زار فريق دمشق التطوعي أمس محافظة درعا في إطار الحملة الوطنية ايدي بايدك بكرا النا الهادفة إلى تعزيز لحمة الشعب السوري مع جيشه الوطني عدة مواقع عسكرية ومدنية في المدينة وقدم الهدايا الرمزية والتذكارية لافراد الجيش تعبيرا عن وحدة السوريين جميعا.
وأشارت مرزة عبود رئيسة الفريق الذي يضم150 شخصا أن المبادرة التي انطلقت تحت شعار ايدي بايدك وصلت اليوم إلى محافظة درعا لتحية الجيش السوري ضباطا وافرادا ودعما لجهودهم في سبيل حفظ الامن والامان لافتة الى ان شباب اليوم يمثلون شباب سورية المؤمنين بخيارات المقاومة والتصدي للعدو المغتصب للأرض.
بدورها عبرت شذى العالول إحدى المشاركات عن شكرها وتقديرها للجيش السوري الذي عمل على اعادة الطمانينة والسكينة إلى هذه المحافظة المعطاءة وسهر ليالي طويلة ليؤمن للمواطنين راحة بالهم.
من جانبه أكد الممثل الفلسطيني أحمد رافع ان الفلسطينيين المقيمين في سورية يقدرون عاليا مواقف سورية ودعمها للقضية الفلسطينية بكل قوة لتكون في مقدمة أولوياتها.
كما تقدم رافع من أهالي محافظة درعا وشهدائها الذين سقطوا ضحية المؤامرة الخارجية واعوانها بأسمى ايات التقدير مؤكدا أن درعا محافظة الخير ستبقى دائما الوفية والمخلصة لهذا الوطن لافتا إلى ان التضليل الاعلامي الكبير الذي تمارسه العديد من الفضائيات وهم كبير اغرقت نفسها به.
وفي السياق ذاته قال الفنان زهير عبد الكريم ان زيارته إلى درعا برفقة فريق دمشق التطوعي جاء انطلاقا من أهميتها فهي الخط الأول في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي مضيفا انه يحيي الجيش العربي السوري الذي حمى الارض فمن يمتلك جيشا كالجيش السوري عليه ألا يخاف.
ولفت عبد الكريم إلى أن هذه المحنة اختبار لمعادن الرجال وقد اثبتت حب السوريين لوطنهم مشيرا الى ان الاعمال الفنية القادمة ستكون عما جرى خلال الشهرين الماضيين وسترصد تضحيات الجيش السوري.
يشار إلى أن فريق الحملة كان قد التقى في بداية زيارته محافظ درعا محمد خالد الهنوس الذي أكد أهمية المبادرة واستمرارها لتعزيز الوحدة الوطنية وتأكيد حضور الشباب في الحياة العامة.
سانا