مجموعة إرهابية مسلحة تنصب كميناً بنداء استغاثة كاذب بوجود أطفال .. شهيد و40 إصابة من الجيش والشرطة طالتها يد الإجرام في تلبيسة بحمص
حمص .. شام برس
استشهد الملازم أول في الجيش بسام محمود طلاس وارتفع عدد الإصابات في تلبيسة بحمص إلى ما لايقل عن 40 عنصراً من الجيش والشرطة برصاص المجموعات الإرهابية المسلحة.
وقال مراسل شام برس بحمص إن مجموعة مسلحة نصبت كميناً لعناصر الجيش والشرطة وأطلقت النار عليهم بعد استدراجهم من خلال توجيه نداء استغاثة كاذب بوجود اطفال مصابين بالقرب من منطقة تلبيسة مما أدى لإصابة مجند واحد على الأقل تم نقله إلى المشفى الوطني بحمص.
إلى ذلك وصل ثمانية جرحى عسكريين بينهم ضابط إلى المشفى الوطني بحمص من تلبيسة بعد إصابتهم بطلقات نارية من قبل مجموعات إرهابية مسلحة.
وكانت وحدات من الجيش والشرطة بدأت فجر اليوم ملاحقة عناصر إرهابية مسلحة في منطقتي تلبيسة والرستن بعد مناشدة الأهالي للجيش بالتدخل.
قتلى وجرحى في الرستن والجيش يدخل قرى في درعا
الى ذلك قال مصدر في المشفى الوطني في حمص لمراسل موقع سوري هناك بانه "استشهد شخصان وجرح العشرات في منطقة بين تلبيسة والرستن خلال ملاحقة مجموعة مسلحة"
وبحسب المراسل فان عنصرا في الامن وضابط برتبة ملازم استشهدو خلال العملية فيما بلغ عدد الجرحى أربعين شخصا بيتن مدنيين وعسكريين.
من جانبها نقلت وكالة الانباء رويترز عن شهود عيان انباءا عن مقتل شخصين في مدينة الرستن قرب حمص .
وقال مراسلنا في حمص بان "الاتصالات مع منطقة الرستن مقطوعة الحركة اليها مقيدة" ، فيما لم يصدر اي تصريح رسمي بهذا الصدد.
وتتهم السلطات السورية وكالات انباء وفضائيات بعدم المصداقية وبث اخبارا مبالغ فيها عن الاحداث في سوريا.
وكانت القناة 24 الفرنسية قد اعتذرت لمرتين على التوالي لبثها مقاطع فيلمية حصلت عليها من رويترز وتبين فيما بعد انها لا تخص سوريا.
وشهدت الرستن ومنطقة تلبيسة في الاسابيع الاخيرة حوادث اطلاق نار وتدخل لوحدات الجيش في المدينة بالتزامن مع خروج مظاهرات تطالب بالحرية وتنادي بشعارات سياسية.
من ناحية اخرى قال احد سكان منطقة الحراك في درعا انه " لم يستطع العودة الى قريته السبت بعد ان دخل الجيش اليها" ، واكد بان الجيش دخل الى كل من قرى "علما وطورا والحراك والكرك الشرقي والمليحة الغربي والشرقي".
واضاف الساكن بان ا"لاتصالات مقطوعة" في تلك المناطق فيما " سمع صوت اطلاق رصاص في القرى المذكورة ليلا الى المناطق المجاورة والتي قضى ليلته في احدى قراها.
ويقوم الجيش بحسب مهمته المعلنة بملاحقة "مجموعات مسلحة ارهابية" قامت باعمال قتل وتخريب ومهاجمة نقاط امنية وعسكرية راح ضحيتها المئات منذ بداية الاحداث في درعا.
فيما يتهم نشطاء وجماعات حقوقية ومنظمات حقوق الانسان بان السلطات السورية تقوم بدخول المناطق والمدن بهدف السيطرة على حركة الاحتجاجات المستمرة فيها منذ منتصف شهر آذارا الماضي.
وبينما تتناقل وكالات أنباء وفضائيات مشاهد منقولة عن مواقع التواصل الاجتماعي عن عمليات اطلاق رصاص ومواجهات بين السلطات والمتظاهرين ، بث التلفزيون السوري الرسمي اعترافات لأفراد قالوا أنهم شاركوا في التظاهرات وحملة السلاح وقاموا بعمليات قتل وتخريب
شام برس