http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف احوال البلد احوال البلد
صحفيون أجانب يعودون إلى سورية.. ومراسلة الصنداي تايمز تعترف بوجود مسلحين يستفزون الجيش

نشرت صحيفة الصنداي تايمز البريطانية على صفحتها الأولى في عددها الصادر اليوم تحقيقا مصوَّراً لمراسلتها في العاصمة السورية دمشق هاله جابر جاء بعنوان "المسلحون المتطرفون يدخلون في معركة مواجهة مع السلطات السورية"، ويتحدث عن "سلسلة من الهجمات التي شنَّها متطرفون على القوات الأمنية في سورية".

أما الرسالة التي تبعث بها تلك الهجمات -بحسب الصحيفة- فهي "إثارة المخاوف من اندلاع حركة متطرفة مسلَّحة ضد السلطات السورية".

ويقول تقرير الصنداي تايمز: لقد أطلق مسلَّحون مدجَّجون بالسلاح النار في أربع بلدات على الأقل، مضيفا أن "أربعة رجال شرطة قُتلوا في هجوم واحد شنَّه مسلَّحون على ثكناتهم في بلدة معرَّة النعمان الواقعة شمال غرب البلاد، مستخدمين فيه الرشاشات ومنصَّات إطلاق الصواريخ".

وتروي المراسلة تجربتها التي تقول أنها عايشتها على أرض الواقع خلال تواجدها في سورية، إذ تقول: "لقد رأيت الأسبوع الماضي مسلَّحين ملتحين وسط المتظاهرين حيث كانوا يستفزُّون الجنود في بلدة معرَّة النعمان".

وتلفت الصحيفة أيضاً إلى أن "رجال دين متطرِّفين في السعودية دعوا إلى الجهاد ضد أجهزة الدولة، فهنالك ثمَّة إشارات متزايدة على أن هنالك أسلحة تُهرَّب إلى داخل البلاد من العراق ولبنان وتركيا".

هذا وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية تحت عنوان "الصحفيون الغربيون يعودون إلى سورية" أن مجموعة من الصحفيين الغربيين سُمح لهم بالعودة إلى دمشق، مضيفة أن هذا يوحي بأن القيادة في سورية حريصة على التعامل مع حرب دعاية أجنبية.

ووفق جريدة الديار فقد سُمح للمقدِّم في قناة "سكاي" "جريمي تومسون" ببث تقاريره من دمشق، كما سُمح للصحفية "أروى دامون" وهي من أصل سوري أميركي في قناة "سي إن إن" بث تقاريرها من دمشق، كما أن صحيفة "الصنداي تايمز" لها مراسل في سورية لكنها رفضت كشف هويته.

وتقول مراسلة الصنداي تيامز: إنها وصلت إلى العاصمة السورية دمشق يوم الثلاثاء الماضي، حيث كانت أوَّل صحفية غربية تدخل سورية بمعرفة السلطات الرسمية السورية منذ بدء الأحداث في الخامس عشر من شهر آذار الماضي.

وتضيف: "لقد وعدني كبار المسؤولين أنه بإمكاني التحرُّك وإرسال تقاريري بحريَّة. ولكي أختبر مثل تلك الوعود، تحدَّثت فعلاً إلى شخصيات من المعارضة وإلى نشطاء بالإضافة إلى أعضاء في الحكومة".

وختمت قائلة: لقد وجدت بلداً يتحلَّى شعبها النابض بالحياة بتصميم متزايد على ضمان إجراء الإصلاح والتغيير.

البعث ميديا

0 2011-06-26 | 17:11:52
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024