http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف احوال البلد احوال البلد
الحراك الاجتماعي المنادي بالإصلاح عامل إيجابي يمكن استثماره لدفع برنامج الاصلاح بما ينسجم ومتطلبات العصر
الحراك الاجتماعي المنادي بالإصلاح عامل إيجابي يمكن استثماره لدفع برنامج الاصلاح بما ينسجم ومتطلبات العصر

اعتبرت كوكبة من الاكاديميين والمثقفين والفعاليات الاجتماعية والاقتصادية والرياضية أن الحديث عن الاصلاح في سورية بات يأخذ بعدا وطنيا شاملا تنخرط فيه كافة الشرائح الاجتماعية وتتوسع آفاقه كل يوم لتشمل معظم القضايا والقطاعات الأمر الذي يرسم تصورا عاما للإصلاح يجب استثماره على المستوى الوطني.

وتنظر هذه الفعاليات إلى حالة الحراك الاجتماعي المنادي بالاصلاح والذي يقدم رؤى وأفكارا عصرية على أنه فرصة حقيقية وعامل إيجابي يمكن استثماره لدفع برنامج الاصلاح العام الذي أطلقه السيد الرئيس بشار الأسد ويشمل كافة القطاعات والمؤسسات ويعتمد مقومات معاصرة تنسجم مع متطلبات العصر وتستثمر أدواته العلمية والتكنولوجية .

وقال الدكتور وائل معلا رئيس جامعة دمشق إن عملية الإصلاح الشاملة وحزمة التشريعات والمراسيم والقوانين التي صدرت مؤخرا تضع كل فرد من أبناء الوطن أمام مسؤولياته الوطنية باعتباره شريكا في عملية الإصلاح موضحا أن للأكاديميين دورا كبيرا في القوانين وصياغتها ووضع آليات جديدة في مكافحة الفساد وتطوير العمل الإداري وخاصة أن شعار المرحلة هو المواطن أولا ما يتطلب تكثيف جميع الجهود.

ورأى الدكتور معلا أن موافقة مجلس الوزراء على إحداث برنامج تشغيل خريجي الجامعات والمعاهد يعد قرارا هاما لدعم مؤسسات الدولة التي تحتاج الى كوادر جديدة مؤهلة .

وقالت الدكتورة فاتنة الشعال نائب رئيس جامعة دمشق لشؤون التعليم المفتوح إن برنامج تشغيل خريجي الجامعات والمعاهد يشكل خطوة هامة في طريق الإصلاح و يتيح فرص عمل لخريجي الجامعات والمعاهد في مجالات تخصصهم ما يسهم في دمج هذا الجيل من الخريجين في عملية البناء والتنمية واستثمار طاقاتهم.

واعتبرت الدكتورة هبة العواد المدرسة في قسم الجغرافية بكلية الآداب أن عملية الإصلاح دخلت مرحلة جديدة مع صدور حزمة المراسيم والتشريعات الأخيرة مضيفة ان البلاد تشهد نهضة حقيقية وبحاجة إلى تضافر جهود كافة المواطنين كل حسب موقعه للقيام بمسؤولياتهم الوطنية في هذه المرحلة التي تمر بها سورية داعية الأكاديميين والمثقفين السوريين إلى توعية الجيل وفتح أبواب الحوار لتقريب وجهات النظر في النقاط الخلافية إن وجدت في ظل ما يتعرض له جيل الشباب من الحملة الإعلامية المضللة البعيدة عن الواقع.

وقال الطالب محمد منصور سنة رابعة قسم التاريخ والطالبة رجاء سليمان طالبة جيومعلوماتية بجامعة دمشق إن من شأن القرارات والمراسيم الاخيرة الحد من البطالة لافتين إلى أن عملية الإصلاح تتطلب من جيل الشباب بذل المزيد من الجهود والعمل بإخلاص والشعور بالمسؤولية الوطنية .

ونوه أحمد علي هويس رئيس فرع نقابة المعلمين بحلب بان الشعب العربي السوري يدرك تماماً ما يراد له من نوايا و يعلم حجم المؤامرة التي تحاك ضده وهو بوحدته الوطنية وتلاحمه قادر على تجاوز المحنة من خلال دعم مسيرة الإصلاح التي بدأت في سورية .

والدكتور عيسى العاكوب عميد كلية الإقتصاد بجامعة حلب اعتبر أن الإصلاحات التي أعلن عنها تناولت كل جوانب العمل في سورية وهي تحتاج إلى وقت لتنفيذها على أرض الواقع مشيرا إلى أن الأحداث الأخيرة تؤكد أن هناك جهة خارجية تريد العبث بأمن الوطن والمواطن والإستيلاء على مقدراته داعيا المثقفين لممارسة دورهم في طرح الافكار البناءة التي ترفد عملية الاصلاح وتحصن المجتمع وتمنع الأطراف الاخرى من توجيه الرسائل المضللة إليه.

