخراً، بقيامها بمجموعة من العمليات العسكرية النوعية، ومنها عملية "بيرق الأسد" التي ما تزال مستمرة للتخلص من فلول الإرهابيين وقياداتهم المتوارية خلف مخططاتها الدموية. 
حقائق المجموعات الإرهابية 
اليوم وقد انكشفت أوراق التآمر وبدأت القوات الأمنية باصطياد رؤوس الفتنة وقد قطعت شوطاً مهما في هذا المجال، فمعظم قيادات الصف الثاني من التنظيمات الإرهابية تم القاء القبض عليهم، والبعض منهم ملاحقين، إلا أن الحقائق عن تلك التنظيمات بدأت بالتكشف يوماً بعد يوم، وآخر ما استجد من حقائق حول ماهية تلك التنظيمات ما نشره موقع "أنتلجانس أون لاين" في تقرير عن النشاط المسلح لبعض الجماعات المتطرفة في سورية وقال الموقع: 
أن السوريين ومنذ بدء الأحداث الدامية في عدد من المدن والمحافظات والمناطق السورية بدؤوا يشعرون بالقلق والخوف إزاء ما ترتكبه تلك التنظيمات التي تتبع الكثير من عناصرها إلى جماعة الإخوان المسلمين ولاسيما في مناطق من جبل الزاوية وحماة وحمص ودركوش وغيرها. 
ومن حيث تبعية تلك المجموعات لبعض القيادات التي كانت تدير وتمول أعمالها الإرهابية عن بعد أو من خلال عناصر محلية تتلقى ذلك الدعم من الخارج، ذكر التقرير أن المجموعة الأكثر نشاطا في الإرهاب، والتي وقفت وراء الهجوم المسلح الذي تعرضت له العناصر الأمنية في مدينة جسر الشغور، كانت تنفذ عملياتها بقيادة من يدعو نفسه بالشيخ "عدنان العرعور" العضو السابق في جماعة الإخوان المسلمين، وأحد من غادروا سورية هرباً من عقوبة ما ارتكبوه من عمليات إرهابية عام 1979 وهو مقيم حالياً في المملكة العربية السعودية ويتلقى الدعم لتنفيذ مخططاته في سورية من قبل بعض الأمراء والمشايخ السعوديين. 
في حين ظهرت مجموعة أخرى في التقرير لم يكن أحد على علم بها أو معرفة حقيقة من يقودها، وهي المجموعة التي يقودها الجندي السابق في الجيش السوري زهير الصديق، الذي يعيش حاليا في مصر بعد انكشاف دوره كشاهد زور في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري خلال مرحلة قيادة ديتليف ميليس للتحقيق الدولي. 
وخلال هجوم جسر الشغور قامت المجموعات الإرهابية بسرقة كميات لا يستهان بها من الأسلحة الحربية الفردية من أقسام الشرطة والمراكز الأمنية، بالإضافة إلى ما ظفرت به تلك المجموعات من أموال حصلت عليها خلال عمليتي سطو على بنك الاعتماد والبنك الزراعي، حيث بلغ مجموع ما حصلت عليه تلك المجموعات من أموال يقدر بحوالي 16 مليون ليرة سورية. 
كذلك ومنذ الهجوم الأول انتقل المسلحون إلى منطقة تقع على طول الحدود بين تركيا وسورية حيث اتخذ بعض زعمائهم مكاناً للإقامة فيها، غير أن التقرير كشف عن وجود مجموعتين مسلحتين تعملان بتنظيم على الأراضي السورية، الأولى تطلق على تسمية "الجيش السوري الحر" والثانية تطلق على نفسها اسم "حركة الضباط الأحرار" وتتكون من أفراد سابقين في الجيش العربي السوري، ومن حيث الدعم الذي كانت تتلقاه تلك المجموعات، فالمجموعة الأولى تتلقى الدعم من قبل جناح تابع لجماعة الإخوان المسلمين السورية، في حين يتم تمويل المجموعة الثانية من قبل مجموعة من رجال الأعمال الذين شاركوا في مؤتمر المعارضة السورية في أنطاليا التركية يوم 2 حزيران. 
ومن المعروف أن السلطات السورية والقيادة كانت على علم بتفاصيل تلك المجموعات ومخططاتها منذ أن بدأت تتكشف النوايا عبر القيام بمجموعة من المجازر والعمليات الإرهابية المنظمة، فما كان من القيادة إلا أن وضعت خططاً تكتيكية هدفت إلى التخلص من عناصر الإرهاب وقياداته، وإن تأخر الحسم قليلاً فلم يكن ذلك إلا لحماية قصوى تؤمنها قوى الجيش والأمن للمدنيين في المناطق التي تشهد أحداث عنف مسلح وتخريب. 
واستكمالاً للعمليات التي قام بها الجيش ويقوم بها في الوقت الراهن لم يبق من العناصر المسلحة ما يذكر إلا فلول هاربة، وحسب بعض المعلومات التي وردت على بعض المواقع والشبكات الإخبارية فإنه بعد قيام قوى وعناصر الجيش بعدة عمليات نوعية في قرى جبل الزاوية، تمت السيطرة على جميع أماكن تمركز العصابات المسلحة واعتقال عناصر إرهابية ومقتل عدد منها، قامت بعض الفلول للعناصر الإرهابية بالهرب باتجاهات مختلفة منها المعرة وخان شيخون وقرى الغاب الشرقي. 
وبتاريخ 10/09/2011 قامت قوى الجيش وبمساعدة عناصر الأمن بتنفيذ عملية نوعية لضبط عناصر الإرهاب الهاربة من جبل الزاوية، من خلال تطويق المنطقة، ففي فجر تاريخ 11/09/2011 انتشرت القوى الأمنية والعسكرية بقرى شرقي سهل الغاب إضافة لمنطقة خان شيخون والسقيلبية وبنفس الوقت قامت بعض القوات بعمليات تمشيط لكهوف وثغور جبل الزاوية فما كان من المسلحين إلا الفرار باتجاهات مختلفة، والمفاجأة أن القوى التي انتشرت على الأطراف استطاعت اصطياد الهاربين دون أية إصابات تذكر، وبهذه العملية يمكن القول أنه تم تنظيف قرى جبل الزاوية من المسلحين. 
كما تمكنت القوى الأمنية والعسكرية من تصفية إرهابيان مسلحان باشتباك حدث بالقرب من شارع القاهرة، أحدهم يدعى "عمار- مصطفى-ا" من حي الخالدية، ‬وفي محافظة حلب تم القاء القبض على المجموعة التي سرقت ٢٥ مليون ليرة سورية، والتي هاجمت السيارة التابعة للمصرف المركزي في المنطقة الصناعية بمحافظة حلب. 
وبحسب معلومات أيضاً تحدثت عنها شبكات إخبارية، فقد ذكرت أن القوات الأمنية تمكنت من القبض على شخصية من الشخصيات القيادية للأحداث الإرهابية في محافظة حماة مع عدد من معاونيه في المنطقة الواقعة بين حي "الجراجمة" ونزلة العلمين. 
وتم اكتشاف مقبرة جماعية أيضاً في محافظة حمص "منطقة باب هود" في أحد الحدائق الصغيرة الواقعة أمام مساكن تلك المنطقة حيث تم انتشال حتى الآن عدد من الجثث وعمليات التنقيب ما زالت جارية، وتم اكتشاف تلك المقبرة نتيجة للرائحة الكريهة التي كانت تنبعث من الحديقة المذكورة. 
syriandays

0 2011-09-14 | 00:26:34
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024