http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف احوال البلد احوال البلد
من علم السوريين الذبح
علي سرحيل - الخبر برس
من علم السوريين الذبح
كانت ثقافة “المايا” أول ثقافة متناقلة نشرت فكر التضحية بالبشر لأجل آلهة الدم، هي نفسها الحضارة التي يفتخر بها الأمريكيون الأصليون نفسهم، إنها ثقافة “الأكوبولو” التي تسمى الآن “الكابلا” الآن والتي تجمع الماسونيين جميعاً تحت لوائها. وعلى الأرض السورية انتشر الذبح والتقطيع بشكل لم يشهد من قبل، وبدأ الموضوع بحالات من الجرح والطعن الموثق والمعروف والمنتشر وكان أولها حالة الشهيد “نضال جنود” في بانياس، وانتقل العنف لينتشر أكثر فأكثر، ولكن الجديد أن “الذبح” أصبح من صلب الدين الإسلامي كعقوبة على أي عمل يخالف الجبهة الإسلامية أو جبهة النصرة، ويحاول “الجهاديون” نشره بين كل من يقاتلون حسب البيانات التي تقرأها الجماعات التي تنفذ الإعدام الميداني بالذبح وظهر ذلك موثقاً بالفيديوهات في حلب والرقة على وجه الخصوص. للشيشانيين دوراً كبير في نشر هذا العقاب بالسكين، حيث يظهر مقطع فيديو نشر من قبل الأزمة السورية بأعوام قيام مجموعة من الشيشانيين بتاريخ 19 /9 / 2009 بذبح 9 ضباط روس بذات الطريقة التي يذبح بها السوريون اليوم، وتم نقل “الذبح” إلى الأراضي السورية. وقد المقاتلون الشيشانيون باستخدام السوريين المنتسبين لهم كدروعٍ لحماية وجودهم في المنطقة، فالسوريون دائماً هم الخط الأول في حال الهجوم على نقطة من نقاط الجيش العربي السورين، حيث يكون السوريون في هذه الحالة يضربون الرصاص على بعضهم ويقتلون بعضهم. وأكد ذلك مصدر عسكري من ريف اللاذقية لـ”الخبر برس”: “أن السوريين في كل الاشتباكات هم من قتلوا وهم من تم تجهيزهم لتفجير السيارات المفخخة، وتم تدريبهم ووضعهم في مأزق لا يستطيعون الهروب منه، فإن تقدموا قتلهم رصاص الجيش العربي السوري، وإن تراجعوا قتلتهم الألغام التي وضعها الشيشانيون أنفسهم لكي لا يعود أحد من السوريين حياً إليهم، وهو الأمر الذي حصل في معركة قمة النبي يونس في ريف اللاذقية التي قتل فيها 700 سوري انتسبوا إلى صفوف “جبهة النصرة” والتنظيمات الأخرى”. إضافة إلى ذلك تم تدريب الأطفال على التعامل مع السلاح وكذلك الذبح بالطريقة الباردة والمتأنية بعد تدريسها، وقد ترافق ذلك بأغاني معروفة كانت تغنى من قبل الأطفال وهم يحملون سكاكين وسواطير ويغنون “بالذبح جيناكم” في ذات الفترة التي دخلت بها جبهة النصرة إلى العمل على الأراضي السورية. وحتى الذبح تغير مع الزمن وتطور كمفهوم إعدام ميداني وتعداه إلى أكل اللحم البشري، وقد ظهر ذلك في مقطع فيديو يظهر أحد عناصر المجموعات المسلحة وهو المدعم “خالد الحمد ابو صقار” ينتزع قلب جندي سوري ويأكله، في مشهدٍ غير توجه الرأي العام إلى أن ما يجري هو عنفٌ وإرهاب منظم، وقد قال الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” في أحد لقاءاته المتلفزة حول هذا الموضوع مع “دايفد كاميرون”: ” هل تريدون منا أن ندعم أكله لحوم البشر؟!”، في جوٍ دولي يتوجه نحو دعم مكافحة الإرهاب، وقيام الدول التي ترسل مواطنيها إلى القتال في سورية بمنعهم من العودة خوفاً من نقل العنف والإرهاب إلى أراضيها.
الخميس 2014-05-08 | 12:09:03
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024