وأكدت الدكتورة شهلا العجيلي أستاذة اللغة العربية أن الإصلاحات هي مطلب جميع المواطنين الذين يقومون بممارسة مواطنيتهم إلا أن مسيرة الإصلاح تتعرض لحملة تشويه من قبل أطراف لا مصلحة لها بها و لا تريد للشعب السوري ان يقطف ثمارها معتبرة ما جرى في سورية حتى الآن مؤامرة هدفها النيل من مواقفها الثابتة والداعمة للمقاومة في لبنان وفلسطين .

ودعت العجيلي إلى احترام القانون وابقاء جميع المطالب ضمن الإطار الوطني معتبرة أن ما من احد يقف ضد المطالب المحقة وخاصة عندما يعبر عنها بصيغة حضارية وطنية.

ودعا المطران انطوان شهدا متروبوليت حلب وتوابعها للسريان الكاثوليك كافة اطياف الشعب السوري للوحدة وحماية الوطن الذي هو للجميع وتحقيق المزيد من التعاون بين المسؤول والمواطن مشيرا إلى أن حزمة الاصلاحات الصادرة عبر القوانين والمراسيم لاقت كل الارتياح لدى أبناء الشعب ونأمل من خلالها بتحقيق المزيد من الخير .

ووجه شهدا رسالة لكل من يعبث بامن البلاد بان يعود الى عقله ويميز الخير من الشر والتدقيق فيما تبثه القنوات الإعلامية المضللة مؤكدا أن جميع فئات الشعب السوري تعمل بيد واحدة قوية وجريئة للدفاع عن الوطن وحقوق الشعب وعلى الجميع مسؤولين ومواطنين أن يكونوا على قدر من المسؤولية والعمل لما فيه تقدم وخير الوطن .

ولفت الشيخ محمد ابراهيم الحسين إمام جامع الى ضرورة التصدي للمخربين و فضح الموءامرة وعدم الانجرار وراء دعوات الفتنة التي يطلقها أناس لا علاقة لهم بالدين أ و الوطن معتبرا أن على رجال الدين القيام بمسوءلياتهم الدينية والوطنية وحفظ الجيل من الضياع من خلال توضيح قواعد و أسس العمل الوطني المنسجم تماما مع تعاليم الديانات .

وأوضح أمين رومية نقيب الفنانين بحمص أن سورية تقف على أبواب مرحلة جديدة وما تم من إصلاحات وما نفذ منها يدعو للتفاؤل ويبشر بمستقبل أفضل داعيا إلى تطبيق هذه الإصلاحات على أرض الواقع باسرع وقت بما يلبي تطلعات الجماهير لتنعم سورية بالأمن و الأمان والاستقرار .

وأكدت طبيبة الأسنان نهلة حسن أن سلسلة الاصلاحات التي أعلن عنها مؤخرا تعبر عن طموحات الشعب السوري في ظل الأوضاع التي تشهدها سورية حالياً وخاصة مراسيم زيادة الأجور والرواتب وتشميل العاملين بقانون الضمان الصحي وتامين فرص عمل للخريجين الجامعيين التي من شانها أن تحقق نهضة اقتصادية واجتماعية وتعليمية تسهم في وضع سورية بين الدول المتقدمة في مختلف المجالات .

ولفت المترجم غدير صبح من محافظة طرطوس إلى نقطة مهمة واساسية لتحقيق الاصلاح المنشود تتمثل بالامن والاستقرار والهدوء الداخلي واعتماد منهج نظري وبرنامج واضح واختيار آليات ووسائل مناسبة تحول الاصلاحات من إطارها النظري إلى عملية واقعية من خلال خطوات مدروسة وإستراتيجية تعتمد المعارف والعلوم الحديثة التي تتماشى مع روح العصر ومتطلباته.

ودعا الطبيب ناذر حمدان إلى تعزيز سياسة التواصل بين أجهزة الدولة المختلفة والمواطنين ورسم سياسة اعلامية جديدة بهوامش واسعة وتطوير الآليات الناظمة للعمل الاعلامي وتوفير آليات رقابية متعددة حكومية وغير حكومية تجعل من الاعلام أداة وصل بين المسؤول والمواطن .

سانا - زنوبيا

0 2011-05-08 | 21:33:02
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024